الوهابية السعودية والإسلام الشامي (2)
لنعرف النهاية علينا العودة دائماً إلى البداية.. ولكي نفهم جنون حمص في القرن الواحد والعشرين يجب أن نعود إلى نجدٍ
لنعرف النهاية علينا العودة دائماً إلى البداية.. ولكي نفهم جنون حمص في القرن الواحد والعشرين يجب أن نعود إلى نجدٍ
او اي مكان يتواجد به تجمع فلسطيني، فالانقسام الذي يتعمق يوميا بالجسم الفلسطيني دون ايجاد اي مخرج او حلولا له،
فهذه المعارضة التي تحملت المآسي الجمه وشردت في اصقاع الارض .. وغابت عن وطنها عقودا في سبيل المبدأ والعقيده ..
وكأنني طالب، ويُعيد لي الرسالة وكأنها ورقة امتحان فيها الكثير من الخطوط الحُمر، ولا يبق لها إلّا أن يضع العلامة.
1- العروبة هوية ثقافية عمودها الفقري اللغة العربية كوسيلة تواصل ,وكوعاء لإنتاج المعاني . هي تاريخية :بمعنى أنها ولدت في
ولا نقول ال 48 لاننا تعدينا وتخطينا هذا التاريخ الرقمي منذ عقود مضت, ودخل البعض في مُهاترةٍ مع التاريخ والواقع,
يحكمه ابناؤه ولا تملى عليهم شروطا من خارجه .. وربما .. وربما .. ولكننا نقرر حقيقة باتت تقض مضاجع الشهداء
كل عام يختلف إحياء هذه الذكرى عن العام الذي يسبقه حيث أن المتغيرات السياسية تلعب دورًا هامًاً في إحياء وتفعيل
“النظام متماسك ولديه استعداد عالٍ لمتابعة الصراع” هذا ما يعلنه القيادي في حزب العمل الشيوعي والمعارض المعروف فاتح جاموس أثناء
أرفعوا أياديكم عن قرطاج وأرجعوا إلى صحرائكم … الغرب في عصر نهضته هدم المعابد على رؤوس الكهنة وتحرر من سلطة