يبدو أن مسلسل القرارات التي تأخذها (الحكومة المؤقتة)والتي لم تنل أية شرعية إن كان على المستوى القانوني أو الشعبي حتى الآن لا ينتهي .
فعدا التسرع الواضح ,تبدو اهتمامات هذه الحكومة المؤقتة بعيدة عن مطالب ومشاغل الناس التي انقطعت رواتبها وباتت لا تستطيع تأمين الحاجات الأساسية
بعد أن نسفت الآلية القديمة العاملة ولم يتم استبدالها بآلية جديدة حتى الآن .فمن ربطة الخبز إلى الغاز المنزلي إلى المجروقات إلى البنوك الخاصة والحكومية إلى وضع الموظفين ووضع الدوائر الحكومية ولزوم استمرارية عملها,إلى الوضع الأمني والقضائي ...
كل هذه المصالح العامة ,لم يتم البدء بانتظام تقديم خدماتها حتى الآن ,ولا يعلم الناس إلى متى الإنتظار ؟
وزاد في الطين بلة ما تناقله الناس عن تلهي هذه الحكومة بقرارات غريبة وكأن هذه هي أولوياتها لا معيشة وانتظام الحياة للناس فثبت من منصة تأكد أن قرارات وزارة التربية(المؤقت)هي صحيحة عن تغييرات في المناهج ما أثارة موجة من الإستهجان والسخرية بين المواطنين والكتاب والنشطاء فكتب أيمن عبد النور:
نكتة اليوم التي يتداولها السوريون ..ويقولون أنها نكتة سمجة -مهزلة - محزنة ؟فبعد أن ذكر القائد أحمد الشرع وبشكل واضح جداً أنه يجب الخروج من فكر الثاااائر إلى فكر الدوووولة , وزير التربية نذير محمد القادري لم يفهم هذا الأمر ؟!-وزارة التربية تغيير المناهج الدراسية على عجل ؟ - من قبل اساتذة اختصاصيين بعلم التربية ؟ - وفق أي منهج فكري حديث ؟ - من صاحب الصلاحية لإعطاء وتشكيل الفريق ؟ -....القرار يقع ضمن 12 صفحة ومنشور على صفحة وزارة التربية الرسمية في الفيسبوك ( الرابط أدناه ) وقد أقرت شبكة تأكد لتدقيق المعلومات أن النص صحيح ( رابط وصورة تحقيقهم )
وكتب نضال معلوف:
الموضوع اكبر من تعديل منهاج او تحديد دور المرأة ترفيعات في الجيش .. الخ.الموضوع هو هل تتجاوز الادارة الجديدة صلاحياتها ؟ وتستبق الامور بحيث تأخذ قرارات المفروض ان يشارك في صياغتها سلطات منتخبة تمثل كافة شرائح الشعب السوري ؟
وكتب عيسى ابراهيم:
الحكومة الحالية لاتملك صلاحية قانونية للبت بها من قبيل :هوية الدولة والمجتمع ، والمناهج التعليمية ، وحلّ المؤسسات العامة وتعيين أشخاص على قاعدة الولاء لا الكفاءة ، وتغيير العلم الوطني ، وتعيين ضباط لا يحملون الجنسية السورية ، وعدم الاستعانة بالكوادر السورية من المنشقين في الجيش والأمن والشرطة والقضاء والمحامين ومسؤولي الإدارات العامة في الدولة والخبرات الإقتصادية والسياسية والدبلوماسية وكافة الخبرات ذات الصلة ، وكذلك نقاش مسائل سيادية مع دول أُخرى….الخلافتاً النظر إلى ضرورة التعامل مع سوريا، ك " سوريانا " نحن جميعاً ، وليست " سوريا الأسد " .
وكتب علي فرزات:
(وزير التربية عما ينافسني بالكاريكاتير...تفضللوا؟؟؟!!!)حسب رأي وزير التربية زنوبيا مكانها المطبخ
وكتب جورج برشيني :
القرار اليوم يمثل الشعرة التي قصمت ظهر البعيرتعديل مناهج التربية الدينية لتصبح عدوانية طائفية ترهيبيةوكتب مبشيل شماس:لا يجوز لحكومة تصريف الاعمال تعديل المناهج الدراسية.
وكتبت منصة باب توما
رفض_اخونة_سوريا الدين يجب أن يكون كما تخيله وعاشه المتصوفون، علاقة فردية بين الإنسان وخالقه. الإنسان بحاجة إلى أن يحل مشكلاته مع الغيب، وبالتالي بحاجة إلى إيمان. لذا يجب أن ندافع عن هذا الحق. لكن أن يتحول هذا الإيمان إلى نظام يفرض على المجتمع بكامله، فهذا لا يمكن أن يكون إلا عدوانا على الآخرين.
ومن التعليقات لنشطاء:
لعالم الآثار خالد الأحمد :يبدو أن قاتلك سيصبح مديرا للمتحف الوطني .
معقول زنوبيا تطلع من شخصيات "جيم أوف ثرونز" أو "الجوارح" ؟زنوبيا تقدم طلب لجوء خارج مملكة تدمروالحبل ع الجرار .
إضافة تعليق جديد