آخر الأخبار

غزه :إعادة الإعمار وسيف الدمار

عندما نتحدث عن الإعمار والدمار فلابد لنا  من القول ان فلسطين عشية إحتلالها وتشريد شعبها كانت عامره باهلها ومدنها وقراها كانت تعج بالحياه بكل انواعها واشكالها والشعب الفلسطيني انذاك كان يمارس  مناحي الحياة الانسانيه في بلاده كامله سواء إقتصاديا ا و اجتماعيا او حضاريا وثقافيا وبالتالي الحديث يدور عن شعب احب ويحب الحياه والعمار والخضار وكان يزرع ويقلع ارضه والريف يرتبط بالمدينه والمدينه ترتبط بالريف وهكذا دواليك كانت  تدور دورة الحياة الفلسطينيه بشكل شبه طبيعي في تلك الظروف التاريخيه التي عاشها الشعب الفلسطيني في ظل الحكم العثماني ومن ثم حقبة الاستعمار البريطاني التي انتهت بجريمه تاريخيه عام1948  ما زالت عواقبها وتفاصيلها مستمره حتى يومنا هذا واللافت في الامر ان مقومات  هذه الجريمه ارتكزت بالاصل على الخراب والدمار المبرمج التي انتهجته الحركه الصهيونيه نحو شعب فلسطين, حين شَّردت اكثرية الشعب الفلسطيني واحتلت ودمرت مئات القرى والمدن الفلسطينيه  لينقلب الميزان الديموغرافي والجغرافي بين ليلة وضحاها لصالح عصابات جلبت جمهور لمم من المستوطنين من كل بقاع الدنيا ليفرضوا  عبر قوة السلاح والاستيطان واقع قسري لكيان غاصب ومغتصب لكل ماهو فلسطيني الى حد انه قام بتغيير اسم المكان والبلاد بدعم من اللوبي الغربي الامبريالي  وعلى راسه الامبرياليه الامريكيه التي وفرت لهذا الكيان ما يسمى بالاعتراف الدولي عبر هيئة امم امبرياليه قادتها وما زالت تقودها منذ قرار التقسيم 1947 امريكا حامية وداعمة  هذا الكيان حتى يومنا هذا...!

 هذا الكيان الصهيوني  نشأ على اسس فكريه فاشيه وتطور  في هذا الاطار الفكري بدعم من  الغرب الامبريالي وبتواطؤ من انظمة الحكم العربيه التابعه لامريكا  التي شجعت الكيان الغاصب على إعتماد الترهيب وزرع الخراب وارتكاب الجرائم والمذابح بحق الشعب الفلسطيني  كإستراتيجيه ثابته تهدف الى ردع وارهاب الشعب الفلسطيني من جهه  وتثبيت وجود الكيان عبر الاستيطان والقوه العسكريه من جهه ثانيه وبالتالي ارتكاب الكيان الصهيوني هذا الكم الهائل من المجازر بحق الشعب الفلسطيني وتدمير  مئات المدن والقرى الفلسطينيه كان امرا مبرمجا وما زال ساريا ومثبَّت في صلب الفكر الصهيوني الفاشي وماجرى مؤخرا من عدوان صهيوني فاشي على قطاع غزه هو غيض من فيض سلسلة الجرائم الصهيونيه بحق الشعب الفلسطيني وبالمناسبه هذه الجرائم مستمره وتاخذ اشكال ووجوه كثيره  من بينها الاستيطان والاستيلاء بالقوه على الاراضي الفلسطينيه والتهويد القسري وهدم البيوت الفلسطينيه ولا ننسى ان الكيان الاسرائيلي عمد الى اهمال بيوت اهالي المدن الفلسطينيه التي احتلها عام 1948 وحال دون ترميمها حتى اصبحت اليوم خرابا يقطنه الصامدون الكامشون على جمر جور جائر  يحيطه حزام استيطاني صهيوني سلب اسم المكان فصارت عكا  عكو ويافا يافو وبئر السبع بيرشيبع وعسقلان اشكلون الخ.... المحصله ان الصهيونيه شنت وتشن حربا باشكال مختلفه على كل ما هو فلسطيني جغرافيا وديموغرافيا وثقافيا وحضاريا وسياسيا.. تشريد اكثرية الشعب الفلسطيني و تهويد  الارض وحصار  ماتبقى من هذا الشعب  في كانتونات ومواقع جغرافيه يسيطر عليها الاحتلال بالكامل الى حد ان الكيان حاصر ويحاصرالضفه الفلسطينيه بحائط عازل ويتحكم بالمعابر سوا ء في الضفه او قطاع غزه  التي حَّوله الاحتلال الى سجن كبير ورهيب لقطاع كبير من الشعب الفلسطيني.. القتل والحصار والدمار والخراب وألإفقار مع سبق الاصرار  والاستيطان والتهويد والاحتلال والاحلال وغيرها الكثير كلها معا تشكل عناصر اساسيه في استراتيجية السيطره الصهيونيه على فلسطين ديموغراقيا وجغرافيا... جرافه صهيونيه تجرف الوجود الفلسطيني عنوه ليحل مكانه المستوطنات والمستوطنين..إقتلاع الفلسطيني وزرع الصهيوني مكانه..إحتلال وإحلال؟!!

