الفرق بين الإله (سِت أو سيت) و الإله (أنوبيس) و أصل ساتان / الشيطان
** د. سام مايكلز Dr. Sam Michaels و د. هيثم طيّون Hitham Tayoun
الإله المصري (سِت بكسر السين أو سيت) هو إله الظلام و الليل و العالم السفلي و هو أخو الإله (أوزيريس) إله الشمس و النور و النهار إلخ .... كما استعرضنا معكم في الفصل السابق، تصوّره الكمتيون (المصريون) القدامى و صوّروه في تماثيلهم و على نقوش معابدهم على شكل إنسان برأس حيوان أسطوري بأذنين كبيرتين على شكل هرمين مقلوبين، و هو بذلك يختلف عن الإله (أنوبيس) الذي تصوّروه و صوّروه على شكل إنسان برأس إبن آوى أسود بأذنين مُثلثتين مُدببتين و هو يكون إبن الإله أوزيريس من الإلهة (نفتيس) بينما الإله (حوروس) هو إبن الإله (أوزيريس) من الإلهة (إيزيس). الإله (أنوبيس) و يُكتب إسمه باليونانية Ἄνουβις كان إله الموتى الكمتي في الميثولوجيا المصرية التي تلفظه الهيروغليفية بالإسم الأصح (أنبو أو آنوب / آنوبو / آينبو / ينيبو / إنبو) و كان يُعرَف أيضاً بـ(سخم إم بت). و قد وجدت صلوات للإله أنوبيس منحوتة في المقابر القديمة جداً في مصر. في كتابة أوناس (سطر 70) يتم تشريكه مع (عين حوروس) حيث يخدم أنوبيس كدليل للموتى المؤخرين و حارس الدنيا السفلى (على شاكلة الملاك مالك / مولوك / مولوخ حارس جهنم و الملاك رضوان خازن الجنّة). و أيضاً كان أنوبيس (حارس الموتى) إله التّحنيط و حارس المقابر و بوابات العالم السفلي، لأنه في خيال القُدَماء كان يحمي مقابر المصريين أمّا (وويبواوت) فهو نتر الإله الذي كان يفتح الأبواب للعبور إلى العالم الآخر باعتقادهم آنذاك
تشابه الإسماء بين الإله سيت و ساتان / سيتان / شيطان:
إسم إله الظلام و العالم السفلي (سِت أو سيت) في اللغة الإنجليزية هو (Seth) و هو إسم شائع يُطلَق على كثير من الذكور في أمريكا الشمالية، لكن لا علاقة له ب(ساتان / Satan) شيطان الأديان الشرق أوسطية الشهير. الخلط بين هذه الأديان و المُعتقدات و الأساطير القديمة سواءً أكانت ديانة كيميت (الإسم القديم لمصر) أو الديانات الرّافدينية أي ديانات حضارات العراق (سومر و بابل و آشور) و الأمورية أو العمورية و الكنعانية في سوريا يحمل الكثير من الظلم للحضارة و للتاريخ الكمتي / المصري القديم. و نحن نجد أن تسميات (الشيطان) تختلف من ثقافة لأخرى فهو يسمى (إبليس اللعين) في الإسلام (اللعين أو الملعون تعني المطرود من الجنة) و هو يحمل إسم (لوسيفر) و يُعتَبر ملاكاً ساقطاً في المسيحية، أما في اليهودية فيسمى باللغة العبرية: הַשָּׂטָן و هو أحد أعضاء المحكمة الإلهية للإله (يهوه إله كوكب زحل البابلي). لو عدنا إليه في الإسلام لوجدناه مخلوق ناري من الجن يقوم بغواية البشر لإرتكاب الشّرور و الذّنوب و المعاصي بحق الإله الله و بحق الناس {* قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَٰهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ *} (سورة النّاس، آية 1-6). و يلعب هذا الشيطان دوراً محورياً في هذه الأديان الثلاثة تحديداً فقد ارتبط إسمه بالكُفر و الهرطقة و كل ما يمكن إعتباره يصبُّ في ذلك بحسب مُعتقدات هذه الأديان، فالشيطان هو كائن خارق للعادة يعتبر تجسيداً للشر في كثير من الثقافات و الأديان باختلاف المسميات و في أحيان كثيرة عدواً و نقيضاً للإله الخيِّر فهو مُمثل الشر و كل ما ينطوي تحته من أفعال و أفكار في حرب مقدسة أو كونية مع قوى الخير و أدق المُصطلحات الفلسفية لوصف علاقة الشيطان بالإله هي الثنوية أو التثنوية الإلهية (كرمز الينغ / يانغ الصيني)، فالإله الخَيِّر أو الطيِّب يُمثِّل قوى الخير و النور التي تقاتل لأجل نجاة الأرواح البشرية من شر الشيطان و أعوانه
