الصندوق الأسود والثورات السوداء
لو اتفقنا على تسميتكم بـ«الثوار». ولو سلمنا بأن ما تقومون به «ثورة». ولو أخذَنا الجهل إلى الاعتراف بأن دول أميركا
لو اتفقنا على تسميتكم بـ«الثوار». ولو سلمنا بأن ما تقومون به «ثورة». ولو أخذَنا الجهل إلى الاعتراف بأن دول أميركا
ما خلا الجاليات المسلمة في البلد المنكوب وبعض المناطق الأخرى المتفرقة، وإذا كان ثمة صوت فهو خجول. لا ريب في
لقد شكلت الانتفاضة السورية تحدياً للتوقعات والأنماط التقليدية التي تأسست في بلدان أخرى في المنطقة منذ البداية. أولاً، لقد حدثت،
لنفترض أن لدينا نظاماً يشبه برج بيزا المائل، وأن ميلانه بات يشكل، بعد مرور نصف قرن، جزءاً من وجوده التاريخي،
لذلك، مهما كانت قضايا الأخطاء الطبية عادلة و تستحق التعامل معها بما يحفظ للضحية و أهلها كل الحقوق، فإن هذا
كانت عزلة حكومة الخرطوم وبالتبعية السودان قد تفاقمت خلال السنوات الست فغدا رئيسه ملاحقا من محكمة الجنايات الدولية بتهم ارتكاب
وكل واحدة منهن كانت أكثر إرهاباً وإجراماً ونفاقاً وكذباً من سابقتها.وأشد إيلاماً على البلاد والعباد. كانت الأولى هي السيدة مادلين
, وعليه ترتب القول بان عيوب كثيره بدأت تشوب مسارات الثورات العربيه ويبدو لي ان ثغرات كثيره بدأت تظهر في
، حشرتمونا في آخر زوايا بيت وعودكم المعسولة، أفرغتم عقولنا من صوابها، أفكارنا من حكمتها، قلوبنا من ألفتها، ثم أطبقتم
، والدعوة لحوار أو مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية، الذي يأتي بمثابة خروج من مأزق مصداقيته أمام الرأي