قبل ان نتحدث عن ما سمي بإعادة إعمار غزه لا بد لنا ان نعرج على التاريح القريب وليس البعيد وهو تاريخ ما بعد نشأة سلطة اوسلوعام 1993 وهي بالمناسبه سلطه فاشله وعاجزه بإمتياز ونخشى ما نخشاه ان تسقط كامل القضيه الفلسطينيه  كرهينه بين فكي كماشة سلطة الراتب في الضفه وسلطة الإعمار في قطاع غزه وبالرغم انني تحدثت كثيرا  في مقالات سابقه عن مكامن الخلل في القضيه الفلسطينيه  وعلى راسها خلل وجود سلطة راتب مرتبطه الى حد بعيد بمنظومة الاحتلال إلا انني اعيد وأُكد على ان انبطاح هذه السلطه شجع هذا الاحتلال الفاشي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني على طول وعرض فلسطين التاريخيه وداخل وخارح الوطن الفلسطيني لكنني اعيد واذكر ايضا بما جرى من  دمار وخراب عام 2002 حين اجتاحت قوات الاحتلال مناطق الضفه الفلسطينيه ودمرت مخيم جنين وحاصرت المقاطعه وحولتها الى خراب وحاصرت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الى حين استشهاده مسموما عام 2004  وعرفات هذا كان شريك رابين فيما سمي بعملية السلام  وهو حاصل على جائزة نوبل للسلام ومع هذا ترك الغرب وامريكا والعرب عرفات لمصيره محاصرا ومريضا ..تركوه يموت موتا بطيئا  بالسم الاسرائيلي ولا ننسى ان قوات الاحتلال الاسرائيلي دمرت مطار غزه الدولي دمارا  شاملا وهو المطار الذي شُيد بتمويل اوروبي ومع هذا لم تحرك اوروبا ساكنا لمنع الكيان من تدمير المطار و الكثير من المراكز الحيويه والاداريه والبنى التحتيه التي دمرتها الطائرات الاسرائيليه في الضفه والقطاع وعلى حد معرفتي اكثرية هذه المرافئ والمراكز ما زالت مدمره وما اعيد بناءه  أُعيد هدمه وتدميره في جولات عدوانيه لاحقه اخرها العدوان الاخير على غزه .. الدمار الهائل الذي لحق بالبيوت في غزه كان مبرمجا وهادفا  وهو يندرج في استراتيجية الردع والرعب والترهيب الصهيونيه القائمه منذ ما قبل عام 1948 وحتى يومنا هذا..