لم يتوقف الإنسان عن التّساؤل عن ماذا بعد بوابة الموت. لم يرد الإنسان أن يصدق أنه سوف يعيش حياة واحدة ثم ينتهي وجوده بانتهائها، و لذلك وضع تصورات عديدة لحياة أخرى تبدأ بعد الموت، فبدأ في ابتكار تفاصيل كثيرة و قصص ملحمية لهذه الحياة، سعياً منه لأن يجد معنى للحياة الدنيا المليئة بالظلم و المعاناة. و كما رأينا للتو أنوبيس هو إله عالم الموتى لدى المصريين القدماء، و كان يمثل على شكل إنسان له رأس كلب أو ابن آوى، و التمثال بأكمله يكون أسود تعبيراً عن ظلام عالم الموت. أنوبيس إله مهم جداً في الدين المصري القديم حيث كان يعتبر الذراع الأيمن للإله الأكبر أوزيريس، و لأنوبيس أدورار عديدة: فهو الذي علّمهم علم التّحنيط، و لهذا فإن الكهنة المسؤولين عن التّحنيط كانوا يرتدون قناع أنوبيس، و في مُعتقداتهم هو الذي كان يُساعد روح المُتَوفَّى على الوصول إلى العالم الآخر، و هو من كان يقوم أيضاً بوزن قلب المُتَوفَّى في مقابل ربشة إلهة العدالة و الميزان الإلهة ماعت التي كانت تُعَبِّر عن معايير الفضيلة التي يجب على الإنسان الإلتزام بها، و هو من كان يقوم بمُعاقبة من يفشل في الحساب عن طريق إلقاء القلب ليأكله وحش أسطوري، و بالتالي لا يحظى المُتَوفَّى بالخلود الأبدي في حضرة الإله أوزيريس. و قد لازمت الإنسان هذه الأفكار، و هي ضرورة أن يكون هناك آلهة صُغرى مُساعِدة للإله الأكبر خاصةً في عملية الموت و انتقال الرّوح للعالم الآخر و حِسابها، ففي الإسلام نجد أن الملاك اليهودي عزرائيل EzraEl هو من يقبض روح المُتَوفَّى و يرافقه إلى البرزخ بانتظار الحِساب، و هناك ملائكة تزور المُتَوفَّى لبدء عملية الإستجواب و المُساءلة في القبر (الملاكان أنكر و نكير و الذي يوحي إسماهما بأنه ربّما استوحيا أو أخذا من إسم أسطورة أنميرو كار / أنمر و كار السّومرية التي تتحدّث عن الجنّة)، و هناك ملائكة أُخرى للمُساعدة في عملية الحِساب بعد البعث، و أيضاً هناك الملاك رضوان خازن الجنّة و الملاك مالك (الإله الكنعاني - العبراني مولوك / مولوخ) خازن نار جهنّم
ربما يكون هناك حياة بعد الموت، و ربما لن يكون. فلم يذهب أحد من قبل لما بعد الموت ثم عاد منه ليقول لنا الحقيقة و ماذا كانت مُغامراته هناك، لكن الشيء الوحيد المضمون هو أنه لدينا هذه الحياة، بإمكاننا أن نعيشها بشرف، و أن نهزم الفقر و الجّهل و المُعاناة، و أن نحاول إقامة العدالة و ميزان الإلهة ماعت و قوانين الملك السّومري شوروباك و قوانين الملك الأموري / العموري البابلي حمورابي، و أن نستمتع بما فيها من جمال الطبيعة و العلاقات الإنسانية و بما أنجزه الإنسان من فنون فهذه أشياء لا تحتاج لكثير من المال، و هذا لا يتعارض أبداً مع إن كان هناك حياة بعد الموت أم لم تكن. أي رب هذا الذي سيُعاقِب إنساناً قاوم الفساد و الإغراءات و صمد و انتصر على المُعاناة و الإكتئاب و الإستستلام، و حاول جاهداً أن يترك بصمة إيجابية في هذا العالم؟!
