
أهكذا كلّ ولد؟
نسمة خفيفة اجتمعت بثقل السؤال الوجودي حين تشتدّ صراعاته. لقاء بين صوتٍ يهمس للأفئدة وعقلٍ يسكنه التمرّد. هكذا ولدت الشراكة الفنّية بين الأمّ وابنها،
التي قالت عنه ذات مقابلة إذاعية: “زياد عبقرية فنّية أخذت ملامحها من رأيه في الحياة الإنسان والوطن والشعب”، وترنّمت بأرجوزة لأعرابيّةٍ في وصفها ابنها:
“يا حبّذا ريحُ الولد
ريحُ الخزامى في البلد
أهكذا كلّ ولد؟
أم لم يلد قبلي أحد؟”