الحقول الكهرومغناطيسية والصحة الإنسانية
إنّ التأثيرات السلبية للحقولِ الكهرومغناطيسيةِ الآن هي نقطة مركزية لدِراساتِ الصحةِ الإنسانيةِ مِن قِبل العلماءِ ومسؤولوا الصحة العامةَ والأكاديميين من حَولِ العَالَمِ ومُنذُ أن منظمة الصحة العالميةِ ( WHO) استنتجَت بأنّ هناك دليل كافي لتَطبيق المبدأِ الوقائيِ من الحقول الكهرومغناطيسيةِ التذبذب العالي الكهرومغناطيسيةِ (EMFs). هذه المبدأِ الوقائيِ يَدْعو إلى أَخْذ العملِ لحِماية صحةِ البيئيةِ والإنسانيةِ تجاه أخطارِ مجهولةِ.
الاحتمالات التي يجب أن نراعيها هي التي تُسبّبُ أمراضَ السرطان بالدماغِ أَو أجزاء أخرى مِنْ الرأس، ومرض neurodegenerative أو فقدان الذاكرة أَو خسارة الكليّاتِ العقليةِ، كُلّ نِتاج لاحقاً لما تتعرض له في وقت سابق مِنْ الحياةِ ، يَذْكرُ ان مُسوّدة دراسةِ سيرة منظمة الصحة العالميةِ غيرِ مُصدَرةِ، حَصلَ عليه نجمِ تورنتو.
دليل مِنْ الاختبارات على النباتاتِ وbioassays، مِنْ البحث الفضائي، مِنْ عِلْم وظائف الأعضاءِ وعِلْمِ نفْس ودِراساتِ الإيقاعاتِ الحيويةِ كما هو مُقَدَّمة من قبل Presman : كل كائن حي يُمْكِنُ أَنْ يُؤثّرَ عليه بالحقولِ الكهرومغناطيسيةِ في البيئةِ، مِنْ الكائنات الحية الأخرى وكذلك من قبل نفسها.
كما تم أثباتَ بأنّ الوظائفَ التاليةَ متأثّرة سلبياً بهذا الإشعاعِ ذي التذبذب العالي (اعتماد على ترددِ الموجةِ): نشاط الهرمون والإنزيمَ؛ نظام المناعة؛ العصب، قلب، ونشاط توزيعِ دمِّ؛ أيض الهيدروكربونِ، بروتين، حامض نووي، عناصر الأثرَ والدَهْن (معادن)؛ وظائف الكبدَ والكليةَ؛ عائلة أوكسجينِ، نقل أوكسجينِ في الخلايا؛ المرآة الحمضية (قيمة pH) مِنْ الدمِّ والنسيجِ؛ تشكيل ونمو ورمِ؛ الجرح والشَفَاء العظمي.
تَبْدو التأثيرات السلبية بالدرجة الأولى على الخصوبةِ أَنْ يَكُونَ عِنْدَها حقولُ كهرومغناطيسيةُ ساكنةُ: في bioassays أدّوا إلى تشكيلِ خليةِ النطفة المنوية الشاذة، اضطرابات في الدورةِ النسائيةِ، اضطرابات النمو والتشويهاتَ، وسبّبتْ في هبوط في معدلاتِ المواليد، ومعدل وفيات أطفال متزايد. من الواضح، هذا يُسبّبُ التغيراتَ ويُزعجُ قسمَ الخليةِ.
في 1971 قدم إلى وزارة الصحةِ الأمريكيةِ، علماء كْي. تي . تي . ياو وإم . إم . Jielsan على ذَكرَ أضرارَ وراثيةَ خَطْيرةَ، مثل الإجازاتِ والحَلّ الجزئيِ مِنْ خلايا دي إن أي في الحيواناتِ. تغييرات الكروموسومِ الكهرومغناطيسيةِ المستحثّةِ المماثلةِ اكتشفت أيضاً في خلايا دمِّ البشرِ البيضاءِ.
الحقول الكهرومغناطيسية الأخيرة تَختبرُ
أثناء اتفاقية 2005 يوليو/تموز في سان دياغو، سي أي (يوليو/تموز سابعاً وثُمن 2005)، 25 حدثِ أن إختاروا بشكل عشوائي لاختبار فعالية رقاقةَ توافقِ حقولِ Biopro الكهرومغناطيسية على تَفادي رَدِّ الإجهادَ في أنظمة شخصِ الضروريةِ الحيويةِ عندما َ يَحْملُ الهاتف الخلوي على الرأس متصلا .
