دقي بقدميك العاريتين رمل الشط,
أعيدي تكوين تضاريس العتمة,
أزيلي ذاك اللون المحدق بي.
لاشتعال نهديك يرنو ارتعاش اصابعي.
ياسيدة الوقت/الجذر , للبركان مأثرة الفينيق,
-أنا الخائف من الهول الرمادي-
ثمة رعب يقبع في العينين .. وهناك في القلب,
وخلف تلك الموجة نوَ قادم.
لاتهربي مني , يامهرة العمر,
دقي بقدميك الناريتين رمل الشط,
أوقظي برهز كتفيك وزنديك ..
أمواج الثبات في هذا الليل
أغسلي عني ملح الرمل
وآلاف الأغلال
وكل دروع السلاحف
صدأ المراكب ,
وصديد الموت القادم.
-أنا العاشق الأزلي-
لي قدمان مغلولتان بصخر الشاطئ
وأسماك القرش تأكل من وجعي
ونزيف الجرح غطى الأفق بعد البحر
ياسيدة اليم..
اتراك الإغتسال كل ليلة , أم احتراقي تقصدين ؟!
الموجة تتلو الموجة,
والليل سكين تنغل الجرح,
أشهري ضياءك
واسقيني من دفء شفتيك,
طعم قطيرات الندى على العشب البري,
عبق الليلة الأولى بين المطر والأرض البكر.
إضافة تعليق جديد