إخوان الصفا
ليس من الغلو أن يعدَّ البحث في موضوع إخوان الصفا بحثاً عن لغز، بل عن كنز ثقافي عربي إنساني النزعة،
ليس من الغلو أن يعدَّ البحث في موضوع إخوان الصفا بحثاً عن لغز، بل عن كنز ثقافي عربي إنساني النزعة،
(و بالإعتذار من الكاتب الإنجليزي العظيم إيريك بلير (المعروف أيضا باسمه الفني “جورج أورويل”)، نعتذر منه لسرقتنا عنوان روايته من
ما زال الحلاق الدمشقي محمد السحّار يحلم برأس فيديل كاسترو، على رغم استسلام أهم الرؤوس له. إلا أن ذاك لم
كريم الطباع، لكن فيه لوثة وجفاء من جفاء الأعراب، رافقنا أيام طويلة، فما شئنا خلة من خلال الخير إلا وجدناها
مشاهيرهم يملؤون حياة العرب، من المصريتين بطلة الفوازير الشهيرة نيللي، والطفلة المعجزة فيروز، وحتى المذيعة السورية اللامعة ييرادوكريكوريان. وفي حياتنا
عند وصولي الى قبالتهم , استوقفني أحدهم و اقترب من السيارة و طلب مني متابعة السير دون السماح لي بالالتفاف
ولا التبختر قبالة الشمس، ولا يشتهون في الحسن أجمل من برقع وخلخالٍ ولا في العظمة أكثر من زهد النساك و
«الكتاب»، في هذا المنظور، حلقة في مشروع. وهو في ذلك يفيض عن حدود الشعر، بالمعنى الحصري الموروث، والشائع. هكذا يتقاطع
ويرفع الصوت: يا سادتي، هذه المطرقة الخشب وها أنتم هنا وها هو الوقت فهلمُّوا لنكسر قفل الزنزانة بالمطرقة الخشب. شيخ