آخر الأخبار

هل تعيش قرب محطة بث خليوي؟خذ حذرك حتى مسافة 300 متر

دراسة عن صحة الناس الذين يعيشون بجوار محطات بث الخليوي

-Iتأثير المسافة والجنس :

ر. سانتيني . ب. سانتيني رج. م . دانز , ب. لي روس , م. سيغن

المعهد الوطني للعلوم التطبيقية - مخبر البيو كيمياء الفارما كولوجي
قسم لويس باستور , 20 , شارع ألبرت انشتاين , 6962 فيلا بانيني . فرنسا

الملخص :

أجريت دراسة عملية مستعملة نشرة أسئلة طرحت على 530 شخص ( 270 رجال , 260 نساء ) يعيشون أو لايعيشون بجوار محطات بث الخليوي , وعلى 18 عارض صحي غير محدد . مقارنة للذبذبات الممرضة (CHI-SQUAEE) و التي تم تجريبها بمصحح YATES) ) بالنسبة للمسافة التي يجب أخذها بين محطات بث الخليوي و الأنسان و حسب الجنس) ذكر أم أنثى ) والتي أظهرت بشكل ملموس ( pأكبر0.05) ازدياداً إذا ماقورنت بناس يعيشون على مسافة أكبر من 300 متر أو للذين لايتعرضون لإشعاع محطات البث . المسافة اكبر من 300 متر ,التعب والوهم , 200 متر لألام الرأس,تقطع في النوم , قلق , عدم راحة ....
ولمسافة 100 متر سرعة الإنزعاج ,والنزاقة, وسرعة الغضب , انهيار عصبي, فقدان ذاكرة ,إغماء ,قلة الشهوة الجنسية .. ....
والنساء بنسبة أكبر من الرجال ( p,0.05) أعراض بآلام الرأس . دوخان وإعياء . فقدان شهية . قلة نوم . وهن عام وخلل في النظر . هذه الدراسة المبدئية للعوارض التي تظهر على الناس الذين يعيشون بجوار محطات البث تظهر هذه الحقائق . ومن خلال النظر في حقيقة الحماية من الإشعاعات فإن الناس يجب أن يعيشوا على الأقل مسلفة 300 متر
( الملحق العلمي الطبي SAS Elseviar ) من محطات البث / الأثر البيولوجي / للخليوي .

1- مقدمة :

إن التعرض المزمن للذبذبة العالية للمجال الكهرمغناطيسي أو للأشعة الميكروية ( ميكروويف ) تحدث أثر بيولوجي على الرجال كوجع الرأس والوهن العام وتقطع الذاكرة وخلل في النوم ( 1,2( , إن هذه الأثار البولوجيو المقترنة مع ( مشاكل جلدية . دوخان . سرعة الإنزعاج .... ) كل ذلك يؤلف مايعرف بالإنكليزية ( أعراض صحية غير محددة )
( nshs) وهذا مايشخص أعراض التعرض للإشعاعات ( 3) . إن تكنولوجيا الهواتف الخليوية تستعمل هيبر فريكوينسي ( ذبذبات 900- 1800) تدفع بذبة شديدة الضعف ( ذبذبة أقل من 300 هرتز) (4) حتى الظن بأن الأثر البيولوجي الناتج عن استعمال الموبايل معروف بشكل جيد وبأنه يجلب للدماغ هذه الأعراض الموصوفة بأمراض التعرض للأشعة ( 5,6 ) وليكن في علمنا بأنه لاتوجد أي دراسة على صحة الناس الذين يعيشون بجوار محطات بث الخليوي
إننا ننشر هنا نتائج 530 مشترك يعيشون في فرنسا بجوار أو بعيداً عن محطات البث لبيان العلاقة بين المسافة بين المحطات وجنس الأشخاص المشتركين .

2- المواد والطريقة :

