تشير التقديرات الاولية بأن حجم الانتاج المتوقع لمحصول الحمضيات في اللاذقية لهذا العام يبلغ حوالى 648700 طن في حين بلغ الانتاج في العام الماضي لكافة الاصناف حوالى538492 طناً اي بفارق مقداره 110208 اطنان ويرى المهندس واكيم حداد رئيس دائرة الحمضيات في اللاذقية أن الحمضيات المرتفعة من الانتاج سيكون لها منعكس سلبي على الاسعار هذا العام ان لم تفتح ابواب التصدير نظراً لحجم الانتاج الوفير والذي سيغرق السوق المحلية.
وتبين الجداول التي اعدتها دائرة الحمضيات ان المساحة المزروعة بالحمضيات في المحافظة لهذا العام بلغت 23570 هكتاراً والعدد الكلي لأشجار الحمضيات 7773 ألفاً والمثمر منها 6892500 شجرة، مع العلم ان المساحة المزروعة لعام 1991 كانت 5،15506 هكتارات وبلغ العدد الكلي للاشجار 5862913 والمثمر منها كان 2841040 شجرة ووصل حجم الانتاج في ذلك الوقت 329858 طناً.
أما الغراس فلقد وصلت الاعداد المطلوبة للقطاع التعاوني 465 ألف غرسة ولقطاع الافراد 415 الف غرسة اي ما يقارب 900 ألف غرسة، حيث يبدأ الاكتتاب عادة على الغراس بدءاً من 15/8 وينتهي عادة في 20/9 ومازالت الطلبات ترد الى دائرة الحمضيات حتى الآن، في حين انتاج المشتل من الغراس لا تتجاوز الـ 300 الف غرسة لهذا العام. مع العلم ان حاجة المحافظة لا تتعدى 150 الف غرسة، والسؤال لماذا هذا الطلب المتزايد على الاكتتاب، والى اين تذهب هذه الكميات الكبيرة من الغراس؟ واجابة على هذا السؤال يقول السيد حداد: تباع الغراس باختلاف انواعها في مشاتلنا بأسعار تشجيعية وبفارق كبير عن المشاتل الخاصة، وبالتالي شجع هذا الامر العديد من المكتتبين من الجمعيات وحتى الافراد للمتاجرة، وهذا العام وللحد من هذه العملية نقترح ان يتم التوزيع لكل تعاوني بموجب كتاب من اتحاد الفلاحين الى مديرية الزراعة لتسليم العضو التعاوني الاعداد المطلوبة واسقاطها من حصة الجمعية، علماً ان عمليات التوزيع للغراس ستتم بعد عيد رمضان.