البراقشيون!!
امتطوا همومنا … وعزفوا على أوتار قلوبنا باحترافٍ واقتدار فتخيلنا بعفوية الصبّار أنهم موّال الوطن … انتظروا اللحظة المناسبة حتى
فانتازيا ..على الكورنيش الجنوبي….
و تم التحضير قبل وقت لا بأس به لاقامة هذا العرس بالاتفاق مع الطرفين – أهل العريس و أهل العروس.
أسامة محمد يطلب من جمهور جبله احتجاز آلة العرض
الوحيده المتبقيه في جبله الفردوس ونزع مقاعدها بحجة الصيانه ويقول البعض أن هذا النزع هو مقدمه لتحويل السينما الى مشروع
اعرابي في الحمام
كريم الطباع، لكن فيه لوثة وجفاء من جفاء الأعراب، رافقنا أيام طويلة، فما شئنا خلة من خلال الخير إلا وجدناها
الأرمن العرب نجوم متألقة…
مشاهيرهم يملؤون حياة العرب، من المصريتين بطلة الفوازير الشهيرة نيللي، والطفلة المعجزة فيروز، وحتى المذيعة السورية اللامعة ييرادوكريكوريان. وفي حياتنا
المحافظ .. لايحافظ
عند وصولي الى قبالتهم , استوقفني أحدهم و اقترب من السيارة و طلب مني متابعة السير دون السماح لي بالالتفاف
أشد من شد الرياء على الرياء
ولا التبختر قبالة الشمس، ولا يشتهون في الحسن أجمل من برقع وخلخالٍ ولا في العظمة أكثر من زهد النساك و
شيخ الأوادم
ويرفع الصوت: يا سادتي، هذه المطرقة الخشب وها أنتم هنا وها هو الوقت فهلمُّوا لنكسر قفل الزنزانة بالمطرقة الخشب. شيخ
اقتلوه……… ثلاث مرات …
علم وقتها … بأن قدره قد حان … و أن أيامه باتت معدودات …… علم أن النوايا .. تطارده ….
المجاذيب يعودون..
عدت مساء الى المنزل حاملا ما امني النفس أنه سيطفىء ظمأي ويعينني على تمضية هذا الليلالذي يعطي احساس مضاعف بالشوب