أحادية متنكرة
بعد أحداث الخامس أكتوبر 1988 دخلت الجزائر مرحلة جديدة ميزها تغير شكل النظام، و تغير طريقة الوصول إلى الحكم، و
بعد أحداث الخامس أكتوبر 1988 دخلت الجزائر مرحلة جديدة ميزها تغير شكل النظام، و تغير طريقة الوصول إلى الحكم، و
المدرك الحقيقي لمكنون ومضمون الثقافة، هو أشد الأشخاص إعجابا بغيره المثقف، وربما هو الأكثر حسداً له على ما امتلكه من
فكرة المقال كانت تراودني منذ مدة، خاصة مع تصدر إيران نشرات الأخبار اليومية، و حضورها بصفة مباشرة أو غير مباشرة
عالم سياسي واقتصادي يتغير بسرعة البرق, وكأنه حصان بري رفض التطبيع فانفلت لجامه, واخذ يسابق الريح صوب عالمه الطبيعي للاحتكام
لقد استبان لى أن أمتنا فى حاجة ماسة إلى مفردات تتسم بالوضوح والامكانية والثبات لتقرير طريق النهضة ولا شك عندى
بل إن الإرادة الدولية في زمن أحادية القطبية, وفي زمن توافق المصالح لا توازن القوى, بين الغرب الأمريكي والغرب الأوروبي
تلك المعركة التي كانت أملنا الأكبر في تحرير وطننا الغالي من العدو الغاشم..أملنا في بزوغ فجر جديد..فجر الحرية والتحرر..فجر اعادة
كثيرا ما تصطدم أذنك و أنت مارّ بـأغنية لا تستسيغها و تَعجب من ضحالة كلماتها و تظن أنها عابرة و
غريب أمر الإرهابيين الجزائريين التائبين، ففي كل مرة يتم فيها الحديث مع أحدهم و سؤاله عن المهام المكلف بها قبل
منذ ثلاث سنوات كانت الحكاية, قيل عنها أسطورة وطنية, نقلة نوعية على مستوى المواجهة الميدانية,تجاوزت حدود افتراضات المواجهة التقليدية لحرب