
هوت سنونوتي
هوت سنونوتي على
الرماد
تناثرت صوراً
وأوراق اعتماد
كانت الساعة
الرابعة وقتئذ
وكنت أحادث
التنين في أسفل الواد
تأخر القطار
وتأخرت عن عرس الفحم
ولكني مهما مهما
سأنجب لك ولداً
أخضر يا سنونوتي
وأبعثه عميقاً في
البلاد
كالنعناع أبغضكم
وكالزوفى
كمشاعر اليانسون
العادية جداً على رصيف بحيرة المجد
إنها أوهام مضادة
للطائرات
جفّ النسيم ما
بين دجلة والفرات
كدت أن .. ولكن
.. وسقطت
من سقطت؟ هذه
نفرتيتي
سقطت نفرتيتي..
سلي الجيَّفة يا
سنونوتي الكحلية
وتوقفي في جسدي
عند تقاطع السكك الحديدية
….
يا راكباً زمن
الليمون
حوّل
وكلما نهشك القرن
العشرون بّدل
وتنصت إلى هديل
الموج في ازدحام المتوسط عجّل
إني أرسل عبر
جهاز اللاسلكي
بعضاً إليَ
وبعضاً لألكِ
…متعاقب أنا
متعاقب أنا في
أصل الصورة
عاهدت اللوز
والأشياء الأُخر
بأنني على قرميدك
المهزلة
سأمتطي
أمتطي…..أين
أمتطي؟
متعاقب أنا فيك
.. يا أينك
يا أينك من أصل
الصورة
تسكنني
اللامركزية
يا أينك يا بهية
هل ضاجعك الهاتف
وسط الرياح المنافقة؟؟
اخلعني عني يا
فجر المسامير وأغرق
أغرق بعيداً في
أصل الصورة
إنها المهزلة
الأخيرة
ساورتني شكوك
الصوف
ساورتني شكوك
الصوف وكان هيلاسيلاسي جاثماً على باب المستودع
مهلاً زهرة
الناريت ..
أبرق لهم وقل لهم
حذاري زهرة الناريت
حذاري شكوك الصوف
معذور أنا أفلا
تعذريني ؟
أفلا تعذريني بعد
أن سقطت حتى الأزل
ولم تزل تسقط حتى
الريش
صورة الأصل من
أصل الصورة
أخلع عنك هذه
السلاسل المشبوهة
فإن اللون السابع
بعد الألف أورجواني
ثديك الحبق عبق
أيا نهلة
مدّ وجزر بات
الورق
فاستحلى
يامرحباً أهلاً وسهلا.
زياد الرحباني
(بالنسبو لبكرا شو)