العراق : من دولة الشعب الى دويلات الطوائف
بداية لا بد من القول اننا لا نتهم طائفه ولا دين ولا قائمه بما حصل وما هوحاصل في العراق من
بداية لا بد من القول اننا لا نتهم طائفه ولا دين ولا قائمه بما حصل وما هوحاصل في العراق من
ما أهتمت واشنطن ودول أوروبا في يوم من الأيام بأحداث الأمتين العربية والإسلامية. وما أعاروا يوماً أي اهتمام للصوت العربي
لا زرع زرعنا ولا حصيده حصدنا ولا غله في الحقل حيث يفرض القحل شروطه دون منازع ودون اي تنازل عن
إن كنت من عشاق الديمقراطية، فلا تبحث عنها في ميادين الحرية العربية، لأن الدنيا ليست ربيعا وليس الجو بديعا كما
فهم مغزى السياسة ومواقف الدول, يتطلب منا التنقيب عن ترابط الحوادث والأحداث. فالسياسة علم وليست تكهنات أو تخرصات, أو شعوذة
بعد 2015، ستتسع جغرافية إسرائيل لتتجاوز حدود النهرين المهددين بالسدود من كل جانب، وتتجاوز عراقيل الجوار والتاريخ والجدر الأسمنية العازلة،
حالنا مثلما يقول المثل الفلسطيني مثل ” ام العريس او ام العروس” ماشيه جايه وفاضيه ومشغوله “عالفاضي والمليان” ماشيين جايين
في محيطها الإقليمي المتجمد، تقف قطر كوشم سياسي بارز، مادة أذرعها العنكبوتية فوق الخرائط، فتضم خارطة، وتبعد أخرى، وتنصب رئيسا،
هل باتت جماعة الإخوان المسلمون بعد ثلاثة أعوام من الربيع العربي في وضع لا تُحسد عليه؟ قد يعذر البعض جماعة
قال السيد المسيح عليه السلام في الانجيل المقدس للرسول بطرس (كلمة بطرس PETRA تعني الصخرة) : أنت الصخرة وعلى هذه