كنّـــــا مغلـــــوبين…
■ …ولا نزال من أغرب ما يكون ظهور معلّقين لبنانيّين في ندوات التلفزيون لتقريع المتظاهرين في سوريا والدفاع عن النظام،
■ …ولا نزال من أغرب ما يكون ظهور معلّقين لبنانيّين في ندوات التلفزيون لتقريع المتظاهرين في سوريا والدفاع عن النظام،
أثار دور واشنطن في الحرب التي إندلعت منذ ما يقرب من ستة أشهر في ليبيا الغنية بالنفط، جدلا واسعا بين
، ولما تخرجنا وجدنا الأقفال قد تغيرت، وأن التعليق مقدس والخبر حر، وأصبح لا يفتح قِفل الخبر إلا تعليق، ولا
ولطالما سمعنا من يقول ان الامر مستحيل وان الطغاه مُحصنون ومُحاطون باسوار حراسه وجبروتيه لايمكن تجاوزها وسمعنا من يقول معبرا
في ظل حالة الانسداد التي وصلت لها المعارضة السورية كنت قرأت تعليقاً لحكم البابا يرد فيه على أحد منتقديه الذي
، وكشفت زيف تحيز كُتاب لأنظمة بالية، كانوا يتسترون على استبدادها، ويُغطون على فضائحها عبر ملء جيوبهم. وكل ما جرى
قبل أن أبدأ في سرد تفاصيل مهرجان القلم الحر للإبداع العربي لابد أولا أن أهنئكم جميعا بحلول عيد الفطر المبارك
وهم دائما ما يدخلون في صدام مع الأكبر سناً لاعتقاد الأخيرين أنهم الأكثر وعياً. أتذكر، مثلاً، إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى،
ويراد من خلاله طمس الحقائق وتشويهها، ومنح التدخل الغربي- الأمريكي غطاء تبريري تحت عنوان التحرير من ظلم وفساد النظام الليبي،
وإصرار هذه الإدارات وتعنتها على عدم فهم تجاربها العديدة والمتكررة نوع من الغباء,وخاصة أن تعنتها كبد بلادها خسائر جسيمة بالأرواح