Skip to content
الخميس 2025-07-17
Edit Content
جبلة جبلة
  • most recent news
  • trending news
  • most read
  • All Video
  • Image gallery
  • more
من نحن

موقع جبله

2025-03-13
  • Accessibility
  • Help
  • Contact
  • About qoxag
جبلة جبلة
مراسي
أخلاق ابن المحافظ !
دورة محو أمية
فانك
يا سوريا
جبلة جبلة
  • الرئيسية
  • أدب وحياة
    • أدب
    • إضاءات
    • حياة
  • سياسة
    • تقارير
    • رأي
  • فوتولوجي
  • مراسي
  • عن الموقع
  • اتصل بنا

صراع بدون بنادق

 صراع بدون بنادق
رأي

صراع بدون بنادق

- حسان عبد الرحمن 2025-06-27

بعد وقف إطلاق النار بين إيران و”إسرائيل” .. سارع الإسرائيلي للإعلان عن انضمام دول جديدة “للتحالف الأبراهيمي” .. الذي يبدو وكأنه الملاذ الأخير لسياسة الهيمنة بفرعيها (الصهيو – أمريكي) في المنطقة بعد انكسار فورة الجنون الأخيرة لرسم خارطة الشرق الأوسط الجديد، وتحطيم دوله المعروفة!

السيطرة على سوريا كان وجبة دسمة وشهية لهذا المحور، واعتقدوا أن اندياح المخطط، وبنفس الطريقة، على كامل المنطقة قد أصبح بمتناول اليد!

لقد استخدموا الأدوات نفسها، البشرية والتكنولوجية، على أمل تحقيق النتائج نفسها..، ولكنهم، وفي فورة النشوة، أغفلوا أربعة عوامل هامة:

– المساحة الجغرافية الهائلة لإيران.

– الثقل الديموغرافي الكبير.

– الإرث التاريخي وعنفوانه الشعبي.

– التسليح القوي والمتسارع والسرٌي.

لقد تمكنت إيران من استيعاب صدمة الضربة الأولى وانتقلت مباشرة إلى المبادرة بعنف لم تشهده أو تألفه “إسرائيل” من قبل، الأمر الذي جعلها تستغيث بالأمريكي الذي كان يأمل أن تستطيع “إسرائيل” الحسم بسرعة، وبأنه لن يضطر إلى التورط، لكنّه وصل إلى نقطة كان عليه فيها المفاضلة بين خيارين أحلاهما مرّ: فقرر التّدخل الشّكلي، وبالاتفاق مع إيران نفسها، ثم إعطائها الفرصة لرد شكلي أيضاً، ليعلن كلّ طرف انتصاره!

الآن، وبعد اصطدام المشروع بالصمود الإيراني، وانكساره العلني أمام العالم، كان لا بد من المسارعة إلى التّمسك “بأدبيات” التحالف الأبراهيمي كهيكل ناجح للتحالفات في المنطقة!

– ولكن، ومن وجهة نظر شخصية، أرى أنّ صمود إيران ، وامتصاصها للصدمة الهائلة، وتمكّنها من المحافظة على مشروعها، وقوّتها، ونظامها السياسي.. وربّما انتقالها إلى شكلٍ ما من أشكال الهجوم (قد لا يكون عسكرياً) .. خلق شكوكاً أمام قوّة المشروع الصهيو- أمريكي، وحتميته في المنطقة الأمر الذي سينعكس على فورة “التحالف” أو “الديانة الابراهيمية”..، التي ستهمد وتخبو بالتدريج نتيجة الواقع الجديد.

 .. قد نشهد قريباً تحوّلاً دراماتيكياً بأشكال التحالفات، لا سيما إذا تطورت الأمور الداخلية في إسرائيل، ودفع نتنياهو وحكومته المتطرّفة ثمن هذا الإخفاق. إن “بلاد فارس” ستكون محور التحالفات الجديدة، .. وربما، أيضاً، ومن باب الاستعارة، قد تحلّ “الديانة الزرادشتية” محلّ “الأبراهيمية” كشكل  جديد للتحولات والاصطفافات الجارية.

إنّ انكسار الزّخم والغطرسة الصهيو- أمريكية على أبواب الخصم الشرس والعنيد، إيران، ستكون تبعاته كبيرة ومؤثرة على مستوى الإقليم أولاً، وعلى مستوى العالم ثانياً. فعلى مستوى الإقليم سنجد قريباً تبدّلاً في كامل المشهد وتحديداً في سوريا ولبنان، وستعود لعبة التوازنات من جديد بعد أن أوشكت اللعبة أن تكون من لون وشكل واحد.

ـ هل سينفع تدخل ترامب شخصياً لإنقاذ نتنياهو..، وبالتالي كامل المشروع؟

كان العالم الغربي، الممثّل لقوى الهيمنة، يقود العالم “بدكتاتورية” غير معلنة، مواربة، مقنّعة.. بينما يرمي العالم الآخر بمحاضرات عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان!

الآن..، لم يعد هذا مفيد جداً..، فقرر رأس الهيمنة الخروج بكل صلف ليكشف عن سياساته على الملأ !

إنّه بكل وضوح ضد التفاهمات الدولية، وضد الدول ذات النزعة الاستقلالية، وضد العدالة بكل مفاهيمها إذا تعارضت مع أهدافه، إنّه يفرض بكل فظاظة ما يريده!

وهاهو الآن يتدخل ضد “عدالة وقضاء” أكثر دولة حليفة له “إسرائيل” لإنقاذ رأس حليفه المفضل نتنياهو .. وهذا الأخير لا يمانع بالطبع ما دام رأسه على المحك !

قد يؤخر تدخل ترامب سقوط نتنياهو .. لكنه لن يوقفه، إن إزاحة هذا الرمز البغيض للإجرام أصبح ضرورة من أجل اكتمال ملامح المشهد الجديد التي سيتردد صداها أيضاً ما وراء هضبة الأناضول!

...

المقال السابق
المقال التالي

تابعنا:

© حقوق النشر محفوظة 2025. موقع جبلة