 لايمكن حصر الدمار والخراب وجولات العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني  وطنا ومهجرا في مقاله واحده لكننا نؤكد على ان الدمار والخراب اساس مؤسس لكيان الدوله الاسرائيليه وعنصر اساسي في الاستراتيجيه الصهيونيه  ومقولة وطن بلا شعب لشعب بلا وطن اطلقتها الصهيونيه في حين كانت فلسطين عامره باهلها وبعد احتلال فلسطين تفوه العديد من الصهاينه بمقولات حول الشعب الفلسطيني فغولدا مئير انكرت الوجود الفلسطيني كشعب وراهنت على موت جيل النكبه في المنافي ونسيان الجيل القادم فلسطين فيما يتسحاق رابين حمامة السلام المزعومه هو مكسر عظام الفلسطينيين في انتفاضة الحجاره عام 1987 و هو قائل مقولة "عدم ابقاء حجر على حجر" من القرى الفلسطينيه وامر جنوده بهدم القرى الفلسطينيه  التي شرد اهلها منها عام 1948  ومناحم بيغن هو القائل ان مجزرة دير ياسين  كانت مطلوبه لترهيب الفلسطينيين وحثهم على ترك قراهم وارييل شارون ويهود باراك كانا يرتكبا المجازر ويزرعا الخراب والدمار مرارا وتكرارا منذ عام 948 1  كإستراتيجيه ردع وترهيب وشمعون بيريس واولمرت الامر نفسه والقائمه طويله من هؤلاء المجرمون واخرهم فريق نتانياهو يعلون وليبرمان وعدوانهم  الفاشي على قطاع غزه وبالتالي القتل والمجازر وزرع الدمار والخراب هم عناصر ثابته في الفكر الصهيوني الفاشي و الاسئله المطروحه: لماذا يترك الغرب الفاشيه الصهيونيه مثلا احداث هذا الدمار الهائل في غزه ومن ثم يدعو الى مؤتمر إعادة إعمار غزه؟؟ وما الفائده من إعادة  الاعمار في ظل تكرار إعادة الدمار وزيادته اضعافا كما جرى مؤخرا في قطاع غزه؟؟

منذ  عقد اتفاقية اوسلو 1993 ونشأة السلطه الفلسطينيه وحتى يومنا هذا خسرت القضيه الفلسطينيه ديناميكيتها التاريخيه والوطنيه بسبب وجود قياده فلسطينيه عاجزه وفاسده و مهلهله قسم منها مريض بمرض الراتب والمصالح المرتبطه بالاحتلال والقسم الاخر بمرض الفصائليه والجهويه والشعارات الخاويه وبالتالي ما تزفه سلطة اوسلو من اوهام دوله واستقلال وكل هذه التفاهات ماهو الا وَّهم متجدد في ظل زحف الاستيطان والمستوطنين حتى حدود عتبة مقاطعة رام الله والادهى من هذا والاكثر كارثيه هو تشييد الاحتلال الاسرائيلي لحائط عزل يتلوى في احشاء الضفه من شمالها الى جنوبها ويلتهم او التهم بالاحرى اراضي  قرى فلسطينيه كثيره وزرع الخراب الجغرافي في كامل مناطق الضفه ناهيك عن عزل القدس عن محيطها الجغرافي الفلسطيني وتحويل الضفه الى  سجن كبير وعلى الطرف الاخر من دولة الوَّهم المتجدد حاصر الاحتلال ومعه عرب وفلسطينيي الرده قطاع غزه وحَّولوه الى  سجن  لابل ان قطاع غزه تحَّول الى هدف ثابت للفاشيه الصهيونيه بحجه وبدون حجه حيث دمرت الطائرات الصهيونيه البشر والحجر والشجر في غزه اكثر من مره ولو كان بإمكان الصهاينه إغراق غزه في البحر كما تمنى يتسحاق رابين يوما من الايام لفعلوا ذلك في ظل العجز العربي والعجز الفلسطيني السلطوي..!

