Skip to content
الخميس 2025-12-04
Edit Content
جبلة جبلة
  • most recent news
  • trending news
  • most read
  • All Video
  • Image gallery
  • more
من نحن

موقع جبله

2025-03-13
  • Accessibility
  • Help
  • Contact
  • About qoxag
جبلة جبلة
مراسي
تركيا تبدأ بتدريب طلاب عسكريين سوريين
الاجتماع هو الرسالة
ترامب يهدي عطره,والشرع يرد بأول أبجدية وأغنية
حديث المساء:خالد الأمير وأغنية (وحشتني)
جبلة جبلة
  • الرئيسية
  • أدب وحياة
    • أدب
    • إضاءات
    • حياة
  • سياسة
    • تقارير
    • رأي
  • فوتولوجي
  • مراسي
  • عن الموقع
  • اتصل بنا

النحل الطنان يتعلم قراءة “شفرة مورس” ومعرفة الوقت

 النحل الطنان يتعلم قراءة “شفرة مورس” ومعرفة الوقت
آفاق

النحل الطنان يتعلم قراءة “شفرة مورس” ومعرفة الوقت

- jablah 2025-11-17

لا يكف النحل عن إبهارنا بقدراته، وقد أضافت دراسة جديدة شيئًا غير متوقع إلى القائمة. يستطيع النحل الطنان التمييز بين ومضات الضوء الطويلة والقصيرة، مما يُظهر قدرته على قراءة وتعلم شفرة مورس.

قد يبدو هذا بمثابة مهارة صغيرة، لكنه يشير إلى نوع من القدرة على التوقيت، والتي، حتى وقت قريب، لم تظهر إلا لدى البشر وعدد قليل من الحيوانات الأخرى.

عرف العلماء منذ سنوات أن النحل سريع التعلم. فهو يستطيع تمييز الألوان والروائح والأنماط دون عناء يُذكر. إلا أن معرفة الوقت لم تكن ممكنة.

يؤثر التوقيت على جوانب عديدة من الحياة، من الحركة إلى الملاحة، ومعظم ما نفهمه عنه يأتي من حيوانات ذات أدمغة أكبر بكثير. هذا العمل الجديد يُعطي هذا المجال دفعة جديدة.

النحل والتوقيت وشفرة مورس

أجرى الدراسة طالب الدكتوراه أليكس ديفيدسون ومشرفته الدكتورة إليزابيتا فيرساتشي، المحاضرة البارزة في علم النفس بجامعة كوين ماري في لندن .

أراد الفريق معرفة ما إذا كان النحل الطنان قادرًا على فرز الإشارات البصرية القصيرة والطويلة بنفس الطريقة التي يتعرف بها البشر على أنماط النقاط والشرطات في شفرة مورس. في هذا النظام، الوميض القصير يعني الحرف E، والوميض الطويل يعني الحرف T.

بنى الباحثون متاهة صغيرة حيث واجهت النحل دائرتين وامضتين. إحداهما تُصدر وميضًا قصيرًا والأخرى وميضًا طويلًا.

أدى أحدهما فقط إلى مكافأة من السكر، في حين اقترن الآخر بمادة مريرة تتجنبها النحل بشكل طبيعي.

كما قام الفريق أيضًا بتغيير موضع كل دائرة وامضة عند كل توقف في المتاهة حتى لا تتمكن النحل من الاعتماد على الموقع.

وعندما تعلمت النحلات أخيرا النمط، قام الباحثون بإزالة السكر للتحقق مما تعلمته النحلات فعليا.

اتجهت معظم النحلات مباشرةً إلى فترة الوميض التي كانت تُعطيها السكر سابقًا. وفعلت ذلك حتى عندما ظهر في مكان جديد، مما يُظهر أن اختيارها كان يعتمد على التوقيت فقط.

كيف يستخدم النحل التوقيت للعثور على الطعام

“أردنا أن نكتشف ما إذا كان النحل الطنان قادرًا على تعلم الفرق بين هذه المدد الزمنية المختلفة، وكان من المثير جدًا رؤيته وهو يفعل ذلك”، كما قال ديفيدسون.

“نظرًا لأن النحل لا يواجه منبهات الوميض في بيئته الطبيعية، فمن المثير للدهشة أنه قد ينجح في هذه المهمة.”

