تونس…وماذا بعد ؟
م، والسكن شقة لكل متزوج، والوظائف الشاغرة تشتكي وتبحث عن شاغليها، وكلمة بطالة مشطوبة من القاموس، ولا أحد يحرق نفسه
م، والسكن شقة لكل متزوج، والوظائف الشاغرة تشتكي وتبحث عن شاغليها، وكلمة بطالة مشطوبة من القاموس، ولا أحد يحرق نفسه
يوم امس بزاوية اقلام بجريدة الحياة الجديدة كتب رئيس التحرير حافظ البرغوثي بمقالته حياتنا… رماد، ما يلي : “…فنحن عملياً
في الرواية لم يشعل الفقراء ثورتهم في سبيل “الكوبيك” الذي يساوي الروبل مئةً منه ، لكنه شكّل رمزاً من رموز
، وبوصلة ربان الطائرة تحدد إتجاه الشمال .. وفوق أراضي مالطا طالباً فقط إذن التحليق في سمائها فتبادر باريس بالإعلان
فضلت أن تكون رسالة منشورة على شكل مقال، لأضمن وصولها إليكم، لا أدري لو اتبعت الطرق العادية لإرسال الرسائل هل
, وعلى الرغم من أن كثير منها هو مجرد تعريب لبرامج اجنبية الا ان المجموعة اجمالا استطاعت ان تنقل العمل
والذي حوَّل تونس الى شركه عائليه تديرها مافيا سيطرت على جميع المناحي الحياتيه والاقتصاديه في تونس لابل جعلت تونس تونسين
“غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع”، حال وطننا العربي الكبير، والشعار السائد اقتصادياً في بقعة جغرافية تتوسط قارات العالم، وتمتلك
ومنفذة بشكل جيد وغير متروسة بمختلف الإشغالات التي ضاق صدرهم من احتمالها والصبر عليها. فمنذ سنوات طويلة وهم يعانون من
، لذلك تكاد معظم المدن العربية تتقاسم علة الفاقة، إلا القليل منها والتي يتقاضى فيها ساكنها دخلاً شهرياً يسد حاجاته