Skip to content
الخميس 2025-07-31
Edit Content
جبلة جبلة
  • most recent news
  • trending news
  • most read
  • All Video
  • Image gallery
  • more
من نحن

موقع جبله

2025-03-13
  • Accessibility
  • Help
  • Contact
  • About qoxag
جبلة جبلة
مراسي
أخلاق ابن المحافظ !
دورة محو أمية
فانك
يا سوريا
جبلة جبلة
  • الرئيسية
  • أدب وحياة
    • أدب
    • إضاءات
    • حياة
  • سياسة
    • تقارير
    • رأي
  • فوتولوجي
  • مراسي
  • عن الموقع
  • اتصل بنا

السويداء على صفيح ساخن

 السويداء على صفيح ساخن
تقارير

السويداء على صفيح ساخن

- jablah 2025-07-15

تشهد السويداء توتراً أمنياً حاداً بعد اندلاع اشتباكات دامية بين قوات الجيش السوري الجديد المؤلف من فصائل إسلامية وبعض المجموعات المحلية، في ظل تصعيد نتج عن اختطافات متبادلة بين بعض العشائر البدوية ومجموعة من أبناء الطائفة الدرزية.

ما بدأ كقضية خطف تحول بسرعة إلى أزمة شاملة، استغلتها السلطات الحالية في دمشق لتبرير عملية عسكرية واسعة النطاق، أدت إلى دخول قوات النظام إلى محيط المحافظة وإحداث حالة من الاستياء والتخوف لدى الأهالي.

وانفجرت الأوضاع بعد أن قامت مجموعة من البدو باختطاف تاجر درزي، مما دفع بعض المسلحين من الطائفة الدرزية إلى الرد باختطاف عدد من أفراد القبائل البدوية للمطالبة بإطلاق سراحه.

هذا التصعيد المتبادل سرعان ما تحول إلى مواجهات مسلحة، أعقبتها حملة عسكرية واسعة شنها الجيش السوري على عدة قرى غرب السويداء، والقريبة من درعا حيث تم إحراق منازل وقتل عدد من الشباب المحليين وفقاً لشهادات الأهالي.

رفض للتدخل واتهامات بالتطهير الطائفي

عبر أهالي السويداء عن رفضهم للتدخل العسكري، مشيرين إلى أن السلطات تستغل الحادث لتضخيمه وتوجيه اتهامات طائفية لأهالي المنطقة” وفق تعبيرهم.

وقال عامر ليورونيوز، أحد سكان بلدة مسقط رأس الزعيم التاريخي سلطان باشا الأطرش: “نحن لا نخاف من الأرتال العسكرية، لكننا نخاف من تكرار مجازر الساحل. نلاحظ مستوى كبيراً من الطائفية والحقد في الخطاب الذي يعتمده مقاتلو السلطة عبر الفيديوهات المنتشرة”.

من جانبه، وجه شيخ محلي انتقاداً حاداً للسلطات، قائلاً: “لانعرف كيف سيحمونا ولماذا يحمونا من أنفسنا؟ هل يقصدون أنهم يحموننا من البدو؟ من يملك العتاد الثقيل نحن أم البدو والفصائل؟ ومن يملك المسيرات التي تضربنا؟ لا، هذا الكلام فقط ذرائع لقتلنا لأننا لم ننصع لمطالبهم لنكون عبيداً لهم”.

وأضاف الشيخ نفسه أن هذه العملية العسكرية “ليست إلا ذريعة لتغطية عدم الإجابة عن أسئلة تتعلق بنتائج التحقيق في مجازر الساحل”.

وفي أخر تحديث للعمليات العسكرية، سيطرت قوات الجيش السوري لى قرية المزرعة الواقعة على بعد 10 كيلومترات فقط من مركز مدينة السويداء، وسط إجراءات صارمة تشمل نصب الحواجز ووضع خطط لإغلاق مداخل القرى ومنع أي عنصر غير رسمي من الدخول، وذلك تحت ذريعة حماية المدنيين.

وبحسب المصادر الرسمية، فإن قوات الجيش السوري الجديد تمكنت من السيطرة على عدد من القرى المحيطة بالسويداء، ووصلت مشارف المدينة وحاوطتها من كل الجهات.

وأعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء جنوبي سوريا، فرض حظر تجول في شوارع مدينة السويداء اعتبارا من صباح الثلاثاء وحتى إشعار آخر، وذلك بعد أحداث دامية شهدتها المنطقة.

وطالب قائد الأمن الداخلي الأهالي”التزام منازلهم”، مؤكدا ضرورة منع “العصابات الخارجة عن القانون من استخدام المباني السكنية كمواضع لمواجهة قوات الدولة”.

