قرار مجلس الامن اغرق الانظمة العربية نهائيا في مستنقع المهانة والاذلال
لا يخفى على احد بان القرار الذي أصدره الليلة مجلس الأمن الدولي بشان وقف إطلاق النار في غزة ورغم افتقاره
لا يخفى على احد بان القرار الذي أصدره الليلة مجلس الأمن الدولي بشان وقف إطلاق النار في غزة ورغم افتقاره
الفكرة التى تهدف إليها هذى السطور بإيجاز أن أمتنا الإسلامية ومعها الضمير الإنسانى مع الجهاد مع نصرة الضعيف ضد الباطل
اختيار إسرائيل لأواخر الشهر الماضي كموعد لبدء عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، لم يكن مصادفة، لأنه الفترة التي لا تحسب
مع أن بوادر هذه النجومية بدأت منذ سنوات التسعينات مع ظهور الفضائيات، إلا أنها تأكدت خلال الحروب الأخيرة التي اشتعلت
فالعدو الإسرائيلي قرر بعد مخاض عسير ومشاجرات بين حكامه وصلت إلى حد تبادل اللكمات والاتهامات, وصفع لوجوه بعضهم البعض بكل
في خضم التحدي نبتعد قليلاً عن التحليل ونخضع لقوانين العزيمة والإرادة والتحدي المرحلة للمعركة ، وإيمان قطعي بالنصر لأن النصر
8 / 1 / 2009 بعد رحيل الاحتلال العثماني الهمجي عن بلادنا جاء الاستعمار الغربي ليصبح منذ مائة عام خلت
حقوق الإنسان لها الأسبقية على سلطة الدولة إهدار الحريات أفقدت الأنظمة القمعية المرتبطة بموسكو شرعيتها وأدى لإسقاطها الرأي العالمي مارس
كان هناك صهريج صرف صحي شمال قطاع غزة في حال خطر الانفجار، كما أوردت ذلك صحيفتي الصباحية في الأسبوع الماضي.
ويبدو ان الشعوب المناضلة والمضحية بكل ما تملك من اجل استعادة حقوقها المغنصبة, ويبدو ان ارتال المحللين والمراقبين والخبراء السياسيين