ضحكت عيناها و لم تدرِ ما سّر الفرح المكنون
هل فاض الحب على الدنيا وتفرق في كل الكون
ام هذي بعض الاحلام في عتمة ليلٍ كانوني
قالت والدمع على الخد يغسل للقلب المحزون
قد عشت افكر باليوم ارسم اطيافه بعيوني
واجمل نفسي لالقاه وازين شعري وجفوني
واداري صفاتي لاجعلها تحظى بقبولٍ ممنون
جسدي قد اضناه التعب انهكني سهري وشجوني
والنفس رضية ما دامت ترضيك بفعل الموزون
رحلت احزاني هاربةً في هذا اليوم الميمون
وتفتح وردٌ لن يذوي وتحرر قلبي المسجون
فوجودك قربي يؤنسني ويريني اصقاع الكون
هذا من ايام العمر بل هذا عمري وسنيني