ألف شارعٍ وشارع: «الكلامُ أو الموت»
– 1 – – «هذا شارعٌ شيعيٌ»، قال صاحبي، وهذا سنّي، وذلك مسيحي. ثم أردف متمتماً: «لحسن الحظ، في هذا
– 1 – – «هذا شارعٌ شيعيٌ»، قال صاحبي، وهذا سنّي، وذلك مسيحي. ثم أردف متمتماً: «لحسن الحظ، في هذا
الوحيده المتبقيه في جبله الفردوس ونزع مقاعدها بحجة الصيانه ويقول البعض أن هذا النزع هو مقدمه لتحويل السينما الى مشروع
ومثل ذلك الاتجاه اللامبالي هو – في النظرية الاقتصادية التقليدية – أمر طبيعي بل حتى صحي . ففي الاقتصاد الحر
مثل غيري، جلست أمام الشاشات (محترماً الجزيرة تحديداً، وليس في الأمر مجاملة!)، في انتظار ساعة الصفر، وانتهاء مهلة الـ48 ساعة.
ليس من الغلو أن يعدَّ البحث في موضوع إخوان الصفا بحثاً عن لغز، بل عن كنز ثقافي عربي إنساني النزعة،
ما زال الحلاق الدمشقي محمد السحّار يحلم برأس فيديل كاسترو، على رغم استسلام أهم الرؤوس له. إلا أن ذاك لم
كريم الطباع، لكن فيه لوثة وجفاء من جفاء الأعراب، رافقنا أيام طويلة، فما شئنا خلة من خلال الخير إلا وجدناها
ولا التبختر قبالة الشمس، ولا يشتهون في الحسن أجمل من برقع وخلخالٍ ولا في العظمة أكثر من زهد النساك و
ويرفع الصوت: يا سادتي، هذه المطرقة الخشب وها أنتم هنا وها هو الوقت فهلمُّوا لنكسر قفل الزنزانة بالمطرقة الخشب. شيخ