((مابين السطور … إنهيار وضياع))
في ذروة جحيم الانشطار والانفصام مابين جناحي الوطن,وذبح تماسكه ووحدة إنسانه وقضيته,جردنا أقلامنا قدر المستطاع من الانتماءات الحزبية الصغرى, ووظفناها
في ذروة جحيم الانشطار والانفصام مابين جناحي الوطن,وذبح تماسكه ووحدة إنسانه وقضيته,جردنا أقلامنا قدر المستطاع من الانتماءات الحزبية الصغرى, ووظفناها
وخاصة حين يقرأ المرء أو يسمع ويرى بعض ما تكتبه أو تبثه على شاشة الرائي أو على محطات المذياع الإعلانات
وأكثر ما يحز في النفس, رؤية أحدهم رجلا كان أم امرأة, أن يكون له قرينة أو قرين يجمعهما أسرة أو
مرة اخرى يطل علينا محمد اسعد بيوض التميمي حيث يقوم بالتهجم على شاعر المقاومة الفلسطينية الراحل محمود درويش بمقالة بعنوان”محمود
يتحرش بروسيا, ويعمل جاهدا لتخريب علاقات جورجيا مع جيرانها, ويسعى جاهدا لتبقى دوما بحالة متوترة. لا يهمنا تاريخ ولادة ساكاشفيلي
توصلت لطرح هذا السؤال من خلال متابعتي الدائمة و الطويلة للمشهد الإعلامي الفضائي العربي و لمجموعة قنوات MBC و خاصة
و التي راح ضحيتها حوالي 43 قتيلا و 45 جريحاأغلبهم من الطلبة المترشحين لإجراء مسابقة الانضمام لمدرسة الدرك الوطني بمدينة
الدكتور عدنان بكريه / فلسطين الداخل لا اذكر في حياتي أنني دخلت في سجال مع أي كاتب كان، بل حرصت
ما تشهده الحلبة الحزبية الإسرائيلية من حراك هذه الأيام واحتدام المنافسة على رئاسة حزب (كاديما )الحاكم وفوز ضابطة الموساد السابقة
الشارع العربي مصدوم صدمة كبيرة في هذه الأيام وكلاً يضرب على كف ، ويصاب بالغثيان والاشمئزاز والضيق ، وآخرون ينتظرون