مقاربة وقراءة لإستراتيجيتي الدفاع والتحرير للبنان
سألج في مقالتي مباشرة, من حيث انتهى اللبنانيون, بعد اتفاق الدوحة إلى التوافق على تعيين الميشيل سليمان رئيسا للجمهورية اللبنانية,
شعبنا الفلسطيني يستحق اتفاق (دوحة) !
بداية نهنئ الشعب اللبناني الشقيق بفصائله وطوائفه وأحزابه على اتفاق التسوية الذي توصلوا إليه في الدوحة والذي فتح الأبواب أمام
سوريا والمفاوضات والثمن الباهظ !
. المتتبع للأمور يظن للوهلة الأولى بأن هناك انقلاب في السياسة يميل باتجاه إبرام اتفاقات وتسويات تغير وجه المنطقة العابس!
نكسة..ونكسات…!
تمر بعد ايام في الخامس من حزيران عام 2008 الذكرى الحادية والاربعون لحادثة حزينة ومؤلمة على الشعب العربي عامة وشعبنا
الأمن القومي الأميركي لم يسلم من شرور الرئيس جورج بوش
فهزائمه في العراق وفلسطين ولبنان,وفشله في تحقيق حلمه وحلم صقوره ومحافظيه الجدد, وأكاذيبه التي باتت مكشوفة ومفضوحة. زلزلوا كيانه وشخصيته,وبات
اكبحوا جماح الاختراع المسخ؟!!
انه التجني بعينه على أصول الآدمية والإنسانية, فأي عالم على هذه الكرة الأرضية ليقبل بهذه المحرقة العنصرية, وأي نظام كوني
سين سؤال جيم جواب
وتزداد حسرة المصلحين حين يرون ألا حياة لمن تنادى: غباء بعضه فوق بعض إذا أصلح الحاكم شك الناس فى إصلاحاته
أدونيس:لمناسبة مرور ستين سنة على «النكبة»
… أسئلة تواصل بحثها عن الأجوبة – 1 – لماذا لم تعد المدن العربية العريقة كمثل القاهرة، وبيروت وبغداد ودمشق
الموالاة العربية الشاملة للأجندة الأمريكية
ليس اشد غرابة ممن يطلق على تفريج الأزمة اللبنانية في الدوحة, على أن أهم أسباب انفراجها, عدم التدخلات الخارجية, وإخضاعها
بوش يعلن انتسابه للحركة الصهيونية !
زيارة الرئيس بوش والتي تأتي في الذكرى الستين لنكبة شعبنا الفلسطيني وما تحمله من مدلولات سياسية وأمنية تدل على أن