ينفلت القلب من شغافه
تاركا
آخر الكلمات
تنساب في خدر
تجرحه الرياح
ويوجعه المطر
يطيرخفيفا
كريشة طائر
ويرى الأرض
ندبة
في وجه السماء
ينوس
بين شمسين
آقلة ,وطالعة
ما أبعد الرحلة
وماأمرّ الحروف الآن
بعيدا
عن غصص
حرّى
وعن لجج
سدّت
منافذ الطرق
وهادة
أجفل رياحينها
مآب العصاقير
التي من كفك
زقّت
وكسىت عريها
بخصل من شعرك
فتدفقي
ضوءا بهيّا
حتى يملّ الماء
أويهجر الصفصاف
ضفتيه
ويتوب طير الحوم
عن سفر طويل
وحتى ينحني جسد التلال
زادا لما يأتي
من عمري الشقي
هكذا
آوي إلى فيئي
أتلمس
ماكان يدعى بلادا
و
على رصيف العمر
أتقرّى
جهة الرياح
مسكن البرق
ومبتدا المطر
وعد...
هناك سنلتقي.
إضافة تعليق جديد