خواطر صوفيّة: غفلة الطاغية
بقلم هالة أحمد فؤاد قد نستطيع الحديث عن نمط ما من الفردية برز وانجلى فى فضاءات المدن الوسيطة الإسلامية فى
بقلم هالة أحمد فؤاد قد نستطيع الحديث عن نمط ما من الفردية برز وانجلى فى فضاءات المدن الوسيطة الإسلامية فى
وهو أنهم متفقين على تأدية كافة فروض الطاعة لقوى الاستعمار والصهيونية والامبريالية العالمية وإسرائيل, حتى وإن اختلفوا فيما بينهم على
————————————————————- بعد أن خلت الجالية الاسلامية بالنمسا والمقدر تعدادها بأكثر من أربعمائة الف مسلم من رجل يمتلك مواهب فذة ويتمتع
وهو نفس المشهد الفلسطيني أو السيناريو الذي أتبعته حول موضوع التهدئة الفلسطينية – الإسرائيلية والذي اقتصر فقط على غزة ،
الوحدة الوطنية هي قلاعنا, والأمتين العربية والإسلامية هي حصوننا, وخطر استحكم وتغلغل,مابين القلاع والحصون هو الصهيوني عدونا, ليسجل التاريخ تردي
وإفلاسها ليس إفلاس مال, وإنما إفلاسها بقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان, وقواعد السلوك والأخلاق. فالرئيس جورج بوش الذي أستمر لسبع
——————————— منذ عهد ديغول مرورا بعهد شيراك وميتران وصولا لعهد ساركوزي, حاولت الجمهورية الفرنسية انتهاج سياسة متوازنة حيال قضية الصراع
, وصياغة تلك العلاقات حسب اتجاه بوصلة المصالح الأمريكية, والتي تهيمن باقتدار , وبإذعان الأنظمة العربية, وتوافق وتحالف الأنظمة الدولية,
لقد سبق أن اقبل الفلسطينيون على عملية التسوية السلمية بصدق, انطلاقا من اتجاه دولي وعربي وفلسطيني, وقوبل هذا التوجه السلمي
قام بإعداده أكاديميون من عرب إسرائيل بإشراف المحاضر (عوفر غروزبرد ) معتبرة ذلك همزة وصل بين العالم الإسلامي والغرب، ومحاولة