كما دعا “المرجعيات الدينية وقادة الفصائل المسلحة لتحمل مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية، والتعاون الكامل مع الأمن لتأمين مركز المدينة وضمان استقرار كامل المحافظة”.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع  أن الجيش يلاحق المجموعات الخارجة عن القانون بمحيط مدينة السويداء.

وقالت إدارة الإعلام في وزارة الدفاع، إن “المجموعات الخارجة عن القانون تحاول الهروب من المواجهة عبر الانسحاب إلى وسط مدينة السويداء”.

وتقدمت القوات الحكومية نحو مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية مساء الإثنين، بعد معارك أوقعت نحو 100 قتيل، بينما أكدت اسرائيل أنها تدخلت بقصفها دبابات سورية، محذرة من عدم استهداف الدروز.

وأفاد باسم فخر الناطق باسم حركة رجال الكرامة، أحد أبرز الفصائل المسلحة الدرزية، وكالة “فرانس برس”، الإثنين، بوجود مفاوضات جارية في محافظة السويداء بين السلطات السورية وممثلين عن الدروز، في مسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقال فخر: “هناك مفاوضات للوصول إلى ووقف لإطلاق النار وحل بين وجهاء مدينة السويداء ومندوبين ممثلين عن الأمن العام ووزارة الدفاع”.

ولفت فخر إلى أنه كانت “هناك تفاهمات تم التوصل اليها مع وزارة الدفاع منذ أشهر، تقضي بتشكيل جسم عسكري وأمني من أبناء السويداء، لكن التأخير يحصل من جانب الدولة”، مضيفا: “نحن مع الدولة لكنها هي من كانت تماطل لتطبيق هذا الاتفاق”.

واتهم فخر ما سماه “فصائل لا تحمل عقيدة وطنية إلى جانب بعض من  عشائر البدو التي تساندها”، بـ”عمليات قتل ونهب وحرق في بعض القرى الدرزية”.

وتابع: “سيطروا على 5 بلدات على مشارف السويداء”.

وفي بيان منفصل، طالبت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز المقربة من الشيخ البارز حكمت الهجري  بوقف إطلاق نار فوري، وقالت: “نحن من البداية طلبنا وقف إطلاق النار والتهدئة. ولم نرغب بسفك الدماء (..) نحن لا نقبل بأي فصائل تكفيرية أو منفلتة أو خارجة عن القانون”.

وتابع البيان: “نحن مع القانون ومع سيادة الدولة النظامية القانونية”، مشيرا إلى عدم معارضة “تنظيم المحافظة (السويداء) وترتيب أسسها وشرطتها من أبنائها ومن الشرفاء”.

وأضاف: “نحن متأكدون أن الحكومة المؤقتة في دمشق توافقنا على ذلك، ولم تنقطع ولن تنقطع علاقتنا التوافقية معهم”.

وأحصى  المرصد السوري لخقوق الإنسان منذ الأحد مقتل 99 شخصا، هم 60 درزيا معظمهم من المقاتلين، إضافة إلى امرأتين وطفلين، و18 شخصا من البدو، و14 عنصرا من قوات الأمن، و7 مسلحين مجهولي الهوية.

على الصعيد الدولي، أبدت السفارة الألمانية في دمشق قلقها البالغ إزاء التصعيد في السويداء، ودعت جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ومنع إشعال المواجهات وحماية المدنيين في جميع الأوقات، مؤكدة على أهمية بذل جهود نحو المصالحة الوطنية.

في السياق عينه، أوضح المتحدث باسم الداخلية السورية أن الحكومة اضطرت للتدخل ضد ما وصفها بـ”العصابات المنفلتة” بهدف الحفاظ على السلم الأهلي، وخاصة بعد الهجمات التي طالت قوات الجيش والداخلية. كما أكد أن “أغلب المكون الدرزي يرفض دعوات الاستقواء بالخارج”، وأن “الكثير من الشخصيات الدرزية الوطنية تقف ضد العدوان الإسرائيلي وتقسيم سوريا”.

في المقابل، قالت وزارة الدفاع السورية أن التدخل لفض النزاع في السويداء جاء لحماية المدنيين وإيقاف الاشتباكات بعد 48 ساعة دامية، وأشار إلى أنه لا تراجع عن سحب السلاح من المجموعات الخارجة عن القانون وبسط الأمن وسيطرة الدولة على كامل المحافظة، مع الترحيب بأي مبادرة تهدف لترسيخ السلم الأهلي وتحقيق المصالحة.

يورونيوز

...

المقال السابق
المقال التالي

تابعنا:

© حقوق النشر محفوظة 2025. موقع جبلة