الميثولوجيا الإغريقية: هي مجموعة من الأساطير الآتية من المعتقدات والديانات التي احتضنتها الحضارة الهلينستية (الإغريقية). كان أغلب هذه الأقاصيص مألوفا لدى عامة الشعب الإغريقي. على غرار الديانات التي كانت منتشرة حينذاك، آمن الإغريق بوجود آلهات عدة، كما ربطوا بين كل آلهة وأحد النشاطات اليومية. أفروديت مثلا، كانت إلهة الحب والجنس، بينما كان آريس إله الحرب ويميلان إله الموتى. بالرغم من أنه يمكن عد المئات من الموجودات التي يمكن أن تعتبر آلهة حسب التصورات القديمة، إلا أن حضور أكثرها اقتصر على جوانب هي أشبه بالفولكلور منها إلى مماراسات دينية. العبادة الفعلية اقتصرت على بضعة آلهات فقط، وبالأخص الآلهات الثلاثة عشر الأولمبيانية (نسبة إلى مقرها في جبل أولمبوس أو أولمب). تعتبر الآلهات الأولمبيانية المركز الذي تنتظم من حوله المعتقدات الهلينستية القديمة، تعتبر بيرسيفون (راعية الألغاز الإليوسينية) الاسثناء الوحيد هنا. كانت العديد من القرى والمدن تملك معتقدات خاصة بها، ترتكز على مجموعة من الحوريات والآلهات المحلية.
و إليكم واحدة من الأساطير الإغريقية:
تروي الأسطورة ان حصار الإغريق لطروادة دام عشرة سنوات. فإبتدع الإغريق حيلة جديدة ، حصان خشبي ضخم وأجوف. بناه إبيوس ومليء بالمحاربين الإغريق بقيادة أوديسيوس. أما بقية الجيش فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان يختبيء وراء تيندوس ، وقبل الطرواديون الحصان على أنه عرض سلام.
جاسوس إغريقي، إسمه سينون ، أقنع الطرواديين بأن الحصان كان هدية ، بالرغم من تحذيرات لاكون وكاساندرا.حتى ان هيلين وديفوبوس فحصا الحصان. إحتفل الطرواديون برفع الحصار وابتهجوا. وعندما خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة ، كان السكان في حالة سكر. ففتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش دخولها، فنهبت المدينة بلا رحمة، فقتل كل الرجال ، واخذ كل النساء والاطفال كعبيد.
كانت مدينة طروادة تحت امرة الامير فيكتور والامير باريس , يحكى ان الامير باريس كان سبب في دمار طروادة .. وخيانتها بسبب امرأة احبها من العدو.
كانت الاميرة كساندرا تتنبئ بالمستقبل , قبل ولادة الامير باريس تنبأت بان المولود الجديد سيكون سبب في دمار طروادة فأمر المكلك بقتل المولود بعد ولادته , لكن الحاجب الذي امر بقتل الامير الصغير تركه في العراء وذهب.
الإله ( زيوس ) وإله البحر ( بوزيدون )
تعاركا من اجل الفوز بالإلهة الفاتنة ثيتس !
ولكن أتتهم نبؤة تقول انه سيولد لها
من الذي ستتزوجه ولدا ًسكون اعظم من ابيه شأناً واعز مكانة !
وبما ان النفس مجبولة على الغيره فقد نهشت قلبيهما الغيره
من هذا الولد الذي لم يولد بعد!
آثرا نفسيهما على ولد سيفوقهما مكانة !
وكان ان صرفا النظر عن الفوز بقلب الإلهة (ثيتس)
بالنظر لبعض حال الآباء تجاة ابنائهم الذكور نرى نوعا من تلك الغيرة اليس كذلك ؟
تمضي الأسطوره في فصولها لتقول لنا :
ان (ثيتس) تقترن كارهة برجل من البشر هو ( ببليوس)
لأن أي ألهة لا يتحمل ان يزاحمه احد على مكانته
نتوغل في الأسطورة قليلا لنبتهج
ونحن نرى نتاج هذا الزوج المختلط بين الألهة (ثيتوس )
وبعلها البشري النبيل ببيلوس !
انجبت( ثيتوس )الجميله ابنها الجميل( آخيل )!
كان (آخيل) اغريقيا وسيما بارع الحسن
شديد الفتنه تبارت في هواه كلا من الألهة هيرا والألهة اثينا !
وبما انه كان اغريقيا اصيلا
كان يعرف فنون الحب و يميل إليه و لكنه يرفض
ان يسلم قلبه لإمرأة و يرى أن الرجولة لا تكتمل للفتى
إذا هو استهوته عيون الفاتنات
أو بكت عيناه من فرط الصبابة !!
حقيقة الأمر انه كان فتى ذو شكيمة قوية
جلبت له امه شيرون ليعلمه الحرب
و (فونكس ) ليعلمه البلاغة فأدرك من الفنين نصيب وافر.
و عندما خيرته أمه بين أن ينعم بحياة الهدوء و الرغد
أو حياة المجد و الفخر صاح بل المجد يااماه !
نشأ (آخيل) فارسا مغوارا وبما انه وحيد أمه
فقد خافت عليه من اهوال الحرب وان ينجرف اليها ومن ثم تفقده !
وعندما علقت الحرب بين الأغريق والطرواديين
ابعدته امه الى( سيروس )وخبأته
بين فتيات ملك (نيكوميد) الفاتنات !
كان الإغريق بحاجة الى بطل ملهم
وكانوا مؤمنين بنبؤة العرافة !
بحثوا في كل مكان عنه الى ان وجده
( عوليسس) هناك بين الفتيات الجميلات و قد يكاد يفوقهن حسناً !
