Skip to content
الجمعة 2025-11-07
Edit Content
جبلة جبلة
  • most recent news
  • trending news
  • most read
  • All Video
  • Image gallery
  • more
من نحن

موقع جبله

2025-03-13
  • Accessibility
  • Help
  • Contact
  • About qoxag
جبلة جبلة
مراسي
أخلاق ابن المحافظ !
دورة محو أمية
فانك
يا سوريا
جبلة جبلة
  • الرئيسية
  • أدب وحياة
    • أدب
    • إضاءات
    • حياة
  • سياسة
    • تقارير
    • رأي
  • فوتولوجي
  • مراسي
  • عن الموقع
  • اتصل بنا

مشروع علمي: تحليل كامل ل”الحاسة السادسة”

 مشروع علمي: تحليل كامل ل”الحاسة السادسة”
حياة

مشروع علمي: تحليل كامل ل”الحاسة السادسة”

- jablah 2025-10-27

ينبض كل جسم بشري بتواصل هادئ. وراء كل نبضة قلب، ونفس، وإشارة مناعية، تكمن محادثة خفية بين الدماغ والأعضاء الداخلية. هذا التبادل المستمر يُبقينا على قيد الحياة، ومع ذلك نادرًا ما نلاحظه.

يعمل العلماء الآن على فك شيفرة هذه “الحاسة السادسة”، المُسماة “الإدراك الداخلي”، للكشف عن كيفية تكيف أدمغتنا مع احتياجات الجسم.

تهدف مبادرة حديثة أطلقها خبراء في معهد سكريبس للأبحاث ومعهد ألين إلى رسم خريطة مفصلة لهذه الشبكة الغامضة. سيُنشئ هذا المشروع، المدعوم من المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، أول أطلس عصبي على الإطلاق للإدراك الداخلي. قد يُعيد هذا البحث صياغة فهمنا للتواصل بين الدماغ والجسم، ويفتح آفاقًا جديدة لعلاج الأمراض المعقدة.

الإدراك الداخلي – الأساسيات

الإدراك الداخلي هو طريقة دماغك لاستشعار ما يحدث داخل جسمك. إنه ما يجعلك تعرف متى تشعر بالجوع، أو العطش، أو الحر، أو البرد، أو الحاجة إلى استخدام الحمام – دون أن يُخبرك أحد. يعمل هذا النظام المُعقّد في الغالب خارج نطاق إدراكنا. يصفه العلماء بـ”الحاسة السادسة الخفية” للجسم، لأنه مسؤول عن الحفاظ على التوازن، والراحة، والاستعداد.

يساعدك هذا الوعي الداخلي على إدراك المشاعر، وتنظيم التوتر، واتخاذ القرارات – مثل أخذ أنفاس عميقة للتهدئة أو تناول وجبة خفيفة عندما تنخفض طاقتك.

تعاون واسع النطاق

يجمع المشروع خبراء في علم الأعصاب وعلم الوراثة. يقود الفريق الدكتور أرديم باتابوتيان، الحائز على جائزة نوبل، وأستاذ علم الأعصاب في معهد سكريبس للأبحاث. خصصت المعاهد الوطنية للصحة 14.2 مليون دولار على مدى خمس سنوات لتحقيق هذه الرؤية. يمثل هذا المشروع تعاونًا فريدًا يربط بين علم الأحياء البنيوي والجزيئي والوظيفي.

قال الدكتور باتابوتيان: “يشرف فريقي أن يدعم المعاهد الوطنية للصحة هذا النوع من العلوم التعاونية اللازمة لدراسة هذا النظام المعقد”.

دراسة الحاسة السادسة

يختلف الإدراك الداخلي اختلافًا كبيرًا عن الحواس المألوفة كالبصر والسمع. فبينما تعتمد هذه الحواس على أعضاء متخصصة لاكتشاف الإشارات الخارجية، يراقب الإدراك الداخلي العالم الداخلي للجسم. تتتبع شبكته من الخلايا العصبية باستمرار ضربات القلب، والهضم، وضغط الدم، والنشاط المناعي

. ومع ذلك، ورغم أهميته، ظل الإدراك الداخلي لفترة طويلة غير مفهوم جيدًا. إذ يصعب تسجيل وتفسير الإشارات القادمة من أعماق الجسم. وتنتشر الخلايا العصبية التي تحملها عبر الأعضاء، وتندمج في أنسجة يصعب عزلها.

