
قمر على رمق أخير
لما تبدَّى نحرُكِ مفاخراً بضوعٍ
داساً..عنوةً
أصابعَ صوتِكِ
في مـاء ِقلبي.
.. بنت قلبي الحرام
مطمئنةٌ بشَعرها..
نبيُها.. بعباءة الظلال
وحكمة عود القرفة
خادم ُ
خاتمُِ
خصرِها..
المنحني.. ك اللام في بياضِه
صيفُُها..
وصَفيُّها..
ذليلُها المنكبُّ بوجهه
فوق غيابة بطنها
الثرثارُ بخصل لهوٍ
ح
ت
ى
أسفل ظهرها
غويُّها
العائدُ من مدى نظرتها
بملامح ٍ سَبَتْها
وألْفُ ألِفٍ ..
لا يقعُدُ لها خاطرٌ في حَضرتِها
ولا يهدأ
ب
د
و
ي
هـ
ا
مطمئنةٌ به..
بصباحاتِهِ المتروكةِ
هنا.. وهناك
بنتٌ..
تتكئُ
على
ظـنِّ
جديلة
تهرقُ الندمَ والهواءَ
ببَسْطِ الكفِّ وقَبْضِها
متقطعةٌ..
تسترقُ الأنفاس السمعَ
بمرتقاها
لراعي أكفالٍ
وشْوَشَها..
يعلو المزاج إنْ أمَرَتْ..
وإنْ ضجِرَتْ
وبين فخذيها..
يخِرُّ النوم
على فحولتيه
إنْ خفيةً مرِحَتْ..
ورمَحَتْ
تنصرف ثيابُها عنها
إن برى الخشخاشُ
قلمَ رغبتِها
إلى شؤون الثيابِ
يَضُوءُ الفوحُ
الحسرةُ..
مخذولةٌ..
بهمزةٍ على سطر
من رأى سُدرتَها بلا منتهى
رجع بقُرِّ عينٍ
وقَرِّ شهَقاتٍ تغشوه
يحكي..
عن شيبٍ
أجَّهُ صيفٌ
يَنْثالُ منها..
خلسةً
وُشاةُ يقظتِها..
رَووا رؤىً..
عن أكبر نارٍ كما تقول
والضحكُ..
عدا بأجراسِهِ في أمصارٍ
لاحَتْ قِبابُها..
عندما
بَرَقَ ثغرُها
المرصودُ بالحمَّى..
ذهبُ غُلامتي
قمرٌ
على
رمق ٍ
أخيرْ
يمشي على أرَقِـهِ
بأرقـِّهِ..
لما تبدَّى نحرُكِ مفاخراً بضوعٍ
داساً
عنوةً
أصابعَ
صوتِكِ
في
مـاء ِ
قلبي.