
رصد محادثة بين عباس وأولمرت
عباس ودقات قلبه تسابق صوته: شالوم
أولمرت: شالوم حبيبى عباس
عباس : حمدا لله على سلامة وزير دفاعك عمير بيرتس”…عساه بخير!!
أولمرت: لقد نجا بأعجوبة من قصف الارهابيين…على العموم أشكرك جزيلا لاهتمامك الواضح بشعب اسرائيل المسالم..
.
عباس متلعثما: لن تمر الجريمة النكراء دون عقاب…سنصدر بيانا ندين فيه استهداف سكان المستوطنات الأبرياء…
أولمرت: لايكفى ياعباس ، اسرائيل حكومة وشعبا تعول أمالا كبيرةعليك…يجب أن تحد من تفشى الارهاب الفلسطينى ، لابل يجب أن تسحقه ياعباس…
عباس: سنلاحق القتلة حتى لو فروا الى بلاد الواق واق…
أولمرت: أعلم تماما صدق نواياكم ياعباس تجاه شعب الله المختار..
عباس: قضيت عمرى فى خدمتكم…ايمانا منى بعدالة قضيتكم.
.
أولمرت: أجبنى بصراحة ياعباس ، كيف استطعتم خلال فترة وجيزة وقياسية اقصاء حكومة حماس الارهابية وتنحية اسماعيل هنية؟؟
عباس ضاحكا: الأمر فى غاية البساطة ، لقد اتبعنا سياسة جوع الشعب تسد” نحن ربيبتكم سيدى أولمرت ، علاوة على أننى ولدت وجسدى يحمل جينات الخيانة… بصراحة أكثر لقد رضعت حليبا غنيا بالزندقة…
أولمرت: أبليتم حسنا ، لكن نصيحتى لك أن تقلل من السرقة والغش والخداع حتى تزيل أشواك الشك والارتياب من قلوب مواطنيك , وحاول أن تلجم أبواقك الغبية … قل لهم أن يقلصوا من موجة الوطنية التى يتشدقون بها على شاشات الفضائيات العربية السخيفة ، لأنها لم تعد تنطلى حتى على البغال والدواب…
عباس: سمعا وطاعة …استبشروا خيرا…اسمحوا لى سيدى أولمرت أن أبوح لكم بما يؤرق ويقض مضجعى…
أولمرت: قل ياعباس قل…فقد عهدناك متفانيا وفيا وللدولة العبرية مخلصا أبيا…
عباس: كيف حال رفيق دربى شارون ، والله انى أشعر بغصة وحزن جراء تدهور حالته الصحية…
أولمرت: الكلمات الأخيرة التى نطق بها شارون قبل أن يغط فى الغيبوبة الأبدية…لاتتركوا عباس وحيدا فى معترك الأحداث ثم بال على نفسه…
اغرورقت عينا عباس بالدموع وتمتم قائلا: لن أنساك ياشارون مادمت حيا وسأشعل على دربك الحبيب شموعا…
أولمرت: لاتنسى ايضا ياعباس أن تخرس الأصوات وتكمم الأفواه المطالبة بفتح تحقيق فى قضية قتل عرفات كونكم تورطتم بتسميمه…لاتفتحوا أبواب الجحيم علينا وعليكم…فكونا من هالقصة عاد…
عباس: حسنا…حسنا…ترقبوا المفاجأة ياسيدى …قريبا سأصدر مرسوما رئاسيا يحرم كراهية اليهود…لاينبغى حقا أن نحمل أحقادا فى صدورنا تجاهكم…لكن…لكن…
أولمرت: نبرات صوتك أصبحت واهية أنطق…
عباس: الناس يتهامسون ويتغامزون ويقولون بأننى لم أكتف بتقبيل وجنتيكم فى البتراء بل قبلت طي…ولعقت صراميكم..
.
أولمرت: هراء…هراء…صحيح أنك ممسوخ الشخصية وتتحلى بكل صفات الخسة والوضاعة…صحيح أنك أنجس من الاسرائيليين أنفسهم …صحيح أننا نقدر ونثمن خدماتك الجليلة …لكنك لاولن تحظى بشرف تقبيل طي…
عباس: بتمونوا سيدى أولمرت…بتمونوا على راسى…
أولمرت: ماهى خططكم المستقبلية بما يخص مهزلة حكومة الوحدة الوطنية؟؟؟؟
عباس: نتخلص من هنية البايخ ونشكل حكومة هزيلة تحت شعار وحدة وطنية” ريثما نسترد هيبتنا المفقودة ، ومن ثم ننقض على أشلاء الحكومة المقالة حتى تحين ساعة الصفر ونستولى على الحكم مرة أخرى…ويادار مادخلك شر…
أولمرت: رائع…رائع….أنت شيطان ياعباس ، لابل تغلبت على الأبالسة…الى اللقاء
عباس: الى اللقاء….خلينا نسمع صوتك الشجى…