ويأمل الدكتور باتابوتيان وفريقه في تغيير ذلك من خلال رسم خرائط دقيقة. قال الدكتور لي يي، الأستاذ في معهد سكريبس: “نأمل أن تساعد نتائجنا العلماء الآخرين على طرح أسئلة جديدة حول كيفية تزامن الأعضاء الداخلية والجهاز العصبي”.

تتبع الروابط بين الدماغ والجسم

سيجري البحث على مرحلتين رئيسيتين. تتضمن المرحلة الأولى وسم الخلايا العصبية الحسية لتتبع مساراتها من الحبل الشوكي إلى الأعضاء الداخلية. سيُنتج التصوير المتقدم لكامل الجسم خرائط ثلاثية الأبعاد عالية الدقة لهذه الروابط العصبية. ستستخدم المرحلة الثانية التنميط الجيني للتمييز بين أنواع الخلايا العصبية المسؤولة عن إرسال الإشارات من أعضاء مختلفة مثل الأمعاء والمثانة والأنسجة الدهنية.

ستُشكل هذه الجهود المُجتمعة أول مرجع مُوحد لفهم كيفية هيكلة المسارات الحسية الداخلية ووظائفها. يمكن أن يُشكل الأطلس العصبي الناتج نموذجًا يُحتذى به في مجال أبحاث الدماغ والجسم بأكمله، مُقدمًا رؤية ثاقبة حول كيفية دمج جهازنا العصبي للإشارات الداخلية للحفاظ على استقراره.

أهمية الحاسة السادسة

يؤثر الإدراك الداخلي على جميع العمليات الحيوية تقريبًا في الجسم. عندما يتعثر هذا التواصل، قد تكون النتائج وخيمة. ربطت الدراسات بين اضطراب إشارات الإدراك الداخلي واضطرابات المناعة الذاتية، والألم المزمن، وارتفاع ضغط الدم، وحتى الأمراض العصبية التنكسية. من خلال رسم خرائط لكيفية عمل هذه المسارات، يأمل العلماء في فهم سبب حدوث هذه الحالات وكيفية عكسها.

قال الدكتور شين جين، الأستاذ المشارك في معهد سكريبس: “يُعد الإدراك الداخلي أساسيًا في كل جانب من جوانب الصحة تقريبًا، ولكنه لا يزال مجالًا غير مستكشف إلى حد كبير في علم الأعصاب”.

وأضاف: “من خلال إنشاء أول أطلس لهذا النظام، نهدف إلى إرساء الأساس لفهم أفضل لكيفية الحفاظ على توازن الدماغ للجسم، وكيف يمكن اختلال هذا التوازن في الأمراض، وكيف يمكننا استعادته”.

الاستماع إلى إشارات الجسم الهادئة

يمثل إنشاء أطلس عصبي للإدراك الداخلي أكثر من مجرد إنجاز في علم الأعصاب، بل هو سعيٌ لفهم ما يجعل تجربتنا الداخلية ممكنة. كل إحساس – من خفقان القلب إلى الهدوء بعد التنفس العميق – يعتمد على إشارات يترجمها دماغنا بهدوء. من خلال رسم هذا النظام الخفي، يأمل العلماء في تحويل هذا الصمت إلى فهم.

سيساعدنا هذا البحث على فهم رسائل الجسم الصامتة، ومن خلال ذلك، نتعلم كيفية الشفاء من الداخل.

رسم خريطة الحاسة السادسة

تُكرّم جائزة المعاهد الوطنية للصحة للأبحاث التحويلية المشاريع التي تتحدى الحدود وتتحدى الأعراف. تأسست هذه الجائزة عام ٢٠٠٩، وهي تُموّل العمل متعدد التخصصات الذي يُحتمل أن يُعيد تشكيل صحة الإنسان.

بالنسبة لفرق معهد سكريبس وألين، تُتيح هذه الجائزة فرصةً لتحويل لغز علمي إلى خريطة قابلة للقياس. لا يقتصر عملهم على الخلايا العصبية والأعضاء فحسب، بل يشمل أيضًا اكتشاف كيفية نشوء الوعي من الداخل.

قد يُسلّط المشروع الضوء على سبب التشابك العميق بين العواطف والتوتر والأحاسيس الجسدية. قد يُساعد البحث أيضًا في تطوير علاجات تُعيد التوازن الداخلي في الحالات التي يتعطل فيها التواصل بين الدماغ والجسم.

...

المقال السابق
المقال التالي

تابعنا:

© حقوق النشر محفوظة 2025. موقع جبلة