وأشار ديفيدسون إلى أن حقيقة قدرتهم على تتبع مدة المحفزات البصرية قد تشير إلى امتداد لقدرة معالجة الوقت التي تطورت لأغراض مختلفة، مثل تتبع الحركة في الفضاء أو التواصل.

بدلاً من ذلك، قد تكون هذه القدرة المذهلة على ترميز ومعالجة مدة الزمن مكونًا أساسيًا في الجهاز العصبي، وهو جزء لا يتجزأ من خصائص الخلايا العصبية. ولن يتمكن من معالجة هذه المشكلة إلا المزيد من الأبحاث.

تُثير فكرة قدرة الحشرات على معالجة الوقت على هذا المستوى العديد من التساؤلات. فالأدوات التي تستخدمها الحيوانات لتتبع دورات طويلة، كالليل والنهار أو التغيرات الموسمية، تعمل ببطء شديد، مما لا يُفسر ما فعله النحل في المتاهة.

اقترح الباحثون كل شيء، من ساعة داخلية سريعة واحدة إلى عدة أنظمة أصغر تعمل في آنٍ واحد. تتيح لهم هذه الدراسة اختبار هذه الأفكار في أدمغة أصغر من مليمتر مكعب واحد.

ذكاء النحلة الطنانة

قال الدكتور فيرساتشي: “تعتمد العديد من السلوكيات الحيوانية المعقدة ، مثل الملاحة والتواصل، على قدرات معالجة الوقت”.

“وسيكون من المهم استخدام نهج مقارن واسع النطاق عبر الأنواع المختلفة، بما في ذلك الحشرات، لإلقاء الضوء على تطور تلك القدرات.”

وفقا للدكتور فيرساتشي، فإن مدة المعالجة في الحشرات هي دليل على حل مهمة معقدة باستخدام الحد الأدنى من الركيزة العصبية.

“وهذا له آثار على السمات المعرفية المعقدة في الشبكات العصبية الاصطناعية، والتي ينبغي أن تسعى إلى أن تكون فعالة قدر الإمكان لتكون قابلة للتطوير، مستوحاة من الذكاء البيولوجي.”

دروس من النحل الطنان

غالبًا ما يبحث العلماء الذين يدرسون سلوك الحيوانات عن روابط بين حجم الدماغ والمهارات العقلية. وتدفع نتائج كهذه هذا النقاش نحو اتجاه مثير للاهتمام.

إذا كان النحل قادرًا على إدارة مهمة تبدو مرتبطة بالذاكرة والتوقيت، فقد تكون هناك مهارات أخرى مختبئة في عالم الحشرات لم نلاحظها.

تجذب هذه الدراسة أيضًا اهتمام المهندسين. فالآلات المُصممة بأنظمة صغيرة وفعّالة قد تستفيد من طريقة تعامل الحشرات مع المعلومات.

تميل الطبيعة إلى تفضيل الحلول التي لا تُهدر شيئًا. كلما ازدادت معرفتنا بتوقيت الحشرات، ازدادت الأفكار التي يُمكننا استعارتها للتصميم والحوسبة.

قد يساعد التوقيت النحل في التعامل مع المناخ

يواجه النحل بالفعل تحديات عديدة، بدءًا من فقدان موطنه ووصولًا إلى تغيرات المناخ. تُذكرنا دراسات كهذه بأن هذه الحشرات ليست مجرد عاملات.

تتمتع النحلات بعقول مرنة وقادرة على التكيف مع عالم متغير. ورغم أن النحل لا يستشعر إشارات الوميض في البرية، إلا أن قدرته على تعلم التوقيت أثناء الطيران تُظهر مدى قدرته على التكيف.

لغز التوقيت لا يزال بعيدًا عن الحل. لا يزال العلماء بحاجة إلى تحديد الدوائر العصبية المسؤولة عن هذه المهارة بدقة.

في الوقت الحالي، ثمة أمر واحد واضح. هذه المخلوقات الصغيرة تتعامل مع الزمن بطريقة لم نتوقعها قط، وهذا يفتح آفاقًا جديدة لفهمنا للحياة على جميع المستويات.

نُشرت الدراسة كاملة في مجلة

Biology Letters

...

المقال السابق
المقال التالي

تابعنا:

© حقوق النشر محفوظة 2025. موقع جبلة