
موقف زياد من الشأن السوري
خلال حديثٍ خصَّ به تلفزيون المستقبل في 9أكتوبر /تشرين أول , 2014، أعرب زياد الرحباني وهو الذي وقف مع المقاومة ضد اسرائيل عن معارضته لمشاركة حزب اللة في القتال في سوريا، قائلاً: “لا علاقة لنا بسوريا ، خلّيها تدبِّر حالها، المهم ألا تفتعل المشكلات على الأراضي اللبنانية.”
و انتقد أداء الحزب في الداخل اللبناني أيضا متابعا : “حزب اللة “لا يملك مشروعاً ولا مناخاً اجتماعياً كما أنه لا يملك إيديولوجيا، بل هو يختصرها بمفهوم الله، حتى أن المؤسسات مبنية على المساعدات، تماماً كما كان الرئيس الحريري يقدم المساعدات”.
وأوضح مواقفه كانت في مقابلة مع قناة dw في العام 2018حيث قال عن الشأن السوري :
بهكذا حرب ,طالت كثيرا ,وبهكذا حجم إجرام ,وبهكذا حجم تدخل من جميع الدول ,من الصعب أن يخرج أحد نظيف اليد .
وأريد أن أسأل :لماذا لم يسقط هذا النظام لغاية الآن,و(يجبيب) :لأن الذي حدث كان مشروع معارضة ,تحول بسرعة إلى شيء ضائع لا هوية له,انتظرنا نسمع أصوات وتوجهات.. يسار ,قومي,ليبرالي …وسوى ذلك ,لكن تم كسح كل ذلك بتيار ديني غريب عن جو سوريا التاريخي .
يسأله المحاور :ولكن بجانب داعش والإرهاب والمعارضة الدينية المسلحة هناك اتهامات للنظام بقتل المدنيين وانتهاك حقوق الإنسان وأنت تؤيد هذا النظام؟
يجيب زياد:هل قلت لك أني أؤيده ! قلت لك :لا أحد يخرج نظيفا من هكذا حرب.وإذا سألتني ماذا اختار :أختار أن لا(تفرط)-تقسم سوريا .
سؤال :هل ترى سوريا مع أو دون النظام الحالي؟
يجيب زياد :يجب أن يجربوا يجلسوا جميعا على الطاولة .
المحاور :متل جنيفا , يلتقوا بجنيف ؟
زياد: بالظبط ,أكيد, لا تستطيع سوريا أن تعود كما كانت (تحكم) أكيد .
(كانت أعوام 2018 و 2019 آخر إطلالات زياد الإعلامية ,دخل بعدها مرحلة الصمت والإبتعاد).