سبب تحريم لحم الخنزير و أصل كلمة ساتان / شيطان:
في الألفية الثالثة قبل التأريخ الحديث (أي 3,000 قبل الميلاد) كان سكان أياتور / كيميت / مصر يعبدون إله إسمه "سيت Seth"، و مع مرور الوقت استقرّت شعوب جديدة في منطقة الدلتا (في شمال ما يُدعى مصر اليوم) و نشأت مجموعات مُتعددة جديدة، لكن نستطيع أن نقول أن التّقسيم الجغرافي كان بين الشمال و الجنوب (كانت مصر السفلى تقع في الشمال بينما تقع مصر العليا في الجنوب). سكان الشمال أي مصر السفلى / الدلتا كانوا يعبدون إله الشمس و الخير شافي المرضى و مُحيي الموتى الإله "حوروس Horus" و سكان الجنوب أي مصر العُليا / الأقصر كانوا يعبدون الإله سيت. مع مرور الوقت انحدرت قيمة الإله سيت للمرتبة الثانية مُقارنة مع الإله حوروس فأصبح حوروس يمثل كل ما هو جيد و إيجابي في الطبيعة من خصوبة و استقرار إلى الصحة الجيدة و الغذاء الوفير بينما أخذ سيت دور الإله الشرير الذي يُحيد الشمس عن مسارها في فصل الشتاء و يسرق أشعتها مما يُسبِّب قصر النهار أثناء فصل الشتاء فكانت هذه أول ولادة في حضارة وادي النيل لمفهوم الشيطان و الثنوية الإلهية إله للخير و إله للشر. ثم تطوّر إسم سيت إلى سات و من ثم إلى ساتان (كما هي اللغة السريانية - بلاد سام إلى بلاد شام، لتصبح الكلمة شاتان ثم شيطان) و هو يُعرَف أيضاً في اللغة الإنكليزية بإسم ساتان Sat / Satan. و قد تحوّل أو تبلور الإله سيت مع مرور الوقت ضمن ديانات المنطقة إلى شخصية الشيطان المعروفة لنا اليوم. الجدير بالذكر أن الإله سيت في أوج رواجه كان رمزه حيوان الخنزير و الذي لم يكن له أي إرتباطات أو معاني سلبية حينها، لكن انتصار أتباع الإله حوروس و تطبيع ديانتهم في المنطقة جعل من حيوان الخنزير رمزاً سلبياً إذ بات يدل على الإله سيت الذي خسر المعركة الثقافية الأسطورية في المُجتمع المصري القديم حتى صار إسمه يرمز إلى الشيطنة و القيام بأعمال الشر!
إن جزءاً أساسياً في دراسة الأديان و مُقارنتها هو مفصل تحريم بعض الأطعمة، إذ أنها استراتجية هامة جداً في تفريق أتباع الدين هذا عن أتباع الدين ذاك. تعاليم الأديان مبنيّة على بناء تجمعات بشرية صعبة الإختراق من مجموعات بشرية خارجية و لهذا السبب نجد أن جميع الأديان لا بد أن تتضمن تحريم بعض الأطعمة و عادةً ما تكون هذه الأطعمة لها قيمة إجتماعية لدى مجموعات مُنافسة آخرى. و يعود السبب الأساسي في تحريم تناول لحم الخنزير لدى أتباع الديانات التي انبثقت عن عبادة الإله حوروس إلى هذا السبب، و ليس فقط لأن الخنزير كان رمزاً للإله سيت و إنّما كون الخنزير هو الحيوان المقدس الذي كان يُقدّم في الأضاحي و التّقدمات الحيوانيّة لهذا الإله!
