أخي العزيز غيفار
بعد التحيةوالعودة الى مفكرتي وقراءة مقالك هذا عدة مرات كان لابد لي من تسجيل الملاحظات التالية :
أ - اوافقك مليون بالمائة على عدم قدرة الانسان على الجدل في مسألة الانتماء أي انتماء " ولادة " اذ لايصح ذلك فهو كالعرق واللون والجنس لااراديا ، على أن توافقني على أن الانتماء "نوع الانتماء" لايزال يوجه حركة الانسان في بلدنا وطريقة تفكيره ويؤثر في عمله وامكانية شغله للوظيفة أو المنصب الذي لم يستحقه عن جدارة وانما بحكم ذلك الانتماء ومدى قرابته من الباب العالي.