لقِراءة هذه الدراسةِ، رجاءً انقر على الوصلةِ تحت
اختبار تقييمِ إجهادِ خطِ طول الحقولِ الكهرومغناطيسيِ
Electromagnetic Fields Meridian Stress Assessment Testing
------------------------------------------------------------
الرجال والهواتف النقَّالة:
النداءات لأَخْذ الحذرِ
تَجْلبُ الهواتف الجوَّالةُ راحةً وراحةَ بال، لكن المنفعةَ من أن تَكُونَ دائماً بجانبنا لَرُبَّما لَها جانب سلبي. إن الأبحاث الجديدة ترى أن الرجالُ الذين يَحْملونَ هواتفهم النقَّالةَ بإنتظام قُرْب حوضهم، أوعلى حزامهم أَو في الجيب فإنهم معرضون بشكل كبير لانخفاض حيواناتهم المنوية (النطاف ) بمقدار 30 بالمائة، تقارير أي سي أي.
إن الدراسة التي أجريت مِن قِبل الباحثين الهنغاريينِ، تشيرإلى أن خصوبة الذكوريمكن أن تؤثر عليها الإشعاعات المنبعثة من الهواتف الجوالة بالإضافة إلى تشوه حركة النطاف التي كانت قد تعرضت إلى الإشعاعات المذكورة .
الدّكتور كرس Merry، نائب رئيس الجمعيةِ الطبيةِ الإستراليةِ (أي إم أي)، يَقُولُ أن على الرجالَ يَجِبُ أَنْ لا يَضطربوا؛ولكن عليهم أن يحذروا من الطريقة التي يستعملون بها هاتفهم الجوال .
( من الأفضل أن تكون آمناً بدلاً من أن تكون آسفاً يَقُولُ الدّكتورَ Merry).
مَنْ يعلم أن هذه النتائج قد تعرف غلى المدى الطويل ولكن من المحتمل والأفضل أن يكون هاتفك الجوال في جيبة السترة أو في مكان بعيد عن حوضك .
لكن الأستاذَ ديفيد دي Krester، مدير عِلم أمراض رجال تناسليةِ أستراليا، منظمة متخصّصة في خصوبةِ الذكور،يتساءل عن حقيقة البحث الذي درس 221 رجلَ على مدى 13 شهراً.
بينما هيئة المحلفين ما زالَتْ خارج الموضوع
ينصح الدّكتور Merry جميعنا لإسْتِخْدام بَعْض الإجراءاتِ التحذيريةِ عندما نحمل هواتفنا الجوَّالةَ. هذه التحذيرات تتضمن:
أن نقوم بتحديد الوقت الذي سوف نتكلم به بالهاتف الجوال
أن تحتفظ بجوالك بعيد عن منطقة حوضك
حاول أن تحفظ جوالك بجيب السترة .
إذا كنت تقود سيارة ضع الهاتف على المقعد المجاور لك
خذ في عين اعتبارك أن الجوال يبقى على تراسل مع البرج حتى وإن لم يكن في قيد الإستعمال .
------------------------------------------------------
الأثر الحراري
بدون رقائقِ Biopro
يَسْخنُ رأسكُ والدماغُ بشكل ملحوظ عندما تَتكلّمُ على هاتفكَ الخلوي أَو هاتفِك اللاسلكيِ. بعد 15 دقيقةِ مِنْ إستعمال الهاتف الخلوي،إن اللون الأحمر والوردي والبرتقالي يظهر خطر ملحوظ لهذه الحرارة حيث أن معظم هذه الحرارة تدخل عبر القناة الأذنية و التي تتصل بشكل مباشر بالدماغ !
مع استعمال رقائقِ Biopro
وبعد 15 دقيقةِ مِنْ إستعمال الهاتف الخليوي توافقِ Biopro، يظهر اللون الأخضر والأزرق ُمنطقة متجانسة من الحرارة حيث تبقي درجة حرارة رأسك طبيعية ضمن ماتستحقه أنت من الحماية .
الإشعاع الخطر:
أظهرت أبحاث حول العالم خطر التعرض لأشعاعات الهاتف الجوال مشكلة العديد من المشاكل الصحية . مثال على ذلك موجات الميكرويفية المنبعثة من الهاتف النقال تملك القدرة الكبيرة على رفع درجة حرارة النسيج الإنساني في منطقة الرأس التي تتعرض للتلامس مع الهاتف الجوال إن ظاهرة التسخين هذه تسبب آلام في الرأس ووهن عام و ورم نسيجي وإيذاءات أخرى طويلة الأمد .