..يجب التفريق بين مقاوم يقاوم الاحتلال ومساوم يساوم الاحتلال ويؤمن ظهره عبر قوات امن وشرطة  السلطه وهنا في هذه الجزئيه مفارقه عجيبه  ومشينه في ان واحد وهي ان يقاوم الفلسطيني الاحتلال والعدوان فيما اخيه الفلسطيني يحمي ظهر الاحتلال في مناطق الضفه والقضيه هنا لا علاقه لها بخلافات فصائليه مثلما هو الحال بين حركتي فتح وحماس لابل جوهرها غياب مشروع فلسطيني وطني تحرري تقوده قياده فلسطينه وطنيه تكون اولوياتها التحرير وضمان حقوق الشعب الفلسطيني وليس اولوياتها توفير الراتب لمنتسبيها في اخر الشهر.. الراتب مقابل الوطن.. هذا هو الخراب الوطني بام عينه والحقيقه الصادمه ان مشروع اوسلو بكل مشتقاته وتداعياته زرع الخراب الوطني في فلسطين ودمر مقومات القضيه الفلسطينيه فيما قام الاحتلال الصهيوني بزرع الخراب الجغراقي والديموغرافي عبر احتلال الارض الفلسطينيه وتشريد الشعب الفلسطيني وشن العدوان تلوى العدوان على هذا الشعب  وطنا ومهجرا  وفي الضفه وفي قطاع غزه وكامل فلسطين بمعنى واضح هنالك عبثيه واضحه بمصير الشعب الفلسطيني  والمطلوب إعادة  إعمار المشروع الوطني الفلسطيني اولا حتى  يتمكن الفلسطينيون بالحد الادنى من الدفاع عن بيوتهم اللتي يريدون اعادة اعمارها في غزه لان الفاشيه الاسرائيليه ستعود مجددا يوما ما لقصف هذه البيوت وتدميرها لابل ان هذه الفاشيه قصفت ودمرت في العدوان الاخير ليست الاف البيوت الفلسطينيه فقط لابل الابراج السكنيه ايضا وشردت مئات الالاف من الغزيين و قتلت 2200 فلسطيني وجرحت 11 ألف آخرين  وهذا العدد كبير وخطير والعرَّاب والمؤيد لهذا العمل الفاشي كان الغرب وعرب الرده الذين يعقدون مؤتمر لاعادة بناء غزه!.. لماذا تدمرون غزه على راس اهلها ومن ثم تتبكبكون على ما الت اليه حال هذا القطاع الكبير من الشعب الفلسطيني؟ وهل يعقل التصديق بانه ليس بامكان امريكا والغرب لجم كلبهم العقور ومنعه من تدمير غزه؟.. الجواب: نعم كان بإمكانهم لكنهم ارادوا وسعوا الى هذه النتيجه حتى تصبح القضيه الفلسطينيه قابعه بين فكي كماشة الراتب في الضفه والاعمار في غزه....قمة الفاشيه الصهيونيه والانحطاط الغربي والعربي الرسمي.؟

هنا لابد من التأكيد  في عجاله عابره على ان المقاومه الفلسطينيه في غزه ابلت بلاءا حسنا ولقَّنت المعتدي درسا لا يستهان به وستكون هذه المقاومه درسا من الدروس العسكريه والتاريخيه لمقاومة الشعوب ضد الاحتلال, لكن هذه المقاومه لا تملك حتى الان الامكانيات والمقومات العسكريه للدفاع عن البيوت  والمرافئ الفلسطينيه الحيويه التي استهدفها العدوان الصهيوني الاخير على غزه ودون توفير هذه الامكانيات سيعاود المعتدون يوما من الايام اعادة الدمار و تكفي حجة بقاء غزه صامده لتكرار العدوان  مجددا بمعنى بقاء سيف الدمار مسلطا على رقاب1600000 فلسطيني في قطاع غزه وحده وبالذات على رقاب هؤلاء ال 200000 فلسطيني اللتي هدمت ودُمرت  منازلهم في العدوان الاخير..!

