“حنا مينه”..عذرا
رحل اليوم الأديب والروائي العربي البارز والشهير “حنا مينه” عن عمر يناهز الـ 94 عاما، لقد فاجأني ما جاء
رحل اليوم الأديب والروائي العربي البارز والشهير “حنا مينه” عن عمر يناهز الـ 94 عاما، لقد فاجأني ما جاء
العـــوام يكثــر فيهم الرعاع والهمج .. هذه قاعدة ثابتة أنتَ تعــرفها وتقتنع بها حتماً، بدون حاجة لشـرح
شيئا فشيئا احتلت مواقع التواصل الاجتماعي الجهات الأولى التي يقصدها ملايين المتصفحين للشبكة في العالم ,وباتت تلعب دورا
يحفل تاريخ السوريين بوقائع غير قابلة للفهم بالحسابات المنطقية والعقلية,ويوصفون بالشجاعةوالمغامرة لحد التهور,بجانب العاطفة التي تصل لحد البكاء,وهذا الأمر يمتد
رومان فوا جغرافي خبير بدراسات المياه، أنجز رسالته الجامعية عن “منشأة الأسد” أو مشروع الفرات كما عرف في سوريا، وما
عن الأمهات المتشحات بخجلهن المهيب أتحدث ..لاعن أمهات السليكون .. عن أمهات الحنان العظيم الذي أحنى ظهورهن بقلق السنوات العجاف
الحي القديم يتثاءب .الأبنية التي غزاها جنزار القرون يغمرها ضوء قمري ضياؤه ضياء شبه أشهب فيملؤها ظلالا وتناقضات .الأزقة خاوية
نهار امس زرت حينا القديم في مدينتي جبلة . كل شيء باق على حاله منذ ان غادرته قبل خمسبن عاما
ذات مساء كنا نحضر حفلة موسيقية على مدرج جبلة الأثري. الحفلة جزء من فعاليات مهرجان جبلة الذي كانت تقيمه جمعية
لمع نجم الدراما في سماء المشهد السوري لعقدين من الزمن في ظل ثلاث ظواهر مهلكة : الجفاف السياسي والتصحر الثقافي