تأثير رقاقةِ خليةِ Biopro:
رقاقة خليةِBiopro) ) لَيستْ فقط قابلة للقياس بل تحمي من الإستجابة للضغط والتي تتواجد بطرق أخرى عندما تتعرض للإشعاعات المؤذية أنظر إلى التابع البياني ولكن الرقائق قادرة أن تحميك من ظاهرة التسخين المذكورة سابقاً وشهادة على الصورة الحرارية التي استخدمت لإظهار فعالية رقائق بيوبرو والتكنولوجيا المعتمدة على التخفيف من خطر هذه الإشعاعات َإن التشخيص الحراري غير متداخل بألية التصوير أو الإستشعار عن طريق حرارة سطح جلد المرضى مستعملاً أدوات تستطيع أن تحصل لنا عن وثائق مرئية ونوعية لهذه القياسات الحرارية
إن تفسير هذه الحرارة والمعايير الحرارية يمكن أن تكون مهمة لتطوير الإنطباع التشخيصي إن تفاصيل تجارب التصوير الحراري ونظام التجريب بناء على الأكاديمية العالمية للتصوير الحراري التقني والرائدة في هذا المجال إن صور الأشعة الرقمية تحت الحمراء أخذت Flexi-Therm Mark V
في نظام Telethermographic. النافذة الحرارية المستعملة كَانتْ 10 درجاتَ Celcius بكُلّ لون على حاجزِ اللون يُمثّلُ درجةَ 1 Celcius. بَقيتْ درجةُ حرارة الغرفةِ البيئية في 20 درجةِ Celcius في كافة أنحاء الإختبارِ. أي 15 فترة موازنةِ دقيقةِ إستعملتْ. غرض الإختبار وتبين أن هناك تغير في بث الإشعاعات تحت الحمراء للمناطق المجاورة للهاتف الجوال بوجود أو عدم وجود رقائق بيوبرو التي تساعد على تخفيض هذه الإشعاعات :
النتائج : بناء على الصورة الواضحة في الأعلى فإنه عندما يطبق شرائح بيوبرو على الهاتف الجوال يخفف كثيراً من كمية الحرارة المبثة إلى الرأس من تلك التي لايستعمل هذه الشرائح لنفس الغرض
هذه التجربة معمولة من قبل مجمع التصوير الحراري في الولايات المتحدة الإمريكية
-------------------------------------------------------------
هكذا تُسبّبُ الهواتف الخلوية سرطاناً
المملكة المتحدة زد دي إن إي تي، يونيو/حزيران 25, 2001
مِن تأليف روبرت Goodwins
باحثون في أستراليا أبلغوا عن واحدة من أوّل الفرضياتِ العلميةِ بأنّ إستعمالِ هاتف جوَّالِ بشكل طبيعيِ يُمْكِنُ أَنْ يُؤدّي إلى السرطانِ. مجموعة الباحثين بقيادة الدّكتورِ الخبيرِ بيتر French،الضابط العلمي الرئيسي في مركز بحثِ عِلْمِ المناعة في مستشفى سانت فينسنت في سدني، قالَ بأنّ تردداتِ الهاتف الجوَّالِ القليلة ولو بكثير من مستويات الأمانِ الحاليةِ يُمْكِنُ أَنْ تقود الخلايا بطريقة ما إلى التأثّر المتزايدةِ إلى السرطانِ.
المقالة، المنشورةَ في قضيةِ يونيو/حزيرانَ مِنْ مجلّةِ العِلْمَ، تقُولُ أن التعرّضِ المتكرّرِ إلى إشعاعِ الهاتف الجوَّال يؤدي إلى إجهاد متكرر، يُؤدّي إلى تشكيل صدمات بروتينية حرارية مستمرة ضمن الخلايا. ِ
إن صدمة البروتين تظهر في الخلايا بشكل قليل ولكنها تصنع في الخلايا من قبل الخلية عندما تتعرض للحرارة او أية عوامل أخرى إنها تصلح البروتينات الناتجة من أخطاء أخرى تحت ظروف أخرى وهذا من ضمن ردة الفعل الطبيعية للخلية ولكن إذا تكررت هذه الصدمات لوقت طويل فسوف تتحول إلى سرطان وسوف تزيد مقاومتها للأدوية السرطانية ِ.
أَكّدَ الدّكتورُ French لايوجد نظرية تؤكد التأثيراتِ الحيويةِ المعيّنةِ للإشعاعِ وسرطانِ الهاتف الجوَّالِ، لكن ذلك في إطار نظري لهذا تأثيرِ الذي يُمْكِنُ أَنْ يُحقّقَ فيه. ولكن من المؤكد بأنّ إنتاجَ الهستامينِ , و إشتركَ مادة كيمياويةُ في حالة ربو، يُمْكِنُ أَنْ يُضاعفَ تقريباً بعد التعرّضِ إلى التردداتِ الخلويةِ.
حتى الآن، أكثر مستويات الأمانِ نقضت الفرضيةَ وذلك الضررِ سببه تسخين موجات الراديو في النسيجِ الإنسانيِ، والتي هي أعلى بكثير مِنْ المستويات المسموح فيها في النسيج الإسباني الذي يسبب صدمة البروتين الحراري .
يَتضمّنُ المؤلفون المشاركونُ الأستاذَ رون Penny، مدير المركزِ وأحد خبراءِ أستراليا البارزون في التأثيراتِ الخلويةِ لإتش آي في، والأستاذ ديفيد ماكنزي، رئيس الفيزياءِ التطبيقيةِ في جامعةِ سدني.
-----------------------------------------------------------