عمت الفرحة والغبطة وجوه بعض الشخصيات العربية والفلسطينية الهامة فى النمسا أثناء تلقيهم نبأ منحهم ألقاب سفراء السلام من قبل ماتسمى منظمة الفدرالية للسلام العالمى كما صرح أحد المقربين ممن يحلو للبعض تسميتهم دعاة السلم والسلام والتعايش المشترك فى شتى أنحاء العالم...وقد تسائل بعض المشككين عن جدوى منح تلك الجوائز المثيرة للجدل،وأعرب أخر عن توجساته تجاه الأهداف الغير معلنة من وراء تلك الألقاب التى توزعها الفدرالية بالجملة على العرب المقيمين فى النمسا وأردف مفسرا أنها استراتيجية غير واضحة المعالم للفدرالية...وقد وجه السيد (ن) اتهامات مباشرة للفدرالية لم يتسن التأكد من صحتها مفادها أن وكالة الاستخبارات الأميركية(C.I.A) المحرك والداعم الرئيسى للمنظمة...وعلى نفس الصعيد زعم ناشط حقوقى عربى لم يفصح عن اسمه... زعم أنه رفض مؤخرا عرضا مغريا من قبل الفدرالية يؤهله لنيل لقب سفير السلام معللا رفضه للجائزة بقوله أن المنظمة عبارة عن طائفة دينية أميركية لهل طقوس غريبة وتسعى لتحقيق أهداف مبهمة من خلال شخصيات عربية وفلسطينية لها وزنها وتأثيرها على الساحة النمساوية على حد اعتقادهم جدير بالاهتمام : معظم جوائز السلام تسلم فى ملهى فيروز الليلى البتراء سابقا الكائن فى الحى الأول فى مدينة فيينا والمملوك لطبيب فلسطينى....