آخر الأخبار

على أطراف الصفيحة

كنت تحلم

وبقيت تحلم حتى ملّ الحلم منك ,وذهب لمكان يستطيع فيه أن يتحول لشيء آخر

فههنا لن يستطيع المرور من كل هذه الحواجز وكل هذه المتاريس وكل هذه الغرف المغلقة.

حاولت الخروج من جلدك

لتكتشف أن جلدك  يحاول جاهدا أن يخرج منك.

ذهبت للمشائخ والرهبان ,فطوّبوك قديسا وشفيعا للحزانى,ووضعوا على هامتك إكليلا من العوسج

مضيت قدما وقصدت العطارين

فأعطوك (إكسيرا) يقوّي الإنتصاب

وزجاجات عطر تحوي رائحة الموتى ,وبخور المومياوات

رحلت للمنجمين

فقالوا لك أن الكواكب اللئيمة ترتصف بشكل سيء

مخالفة تعاليم المعلم بأن تصطف جيدا وتردد الشعار

هربت

ولكن شيئا ما كان يطاردك

ويتمسك بتلابيبك

على وين يا مهوّن

أنت ضروري للمرحلة .

تقف في الساحة العامة

كاشفا عن صدرك المليء بالطعنات (فلا نامت أعين الجبناء)

يأتي موظف في الأمن الجنائي ,يسألك:

ما في ولا طعنة من ورا ؟

العمى شو أندبوري!

أثقلت الحرب روحك

,تلاعب بك الكورونا

وهدّك الفقر

ضربك الزلزال

وتوابعه وأولاده وأقاربه

وبقيت تحارب طواحين الهواء

المتوقفة منذ مدة طويلة بعد أن نفذ الهواء

حتى سانشو و الحمار وجدوا لأنفسهم عملا وإن كان بنصف أجر

وملّ منك اللاعبون وأقروا:

/خلصت الألاعيب لدينا/

يأتي رجل بسرعة حاملا (الظرف المختوم),يفتحه المعلّم بتؤدة

ويضحك ملء شدقيه ...ويرتقص بطنه المهدّل

كراقصة في كبارية من نجمة واحدة.

 

إضافة تعليق جديد