ما قابل تاريخ تطور الإله (حوروس) في بلاد وادي النيل هو روح / نتر / وجه الإله (ب+عِل / ئل - يهوه) في وجهه أو تجلّيه الرّوحي القمري في بلاد الهلال الخصيب و الذي نتج عنه إله الديانات الشرق أوسطية الحالية (ئل / الله / إله القمر) إله الخلق و الخير لكنه المُنتقم الجّبّار و خيرُ الماكرين في آنٍ واحد (تطوّر من الإله آن السومري / آنو البابلي / بعل - ئل الأكدي - الفينيقي الكنعاني - العبراني)، و ما قابل تطوّر الإله (سيت / ساتان / الشيطان) عند المصريين قابله تطوّر روح / نتر الإله (بعل / ب+عِل الفينيقي الكنعاني - العبراني) بوجهه أو تجلّيه الجسدي الشمسي و تنزيل مرتبته من رتبة إله إلى رتبة ملاك الرّب أو الملاك الأول أو كبير / سيّد الملائكة (ميخائيل / ميكائيل / مايكل) عند الإله الكنعاني العبراني (عِل - يهوه / ئل - يهوه) ثم تحوّل ليصبح ملاك الشّر و الغواية الجنسيّة عند الكنعانيين - العبرانيين. أما تحريم لحم الخنزير عند اليهود فينسبه البعض للأسطورة التي تروي قصّة قتل الخنزير للإله الفينيقي الكنعاني أدونيس (بعل) الإله الذي تمّت مُحاربته في المُجتمع العبراني تنصراً لمنافسه الإله الجديد النّاتج عن تزاوج أو دمج وجه أو تجلّي الإله عِل / ئل إله القمر مع الإله ياوي أو يهوه إله كوكب زُحَل الذي عبده العبرانيون في الثنوية الإلهية الجديدة (عِل-يهوه / إل-يهوه / ئل-يهوه و هو إله القمر المُندَمِج في أو المُتداخِل بإله كوكب زُحَل). فيما يلي بعض الإقتباسات من الكتاب المقدس: "الذين يُقدِّسُون و يُطَهِّرون أنفسهم في الجَنَّات وراء واحد في الوسط آكلين لحم الخنزير و الرّجس و الجرذ يفنون معاً يقول الرب" (الكتاب المقدس - سفر أشعياء 66:17)، و أيضاً من القرآن: {* إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَ مَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ الله *} (سورة البقرة: 173)، لكننا نميل إلى الرأي القائل بأن هذا التّحريم هو نِتاج صِراع قديم بين سكان شمال مصر القديمة و جنوبها و كان غالباً بسبب انتصار سكان الشمال على الجنوب تم اعتماد رموز الإله حوروس و مُحارية رموز الإله سيت بحيث أصبح إسمه رمز لفعل إضفاء صيغة سلبية للشيء فنقول عنه أنه "شيطنة" أو "فعل شيطاني"
كلمة سيت فيما بعد عنت رقم سيتّا أو ستة 6، و يوم السبت مُرتبط لغوياً بإسم سيت و اليوم السادس من الإسبوع و تطوّر فيما بعد فعل السبات من هذا الجذر أو الراحة و هذا سبب القانون الذي انتشر في العهد القديم نتيجة أسطورة الخلق و التكوين بوجوب أخذ يوم السبت كيوم راحة -كما اتخذه الرب حين استراح من خلق الكون- و تحريم العمل في هذا اليوم و فرض عقوبات وصلت لحد إنزال عقوبة الموت لمن كان يجرؤ على مُخالفة هذا القانون. بعض النّقوش المصرية التي عُثِر َعليها كانت تُجسّد صراع رأس الصقّر حوروس و رأس الخنزير سيت، و الرقم 666 هو رمز الشيطان لأنه إسم سيت ورد مُكرّراً ثلاث مرات. اليوم نجد أن نتر الإله سِت أصبح رمزاً للشر و الخوف و القتل و الدّمار و كل ما هو سلبي (ساتان / شيطان) بعد مرور أكثر من 5 ألاف سنة من تطوّر الحضارة البشرية و انحدارها المُتواصِل نحو الأسوأ!!