2-1 : استخدام لائحة الأسئلة ( النشرة ):
إن نشرة مشابهة للتي أعطيت لمستخدمي الهواتف النقالة ( الخليوي ) (6) أرسلت إلى أشخاص متمنين منهم المشاركة في هذه الدراسة . تضمنت أسئلة عامة موجهة إلى العمر والجنس والمسافة التقريبية من المحطة ( أقل من 10 متر , من 10متر إلى 50 متر , من 50 إلى 100 متر , من 100 إلى 200 متر من 200 إلى 300 متر , وإلى أكثر من 300 متر ) وموقعهم بالنسبة إلى الأنتينات ( مواجه للأنتين , إلى جانب الأنتين , خلف الأنتين , تحت الأنتين في حال كون الأنتين على السقف ) إن حالة التعرض كانت وبشكل قاطع بالنسبة لطول مدة التعرض لجوار محطة البث ( أقل من سنة وحتى 5 سنوات ) عدد الأيام في الأسبوع وعدد ساعات في اليوم ( أقل من 1 ساعة أو ضمن 16-24 ساعة في اليوم ) سئل المشاركين ليشيروا ما إذا كانوا يتواجدون بقرب محولات كهربائية على ( مسافة أقل من 10 متر ) أو بقرب خطوط توتر عالي أو عالي جداً ( مسافة أقل من 100 متر ) ومبثات راديو وتلفزيون ( على الأقل مسافة 4 كم ) والنشرة ضمت أيضاً مدة استعمال الكمبيوتر ( أكثر من 2 ساعة في اليوم وهواتف لاسلكية محمولة ( لأكثر من 20 دقيقة في اليوم ) .
- مستوى الأعراض المرضية لهذه الدراسة عبر عنها بميزان مدة استعمال المشتركين
0= لم يستعمل أبداً
1= أحياناً
2= يستعمل غالباً
3= غالباً جداً
من 570 نشرة التي استلمت , 40 منها كانت ناقصة المعلومات حول بعد المسافة من المحطة أو ناقصة معلومات عن الأعراض التي أصيبوا بها . وبالنسبة ل530 النشرة التي تم دراستها فإن 270 جاءت من ذكور بين
( 20- 45 ) سنة و260 من النساء بين( 19 -47 ) سنة فإن 18 عارض ذكرت في (NSHS) عوارض صحية غير محددة حيث أن الموضوع في النشرة كان حول غياب الطمث فقط فأخذت العينة من النساء .

2-2 تحليل النتائج :
إن النتائج التي تم الحصول عليها تعود إلى الأعراض التي تم الشعور بها ( بالنسبة إلى الأعراض النسبة صفر ) والتي تم تحليلها باختبار( CHI-SQUAEE) بمصحح YATES) ) (7) مستخدمي برنامج ( STATITCF) فرنسا إننا نضع هنا النتائج بالتتالي
- تأثير المسافة لمحطات البث على الذبذبة بالنسبة إلى المتعرضين إلى الأعراض وبالمقارنة مع المواضيع المطروحة والتعرض على مسافة أبعد من 300 متر أو لم تتعرض ( أو في حالة عدم وجود محطات بث أو تردد عاملي ) .
- تأثير الذبذبة على الجنس في حال التعرض للإشعاع وهذا مستقل عن عمر المشترك .

3- النتائج :

3-1- تأثير المسافة :
إن المواضيع المدروسة وزعت على الشكل التالي :
19.6% على الأقل على بعد 10 متر من أنتين المحطة
26.2% بين 10و50متر
13.8% بين 50 و100 متر
9.6% بين 100و 200 متر
10.1% بين 200 و300 متر
20.7% أكثر من 300 متر أو خارج نطاق محطات البث
بالمقارنة مع الذين يسكنون على مسافة أكبر من 300 متر أو ليسوا بنطاق التعرض لمحطات البث أظهرت الدراسة بأن الأعراض كانت أكثر أهمية من المواضيع الموجودة في المسافة التي أقل من 10 متر ضمن 300 متر من محطة البث . بعض العوارض أظهرت بشكل ملحوظ وبمرات عدة ( pأصغر0.05) فقط في الجوار الملاصق لمحطة البث ( أكبر من 10 متر ) وليس أبعد من ذلك . دوخان, فقدان شهية , خلل في النظر, و صعوبة في التحرك, فروقات ظاهرة ( pأصغر0.05) لوحظت حتى على بعد 100 متر من المحطة أعراض كسرعة الإنزعاج والغضب , صعوبة في التركيز , فقدان في الذاكرة , إغماء , فقدان الشهوة الجنسية .
في منطقة المسافة من 100 إلى 200 متر الأعراض كانت آلام في الرأس , خلل في النوم , شعور بعدم الراحة , مشاكل جلدية ظهرت بشكل أكثر تكرار ( pأصغر0.05) بالمقارنة مع المجموعة على مسافة أقل من 300 متر أو للذين لم يتعرضوا لإشعاعات المحطة . المسافة الأبعد من 200 متر فقط تظهر أعراض التعب في حالة الذبذبة العليا
( pأصغر0.05) ( جدول 1) بالنسبة لآلام الرأس والوهن والتعب الشكل 1 الشكل 2 يظهر النسبة المئوية معبراً عنها كتابع للبعد عن محطة البث.

