ثمة قمر يبكي
ذات مساء كنا نحضر حفلة موسيقية على مدرج جبلة الأثري. الحفلة جزء من فعاليات مهرجان جبلة الذي كانت تقيمه جمعية
ذات مساء كنا نحضر حفلة موسيقية على مدرج جبلة الأثري. الحفلة جزء من فعاليات مهرجان جبلة الذي كانت تقيمه جمعية
لمع نجم الدراما في سماء المشهد السوري لعقدين من الزمن في ظل ثلاث ظواهر مهلكة : الجفاف السياسي والتصحر الثقافي
في عام 2000 استدعاني الدكتور محمد سلمان وزير اﻻعلام السابق وطلب مني ان اكتب مسلسلا دراميا عن مرحلة ” سايكس
يكثر الحديث هذه الأيام في الصحافة وعلى صفحات الفيسبوك عن مسلسل “باب الحارة”. جميع الكتابات والتعليقات تقريبا تتّفق على أنّه
إنه “عبد الكريم اليافي” عاشق الكتاب بلا منازع، وأميرٌ من أمراء البلاغة والبيان، لايذكر يوماُ لم يجلس فيه إلى كتاب،
يحلو للبعض أن يصور الأمر على أنه صراع طائفي ,ولكن حين نزحت آلاف العائلات من الداخل إلى المناطق الساحلية (المختلفة
هذا ما كان…. لم يكن ثمة ما يشير إلى ما سيحدث,فمنذ قليل كانت الشوارع مزدحمة وكانت الفوضى تملي قوانينها وتسير
لم يمت نسغ الخصوبة,رغم تقهقره وانحساره ومحاصرته .وكان عليه أن يستمر أمام زحف التصحر. وأمام أنظمة الحكم البدائية والتي تعتمد
“ليبكِ موت على نفسه، ليشتكِ المحبوب في سريرته؛ لأني وحدي سأسود على الآلهة؛ أنا وحدي من سيشبع الآلهة والبشر، أنا
كان العام 1982 مفصليا في حياتنا,فقد وضع المذكور الختم على انتهاء مرحلة الرومانسية والاحلام لنفيق على الواقع بكل تفاصيلة المضنية