آخر الأخبار

فضائية العربية تحض على الدعارة الحلال

فضائية العربية السعودية تحض على الدعارة الحلال(زواج المسيار) ومنتهى
الرمحى تمقت الرجال وتعشق الغزل قبل الخلود الى الفراش

فى خضم الأحداث المآساوية التى تعصف بالمنطقة العربية وبينما خيار الصمت
المدقع هو المفضل لدى حكامنا وبينما تدك البنية التحتية والفوقية دكا فى
فلسطين ولبنان وبينما تتناثر الأعضاء البشرية كالدمى من جراء استراتيجية
القصف الوحشى والمتعمد لقوات الاحتلال وفى ظل اعداد وكتابة الفصل الأخير من
سيناريو النيل من سورية وفى اخر محاولة للامساك بالخيط الرفيع الفاصل بين
الكرامة العربية المهدورة والمهانة المزمنة ...وفى غمرة احتدام المواجهة
بين قوى الشر والرذيلة وقوى الخير والفضيلة...وفى اخر محاولة لعبور الجسر
الفاصل بين الهزيمة المريرة والانتصار الذى هجرنا منذ نعومة أظافرنا ...وفى
اخر محاولة لرأب الصدع بين الشعوب العربية بعد أن تفشت فيها ثقافة ونزعة
تبادل الكراهية بين أبناء الأمة ذات الجذور الواحدة بسبب اعتناقنا لعقيدة
عبادة الحاكم الاله المنزل الذى غرس فينا هذه المفاهيم والذى لايخطىء أبدا
ولايكل من وظيفة المحرض والحكيم والتقى والعبقرى أحيانا أتسائل هل يذهب
الرئيس العربى الى الحمام مثلنا ليشخ!!!أم أنه يمتلك من الخصائص والابداعات
السلوكية والعقلية والخوارق الجسدية مالاتمتلكها البشرية!!!

كل ماأسلفنا ذكره وفضائية العربية السعودية الشاذة تنوح خارج سرب الاجماع
الوطنى والخيار الشعبى...أما قضايا الأمة الساخنة ليس لها مساحة على صفحات
اهتماماتها...أجندتها مثقلة بقضايا الجنس...فقد أبرمت صفقة مع الشيطان
وعقدا طويل الأمد مع الانحطاط والاستغباء الاعلامى...أعلنت هذه القناة المسخة
انضوائها تحت راية (الفرج أولا وأبدا) مؤكدة أن طريق الخلاص هو الايلاج
ورفع الأرجل الى الأعلى...كأن الحرب الطاحنة والمعلنة علينا تدور رحاها فوق
سطح المريخ وليست على أراض عربية أولويات هذه المحطة الرثة تحليل وتشريع
الزنى ....
ففى احدى نشرات الأخبار وبينما تقصف
المقابر فى لبنان وعربدة القذائف تقض مضاجع الأموات قرأت علينا احدى سبايا
العربية وهى تبتسم بشغف خبر النصر المبين فى المشيخة حيث تناول الخبر
العاجل والمصور لقاءات مع الوعاظ وأئمة البلاط وأهل النفاق واجماعهم على اجازة
البغاء المقدس كما تناول أيضا لقاء مع امرأة سعودية تبدو الغبطة على
ملامحها وهى تعدد مآثر وفوائد نكاح المسيار وأنها ستحاول اقناع ابنتها بالمضى
قدما فى طريق هذا الزواج...ولم يغفل المصور الخبيث عن التقاط بعض الصور
المثيرة لمخدع هذه المرأة داخل غرفة نومها أثناء قيامها بتحضيرالفراش
لاستقبال الزانى أو العشيق الشرعى لتحظى ببعض لحظات من اللذة الجسدية ولتحريض
المشاهدين على ارتكاب الفاحشة تحت غطاء شرعى...
الأدهى من ذلك هو تخصيص صفحة كاملة على موقع العربية الالكترونى
(العربية.نت) بتاريخ 11 يوليو 2006 الموافق يوم الثلاثاء للبحث فى جوانب شخصية نجمة
برنامج بانوراما المدعوة منتهى الرمحى حيث أشارت الى تخلف الرجل الشرقى
وحبه للمرأة عندما تكون خليلة فقط ويكرهها عندما تكون زوجة وأما
لأولاده...يبدو أن هذه العقد النفسية وعقدة الذكورة المستفحلة والدونية عند منتهى
نابعة من فشل حياتها الزوجية وطلاقها من زوجها الذى لم يتحملها وأفصحت عن مدى
الرومانسية التى تتحلى بها وعشقها لقراءة الأشعار الغزلية قبل النوم...

محطة تكلف الشعب السعودى المليارات من أجل اذاعة أخبار شبق النساء ونكاح المسيار والفرند بالاضافة الى مهمتها الرئيسية المتمثلة
باعطائنا المزيد من جرعات الصهينة المهيمنة أصلا على الفضاء العربى وكأن
العملية ناقصة......

فيينا