النّترو المصرية حوروس و سيت و أنوبيس:
"النتر أو النترو" هي كلمة تعني "روح الإله" و هو مفهوم غامِض تطوّر لاحِقاً إلى الكائِن الغامِض (الرّوح القُدُس) في مُعتقدات الديانة المسيحية، حيث كان المصريون القدماء يعتقدون بوجود روح في أي كائن حي أو نبات أو جماد أو حتّى تمثال. ترد قصّة صراع إله الشّمس الإله حوروس Horus معبود مصر السفلى (النّصف الشمالي لمصر حالياً) مع إله الظلام و العالم السفلي الإله سيت Seth معبود مصر العليا (النّصف الجنوبي لمصر حالياً) في كتاب الموتى The Book of Dead حيث يتجسّد النِّتر سيت بهيئة خنزير برّي أسود Black Wild Boar لكن النتر (روح الإله) حوروس يتمكّن من الإنتصار على عمّه و الثأر لمقتل أبيه إله الشّمس النتر أوزيريس Osiris (أخو النتر سيت) و التي يحاول سيت حجبها و منعها من الظهور لكنها تعود فتشرق من جديد بفضل جهود النتر حوروس المجيدة بالتّغلُّب عليه و ثنيه عن عزمه بتغييبها. و قد صوّر القدماء المصريون النتر سيت بعدة أوجه لحيوانات مُتعدّدة و كان أغلبها يصوّر على هيئة إنسان برأس كائن أسطوري خرافي يشبه رأس حمار الوحش بأذنين مُسطحتين، بخلاف النتر أنوبيس حارس الموتى و إله المقابر و المُتحكم ببوابات العالم السفلي الذي كان يُصَوَّر على هيئة إنسان برأس إبن آوى (جقل Jackal) أو بهيئة جقل أسود كامل بأذنين مُدَبَّبَتين و هو جالِس أو مُتمدد، لكن النتر سيت تم تصويره أحياناً بهيئة خنزير بري أسود أو عقرب أسود أو ثُعبان أسود أو تمساح أو فرس النهر و كلها تجسيدات كانت تدل على القوّة و شدّة البأس!
المصادر و المراجع و المزيد على الرّوابط التالية:
1. حضارة مصر القديمة على النت، إله الفوضى سيت:
ancient-egypt-online.com/seth.html
2. حضارة مصر القديمة على النت، الإله سيت:
ancientegyptonline.co.uk/set.html
3. الموسوعة البريطانية، الإله المصري سيت:
britannica.com/topic/Seth-Egyptian-god
4. الموسوعة البريطانية، الإله المصري حوروس
britannica.com/topic/Horus
5. آلهة الشرق الأوسط (ميزوبوتاميا)، الخنزير الأسود:
mesopotamiangods.com/the-black-pig/
6. ويكيبيديا، حيوانات (أوجه / تجلّيات) الإله سيت:
en.m.wikipedia.org/wiki/Set_animal
7. McDonald, Angela (2000). Current Research in Egyptology 2000. England: Archaeopress. p.75, 76, 77
8. Betrò, 1,995. Hieroglyphics: The Writings of Ancient Egypt, Section: "Set", variant "The mythic animal Set", p. 75
9. Wilkinson, 1,992. Reading Egyptian Art, Set Animal, E20, E21, p. 66-67
10. McDonald, Angela (2,000). Current Research in Egyptology. England: Archeaopress. pp. 75, 76, 77
11. E. A. Wallis Budge, The Gods of the Egyptians: Studies in Egyptian Mythology (1,904)
12. New Larousse Encyclopedia of Mythology (1,974)
13. McDonald, Angela (2,000). Current Research in Egyptology. Archaeopress
14. Richard H. Wilkinson, Reading Egyptian Art: A Hieroglyphic Guide to Ancient Egyptian Painting and Sculpture (1,992)
15. Stephen Quirke, Who Were the Pharaohs? A history of their names with a list of cartouches (1,990)
16. Moss, Ken. "The Seth-animal: a Dog and its Master". Ancient Egypt August/September 2,009
17. H. te Velde, Seth, God of Confusion: A Study of His Role in Egyptian Mythology and Religion, Probleme der Ägyptologie, 6, G. E. van Baaren-Pape, transl. (W. Helck. Leiden: Brill 1,967), p.13-15
18. Betrò, 1995. Hieroglyphics: The Writings of Ancient Egypt, Maria Carmela Betrò, c. 1995, 1996-(English), Section: Set, (variant hieroglyph: set animal), p. 75. Abbeville Press Publishers, New York, London, Paris
19. Wilkinson, 1992. Reading Egyptian Art: A Hieroglyphic Guide to Ancient Egyptian Painting and Sculpture, Richard H. Wilkinson, c 1,992, 1,994, Section: Set Animal, p. 66-67. Thames and Hudson; abbreviated Index, p. 224