
ليلى والصرعات !!
-آيها الأخطل الحمصي… هل ترى مجنون ليلى؟
– لا 00 بل أرى ليلى المجنونة 0
– وأين تراها ؟؟
– في كل مكان تنعدم فيه الأخلاق وتحلُّ الصرعات 0
-وهل عاصرَتْ ليلى الصرعات؟
– نعم عاصرت الصرعات 00 لكنها الصرعات النقيضة لما تراه الآن 0
– إذاً لم تأت الصرعاتُ…من فراغ ؟؟
– نعم لم تأت من فراغ…وهي قديمة قدم الوجود البشري 0 فقد بدأت الصرعات الإيجابية …
ولطالما تنافست ليلى مع أقرانها على ارتداء أحدث صرعةٍ من مكارم الأخلاق .
– ولكن لماذا جُنَّ قيس ؟
– لان الجنون بحد ذاته صرعة من الصرعات ولكنه كذلك غير الجنون الذي تعاصره …فالجنون (( ذاك)) كان يفيض بأطياف الفضيلة,بينما الجنون ((هذا)) اصبح يفرط في الانحطاط والرذيلة.
– وبماذا تنصح ؟
– انصح بأنه إن كان لابد لك من الجنون فلتجن وأنت الأخطل الصريع .