الإنحدار نحو ضريح الشمس
موعظة الموتى تصفحي العشب واسجدي عند باب الربيع اقيمي شعائر الالوان وعانقي وثنيتها تزيني بثياب الشمس وانتظري بهدوء الموتى رداء
موعظة الموتى تصفحي العشب واسجدي عند باب الربيع اقيمي شعائر الالوان وعانقي وثنيتها تزيني بثياب الشمس وانتظري بهدوء الموتى رداء
على طاولة الليل .. أرتّب نجومي وأنثرهاكعرافة تستقرئبما يأتي به الفجريخبئه في جيوب الغيبيفاجئ به الشمسفتركض في السماءكما كل يوموأدرك
أتهوى العيشَ رحَّالاً ومنكَ المدُّ والجزرُ ؟ ومِنْ ضدَّيكَ يسطعُ ذلك البدرُ ومِن تعريفِ عينكَ يُعرَفُ الدُّرُّ ومعناكَ الرفيعُ هنا
إنّهُ صفرةُ تلكَ الورقةِ التي تتقصّفُ تحتَ الأرجل , إنّهُ التقصّفُ ذاتُهُ الذي يملُّهُ مَنْ داسَهُ خطأً ,إنهُ غيمةٌ ينتظرُها
مواطنون دونما وطنمطاردون كالعصافير على خرائط الزمنمسافرون دون أوراق ..وموتى دونما كفننحن بغايا العصركل حاكم يبيعنا ويقبض الثمننحن جوارى القصريرسلوننا
لما تبدَّى نحرُكِ مفاخراً بضوعٍداساً..عنوةًأصابعَ صوتِكِفي مـاء ِقلبي. .. بنت قلبي الحرام مطمئنةٌ بشَعرها.. نبيُها.. بعباءة الظلال وحكمة عود القرفة
(مسرحية شعرية) عبد الرزاق الربيعي – رشــا فاضـل (مسرحية شعرية) الفصل الاول الشخصيات : امرأة خمسينية : شاب المكان :
مستلقياً على ظهريأحدّقُ في السماءِ الزرقاءوأحصي كمْ عددَ الزفراتِ التي تصعدُ إلى الله كلَّ يومٍوكم عددَ حبات المطر التي تتساقطُ
أيها الربيع المقبل من عينيهاأيها الكناري المسافر في ضوء القمرخذني إليهاقصيدةَ غرامٍ أو طعنةَ خنجرٍفأنا متشردٌ وجريحٌأحب المطرَ وأنينَ الأمواج