3-2 تأثير الجنس :
عارضان بشكل أساسي ظهرا عند النساء ( pأصغر0.05) كتابع لأبعاد مناطق مختلفة : دوخان للمسافة الأقل من 10 متر وآلام في الرأس للمسافة بين 10-50 متر و 50 -100 متر و 100-200 متر و 200- 300 متر .
الرجال اشتكوا بحالات أكثر عدداً من النساء ( pأصغر0.05) بقلة الشهوة الجنسية بمسافة 50 -100 متر من محطة البث
عندما نقوم بمقارنة بين الرجال والنساء لمسافة أقل من 300 متر فإن 7 من الأعراض المشتركة تظهر : آلام في الرأس , دوخان , فقدان شهية , خلل في النوم , ميل للإنزعاج , شعور بعدم الارتياح , وخلل في النظر كلها تظهر بشكل أكبر عند النساء ( pأصغر0.05) ( جدول 2 )
وعلى العكس بالنسبة للجماعة التي تعيش مسافة أبعد من 300 متر أو غير معرضة للمحطات فإن الفرو قات بسيطة بالنسبة للأعراض عند الرجال مقارنة بالنساء .

4- المناقشة :

إن هذه الدراسة تعطي الدليل على حقيقة الأثر البيولوجي والمقدم من الناس المعرضين للإشعاعات على مسافة 300 متر أو أكثر من محطات الإرسال , إن هذا يقودنا لملاحظة والأخذ بعين الإعتبار تقرير الحكومة الأسترالية والتي تشير على وجوب الابتعاد 200 متر من محطات البث وإن بعض الناس تعرضت في بيوتها إلى حالات مزمنة من التعب والوهن وخلل في النوم ( فقرة 8) .
إن الأعراض تدل على الإرتفاع عند محطات البث وتميل إلى الإنخفاض مع الإبتعاد عن المحطة .
إن بعض الأعراض مثل الدوخان وفقدان الشهية وخلل العيون والصعوبة في الحركة غير كثيرة الحدوث على بعد 10 أمتار مثل التعب وآلام الرأس وخلل النوم والتي تم التحقق منها على مسافات جيدة من محطات البث . كما أنه لايوجد تغيرات كبيرة بالنسبة المئوية بالنسبة لتغير المسافة , أياً كان فإن قياس الحقول الكهرومغناطيسية بالجوار لمحطات البث تظهر بانخفاض شدة الحقول مع بعد المسافة ( فقرة 1,9 ) , إننا قد ننتظر بأن حساسية الإنسان للموجات الكهرومغناطيسية مثل زيادة المسافة عن محطات البث ليس لها أثر على الأعراض للمسافة التي تزيد عن 200-300 متر وأيضاً بالمثل فإن مستوى الحقول الكهرومغناطيسية الموجود حول محطات البث لن يكون التمثيل الحقيقي للمستوى الذي سوف يتعرض له الناس . بالحقيقة فإن معايير مختلفة تدخل لتحول المستوى المتغير والمتبدل لشدة البث مثل عدد المكالمات الناشئة لحظة القياس وانعكاسات الموجات الكهرومغناطيسية ....... (15)
إن النتائج التي تم الحصول عليها تبرهن شدة حساسية النساء ل7 من الأعراض المدروسة (NSHS) ( للأمراض غير المحددة ) , وفي دراسة مبكرة حول مستخدمي الهاتف النقال تظهر أن حساسية الرجال أكثر بالنسبة لعارض قلة النوم , إن هذه المقارنة بين الجنسين هي موازية للحساسية الخاصة للذكور بالنسبة للحقول الكهرومغناطيسية ( 11-12).

5- الاستنتاجات :

من هذه النتائج وبتطبيق مبدأ الحرص والحيطة فإنه من المنصوح به بأن لاتوضع محطات البث بمسافة أقل من 300 متر عن المناطق المأهولة بالسكان ويجب عدم السماح بها لأنها تعرض الناس للأمراض وذلك حسب حساسيتهم وحسب نوع الجنس .

( pأصغر0.05 = مستوى التعرض بين قوسين .

ملاحظة : عند الاطلاع على الجداول يرجى أخذ العلم بمعاني الكلمات التالية لأنها موجودة باللغة الإنكليزية
=Fatigue تعب وهن , irritability = سرعة الانزعاج , headaches = آلام الرأس ,
Nausea = دوخان , loss of appetite = فقدان الشهية , sleep disruptions = خلل في النوم
Depressive tendencies= الميل للعصبية , feeling of discomfort = الشعور بعدم الارتياح
Difficulties in concentration = صعوبة في التركيز , memory loss = فقدان الذاكرة
Skin problems = مشاكل الجلد , visual disruptions= خلل في النظر , hearing disruption = خلل في السمع , dizziness = إغماء , movement difficulties = صعوبة في الحركة
Cardio -vascular problems= مشاكل عضلة قلبية , lowering of libido = انخفاض في الشهوة الجنسية.

( pأصغر0.05 ) = مستوى التعرض بين قوسين .