احتار به (عوليسس) وكيف له ان يكشفه
ففكر في حيلة بأن يرمي بمجموعة من الجواهر وسيف بين الجميع
وينتظر من سيختار ماذا ؟
ومن بين الفتيات التي تسابقن على الجواهر
امتدت يد الفارس الوسيم (آخيل) الى السيف وانتشله !
فعرفه (عوليسس) واصطحبه الى حرب طروادة لأسترجاع الجميلة (هيلين) زوجة الملك الإغريقي (مينلاوس ) والتي اختطفها الشقي (باريس )!
تقول الاسطوره ان ام اخيل( ثيتوس) نشدت له الخلود حين ولادته فأمرتها الألهة ان تغمره في بحيرة الخلود !
امسكت به من كعبه وغمرت جسدة الصغير في الماء ابتل الجسد كله ماعدا كعبه !
تخبرنا الأسطورة أيضاً ا ان الكعب كان نقطة ضعف ( آخيل) وانه لن يموت الا اذا سددت له طعنة او صوب له سهم في كعبه وقد كان !
انتهت حياة هذا الفارس الخالد بسهم وجه الى كعبه فمات بعد حياة طويلة خاض فيها حروبا واجه فيها الموت مئات المرات وفر الموت من وجهه مولولاً!
تعرف (نقطة الضعف ) في علم النفس بكعب آخيل !
وهي اسطورة اوديب
------------------------
يعني اسم أوديب باللغة اليونانية ( صاحب الأقدام المتورمة ) وملخص هذه الأسطورة بأن العراف قال لملك طيبة آنذاك بأنه سيقُتل بيد ابنه ، وفي ذلك الوقت كانت زوجته ( جوكاستا ) حاملا فلما ولدت اوديب أمر الملك بان تدق مسامير في أقدام الوليد ويرمى فوق الجبل ولهذا السبب جاء اسمه أوديب . وهكذا دقت المسامير ورمي فوق الجبل فوجد الرعاة ذلك الطفل على تلك الحالة فأخذوه إلى ملك ( كورنثيا ) الذي تولى تربيته كما يُربى الأمراء ، ولما كبر أوديب أراد أن يعرف موطنه ومولده ولكن العراف لم ينصحه بذلك أي العودة إلى بلاده وقال له أن هناك خطر ينتظرك وستقتل أباك وتتزوج أمك ولم يأبه اوديب بذلك وقرر أن يغادر كورنثيا ويذهب إلى طيبه موطنه الأصلي ، وفي الطريق صادف رجلا تشاجر معه واشتدت المشاجرة حتى قتله ، ولكنه لم يعرف أنه قتل أباه . ذهب أوديب إلى طيبة وفي ذلك الوقت كان ( السفينكس ) ذلك الحيوان الذي له راس امرأة وجسم أسد وجناحا طائر يقسو على أهالي طيبة ويعذبهم اشد العذاب . وإن الآلهة أرسلت ( السفينكس ) إلى طيبة ليسال الناس الغاز ومن لم يحل تلك الألغاز يقتله . دفع هذ ا الوضع ( كربون ) خليفة الملك ( لايوس ) أن يعلن للناس بأن كل من يخلّص البلد من محنتها التي يسببها لها هذا المخلوق الشرير سيتولى العرش ويتزوج أرملة الملك (لييوس ) الملكة الجميلة (جوكاستا) ، وعندما دخل اوديب المدينة قابله ( السفينكس ) و ألقى عليه ذلك اللغز الذي يتضمن : ( ما هو الحيوان الذي يمشي على أربعة صباحا ، وعلى اثنين ظهرا ، وعلى ثلاثة مساءا ؟ ) أجاب ادويب على هذا السؤال وذلك بقوله انه الإنسان ، أي عندما يكون طفلا يحبو على أربعة وعندما يكبر يمشي على اثنين ، وعندما يشيخ يستعين بالعصا أي انه يمشي على ثلاثة .
هناك روايتين إحداهما تقول عندما سمع سيفينكس هذا الجواب انتحر ، وأخرى تقول إن اوديب قتله . ونتيجة لذلك صار ملكا على طيبة وتزوج الملكة دون أن يعرف بأنها أمه وأنجب منها أربعة أطفال ، عندها جاء العراف وابلغه بالحقيقة المرة فعندما عرفت زوجته التي هي أمه الحقيقة شنقت نفسها ، أما اوديب فقد فقع عينيه وغادر طيبة مع ابنته التي ولدتها أمه وهام ليعيش بقية حياته في البؤس
الشخصية الاسطورية ادونيس
ادونيس :
هو شاب وسيم في الاساطير الاغريقية و قد جذب جماله اله الحب فينوس
( افروديت ) وو فقا للاسطورة حذرته فينوس من اخطار الصيد الا ان ادونيس
لم يابه لنصيحة فينوس فقتل بواسطة خنزير بري او قتله هفتيس زوج فينوس
الغيور تنكرا في صورة خنزير بري وعند موته نبتت شقائق النعمان اما من دم
ادونيس او من دموع فينوس و وفقا لرواية اخرى وضعت فينوس ادونيس الرضيع
في صندوق واعطته لبيرسفونية ملكة العالم السفلي فافتتنت برسفونية بالشاب و
ارادت ان تحتفظ به لنفسها و لتسوية النزاع بين بيرسفونية و فينوس حكم زيوس
بأن يقضي ادونيس نصف العام مع فينوس والنصف الأخر مع بيرسفونية وعندما
كان ادونيس يمكث مع فينوس على سطح الأرض
تزهر وتترعرع النباتات والمحاصيل وأثناء مكوثه في العالم السفلي كانت النباتات
تذوي وتذبل
وقد استخدم الإغريق تلك الأسطورة في توضيح الفصول الأربعة