العهر العربى أشد ألما من مشاهد الإبادة
…بداية أسارع إلى القول إن مشاهد التضامن الشعبى مع أهلنا فى غزة تشير بوضوح إلى نبض الأمة الحية إذ ما
…بداية أسارع إلى القول إن مشاهد التضامن الشعبى مع أهلنا فى غزة تشير بوضوح إلى نبض الأمة الحية إذ ما
لا يمكن أن يُغفل التاريخ- و مهما كانت نتيجة الحرب التي يشنها الكيان الاسرائيلي منذ ستين عاما على أرض فلسطين
نفهم أن تقوم صحيفة غربية بالسماح لكاتب أيا كان بكتابة مقالة يؤيد فيها العدوان الصهيوني الهمجي على غزة, ونفهم أن
غزة تحت الحصار وغزة تحت النار وحرب مسعورة هدفها الأول والأخير قتل هذا الشعب المرابط على أرضه بعزة وإباء وهو
بعد ان نفض العرب يدهم, الا من الامن القومي الانساني, حيال العدوان الصهيوني على غزة, وتحت ضغط الشارع العربي ذو
قبل البدء بكتابة هذا المقال ، فإنه قراءة وليس تفاؤلاً ، بل يأتي ضمن الواقع الذي فرضه العدو الصهيوني بعد
لعل من البديهي القول بسيطرة الدراما المصرية على الإعلام العربي طيلة قرن كامل بكافة فروعها و ذلك لامتلاك الشاشة المصرية
عشرة أيام تمضى على حرب غزة, وكل يوم في السنة الجديدة يشد أمتعه ويرحل, ويبقى الحال هو الحال, قصف وتدمير
لقد كان للهزيمة العسكرية التي تكبّدها العدو اليهودي في صيف 2006 فی أرض لبنان على يد مقاومي حزب الله تداعيات
مع ضخامة حجم الجريمة الصهيونية,وتعميم المجزرة في ابشع عملية ابادة انسانية عرفها التاريخ في غزة, غزة بداية تاريخ الملحمة ونهاية