نا مع الثورة ,أؤمن بالثورة ,هذا يستدعي أن أقبل ثورة الآخر أيضا .
إذا كان الأمر(ثورة) , فالطريق مفتوح لكل أنواع(الثوار) .
حين أتهم أحد بأنه طائفي , أؤكد في الوقت نفسه أنني طائفي.
المجرمون كثر , منهم من يقتل برصاصة, ومنهم من يقتل بحجارة ,ومنهم من يقتل بكلمة .
ما رأيناه هو فشل في بناء وطن ,ومانراه هو تهافت البقايا على بناء أوطانهم الفاشلة.
ان ما يجري يشبه نوعا من إدخال مسمار في الجدار بواسطة مطرقة خشبية .
الشيء المؤكد هو أن النار تلب في التبن والقش بسرعة , في حين تصمد تلك العروق الخضر المليئة بالنسغ.
من الكلمات التي تستخدم بكثرة هذه الأيام (الوطن يتسع للجميع) , وكأن الوطن حوجلة والناس رمال .
من الملاحظ أنه في الثورات عادة يتطهر الناس من الأخطاء ويتركون خلفهم الضغائن ويضربون مثلا في الوطنية وفي النبل .
لماذا عندنا تكثر مخالفات البناء وتنتشر الزبالة أكثر ويتم حرق المباني وتكسير السيارات وتصادر حرية الآخرين وتزداد المرجلة وتزداد سرقة الكهرباء وتنتشر الطائفية ..مثل رياح السموم !؟
آخر الكلام :أنت حر ..حتى تضرّ.
إضافة تعليق جديد