ملح الكذب : الانتحار العربي الجماعي الى اين؟!
منذ ان بزغ فجرنا وراينا النور على هذه الدنيا ونحن نسمع ونعيش على نظرية المؤامره الصهيونيه والامبرياليه الى حد ان
المنطقة العربية في صدارة مستخدمي الذخائر العنقودية
في هذا الأسبوع، وبمناسبة انطلاق المرصد العالمي السادس للذخائر العنقودية، تسعى الفعاليات العديدة التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني
الموت غير الرحيم
لم يعد الموت في بلادنا رحيما .. كما الحياة. ولم يعد الواقفون في طوابير الموت بالآلاف يعنون شيئا لمن يمارسون
غسيل المواقف
بين فترة واخرى نسمع عبر شاشات التلفاز وغيرها من سائل الاعلام عن مصطلح غسيل الاموال, الذى يرتبط بالاموال المشبوهة التى
حكايه عربيه كارثيه
اذبح..اسلخ..اغتصب.. اختطف..اصلب..اشوي..اقصف..دمر..لا تعمر..فانت الان موجود في صحاري غيبوبة العالم العربي…حيا على الذبح..حيا على القتل من المحيط الى الخليج…اخي جاوزت همَّجيتنا
العار الوطني
الرئيس الفلسطيني المزعوم لم ينتخبه الشعب الفلسطيني في يوم من الايام وحتى رئاسته لسلطة اوسلو انتهت ولايتها وفترتها منذ زمن
فراطة وطنية
منذ عقدين من الزمن والقضيه الفلسطينيه ملقاه على هامش مصالح سلطه فلسطينيه لا وطنيه مرتبطه بالاحتلال الاسرائيلي ومنذ عقدين ايضا
ما يطلبه الفلسطينيون
عندما يمرض الوطن فانه لايشفى من مرضه ويرجع سالما ومعافى الا بمزيد من الحب والتسامح, والحب والتسامح الذي يبحث عنه
أيها القادة
أيها القادة الفلسطينيون: ان ما يجمعنا هو مستقبل واحد فى وطن واحد , ليظل شعبنا شعب واحد وموحد لانه صاحب