تقهقر صناعة الطغاة؟
المنعطف الكبير الذي حصل في الشارع الشعبي منذ انتفاضة تونس وما تلاها في مصر يثير كثير من التساؤلات، واراني سأتوقف
المنعطف الكبير الذي حصل في الشارع الشعبي منذ انتفاضة تونس وما تلاها في مصر يثير كثير من التساؤلات، واراني سأتوقف
فما من أمر يستقبحه العرب إلا وقالوا إنه نتيجة مؤامرة غربية. لا مِراء في أن الغرب لدنه مخططات تآمرية ضد
، كما أشغلوه بحرب فتنة طائفية في ظل حكومات طائفية عميلة متتالية ، وعندما غرقوا في الوحل العراقي وتأكدوا من
ولكنها في المحصله تحصيل حاصل لخيط وخيوط واقع عربي نحاول ان نحيكه بحياكة تشبه الى حد ما حياكة وفن تطريز
وينفخ في حجم الأنصار فيتضخم فجأة، فتشيع بينهم الأمية الحزبية، ويتوه صوت العقلاء في زحمة الأطروحات السطحية للمحدثين والحزبيين الجدد،
وهل يمكن أن تسهم تلك الأحزاب فى النهضة أم هى عائق للتنمية قياسا على إرثنا الحزبى وماضينا القريب؟!ولماذا يجب علينا
حيث اختلط الجد بالهزل في هذه الرحلة التي تمت بجهود مشتركة لقوات المارينز وجمعية تدعو بالرفق بالحيوانات ولا مساس بها
يُفيد الأدرينالين في حالات F3 أي Fright، Flight ، Fight اي الخوف والهرب والمواجهة، إلا أنه عند العرب يفيد في
فيما مضى يتصادف أن تقرأ وتسمع وترى أغان وقصص وأشعار,ويقع بين يديك كتبا تتأثر بها حينها , ثم تنساها مع
إزاء التغيرات الجديدة التي صنعتها الثورة في تونس -و التي لم تكن تغيرات ناتجة عنها بقدر ما اُنحصر دور الثورة