.. المفارقه ان الدول التي اجتمعت مؤخرا في القاهره لجمع الاموال لاعمار غزه هي نفسها التي تشحن الاسلحه الفتاكه للكيان حتى يمعن في قتل وتدمير الشعب الفلسطيني والمفارقه الاخرى ان هذه الدول تشارك الاحتلال في حصار غزه وتَّحول دون وصول التحويلات والمساعدات الماليه الى غزه!..فل يرفعوا الحصار والحظر ويعطوا الغزيين فرصة الحياه الكريمه وهؤلاء بدورهم سيعيدوا اعمار غزه طوبا طوبا..يشنون الحروب ويزرعون الدمار والخراب وبهدف امتصاص النقمه الشعبيه يجمعون التبرعات لكنهم بعد حين يعودون لتدمير غزه..هُم يشنون الحرب على  الفلسطيني اينما كان وتواجد وطنا ومهجرا.. هم يهدمون البيوت في القدس وسلوان  والضفه والقطاع والجليل والنقب ولا يستثنون حتى المقابر من عمليات الهدم والعبث..استراتيجية الدمار والخراب لردع الفلسطيني وارهابه وتشريده وتضييق الخناق عليه.. لاحظوا معنا كذب ما يسمى بالدول المانحه والمتبرعه.. كل هؤلاء كانوا شهاد زور على اتفاقية اوسلو التي زادت الاحتلال احتلالا والاستيطان استيطانا ولم يبقى منها سوى راتب عباس وجماعته والان يريدون ادارة لعبة الاعمار في غزه على نفس المنوال..الراتب والاعمار على حساب الوطن, بمعنى لا مقاومه ولا مطالب ولا حقوق ولا عودة لاجئين وماهو موجود راتب وإعمار وعيش في ظل الاحتلال والحصار والتهويد الزاحف نحو كل شبر في فلسطين..المطلوب بإلحاح هو رفع سيف هذا الاحتلال الهمجي والفاشي عن رقاب الشعب الفلسطيني والخطوه الاولى في اتجاه هذا  الهدف هي اعادة اعمار المشروع الوطني الفلسطيني حتى يتمكن الفلسطيني من اعمار بيته ووطنه والدفاع عنه مستقبلا..!!

 ندرك تمام الادراك حاجة الغزيين للحياه والعيش الكريم وندرك ان حالهم صعب  في ظل الحصار والدمار لكننا ندرك في الوقت نفسه دجل وكذب الغرب والامبرياليه الامريكيه الداعمه للاحتلال الصهيوني في عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني ولذلك نقول: نعم للإعمار على ان لا يكون مصيدة اخرى لتقييد العمل الوطني الفلسطيني..غزة هاشم  ياسيداتي سادتي قطعة عزيزه من الوطن الفلسطيني يقطنها قطاع كبير من قطاعات الشعب الفلسطيني والمطلوب نعم اعمار غزه في اطار إعمار كامل مقومات القضيه الفلسطينيه بما فيها حق عودة اللاجئين الذي صار شبه منسي في ظل الشلل الوطني الفلسطيني... غزه :إعادة ألإعمار وسيف الدمار المسلط على رقاب الشعب الفلسطيني؟؟!... رفع هذا السيف عن رقاب شعب جمل المحامل هو المطلوب أولا حتى يتمكن هذا الشعب من الحفاظ على العمار  والدفاع عنه امام غربان الخراب المتمثله بالفاشيه الصهيونيه...كلمه للتاريخ: غربان الخراب الصهيوني تتشارك مع غرباننا الاوسلويون اللذين ينعقون على خراب المشروع الوطني الفلسطيني.. دمار عن دمار يفرق لكن الدمار والخراب الوطني هو الاصعب والاخطر..تحيه خاصه لغزة هاشم الصامده ونتمنى ان يُّعاد اعمارها مع توفر امكانية الحفاظ على هذا العمار والدفاع عنه!!

    

إضافة تعليق جديد