قصة الصرصور العربي المراكشي الأصيل، في اجتماعي كلينتون مع وزراء الخارجية العرب
الصرصار يدبّ بجوار هيلاري كلينتون المسنّة الأنيقة، والتي تخاف من الصراصير وتهرب منها.
لم تتمكن هيلاري من ضربه، بل قام وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد الخليفة بالإجهاز عليه، بينما كانت هيلاري تهم بالوقوف فوق الطاولة هرباً من الصرصار اللعين، الذي كاد أن يعكر صفو اجتماع الوزراء العرب. تشير التفاصيل أن الصرصار كان قد مر بجانب وزيري خارجية الكويت الدكتور محمد صباح السالم الصباح ووزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم إلا انهما تجاهلاه في البداية ولم يعيراه أي اهتمام بل إن الوزيرين حسب مسؤول خليجي قاما بإبعاده ورميه لجهة أخرى بعدما اقترب كثيراً ولم يتجشما عناء القضاء على الصرصار المراكشي المتجسس المتطفل!
تشير سارة رفاعي في كتابتها عن الخبر نقلاً عن مسؤول أن هيلاري شرعت في الصراخ والهلع، ولم يجد الصرصار سوى الشيخ خالد الذي توجه إليه مباشرة ووكزه بيده فقضى عليه، والضربة التي وجهت للصرصار كانت براحة يد الوزير البحريني الذي دك الصرصار ليصبح أثراً بعد عين. آخر المصادر ومن بينها خبر الصرصار المنشور في الشرق الأوسط أن مشيته كانت متبخترةً متعالية، بقامة مرفوعة وهامة منتصبة. البعض رأى في تبتخر الصرصار في مشيته أمام وزيرة خارجية أميركا، انتصاراً للكرامة العربية، أمام العنجهية الأميركية
إضافة تعليق جديد