شن الطبيب والمفكر الفلسطينى د.ابراهيم حمامى" من خلال محاضرة ألقاها أمام حشد فاق الألف وسبعمائة مشارك فى الملتقى السادس عشر لرابطة فلسطين فى النمسا...شن هجوما عنيفا ضد من وصفهم باللصوص والمرتزقة وسماسرة الدم الفلسطينى فى اشارة صريحة الى بعض قادة فتح البارزين ، وشدد على أن الشعب الفلسطينى لايلين ولايستكين بالرغم من وجود زمرة متآمرة ضلت طريقها نحو درب النضال الوطنى القويم ، واستغرب تحول هؤلاء المنحرفين الى امعات وحراس للاحتلال الاسرائيلى المقيت ، وأكد حمامى" على أنه ماض قدما فى مجابهة ثلة الفساد والمفسدين ولا يخشى تهديدات خصومه الرعناء بمقاضاته بجرم القدح والتشهير على شاشات الفضائيات ،وكان قد اتهم حمامى فى وقت سابق المدعو محمد دحلان" بسرقة وتبديد المال العام الفلسطينى استنادا لاثباتات وبراهين بحوزته بالاضافة الى معلومات صحفية ادعت أن المدعو دحلان" ليس بمنأى عن الشبهات التى تدور حول احتمالية اتمامه صفقة شراء برج فى دبى" بمبلغ 100 ألف دولار وأضاف حمامى": أنه يمتلك الأدلة والوثائق التى تدينهم وتفضح ممارساتهم وتكشف زيف مواقفهم وتنازلهم عن الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية، بل انه قبل التحدى ويدعوهم للمثول أمام العدالة ، وهدد بأنه سيجد نفسه مضطرا لأستدعاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس" للادلاء بشهادته أمام المحاكم البريطانية فى حال أقام دحلان" الدعوى القضائية حسب قوله...وأعرب حمامى" فى مستهل كلامه عن أسفه وحزنه الشديدين ازاء الحصار الاقتصادى، والاجتماعى، والصحى الجائر، المفروض على شعب بأكمله ، واستهجن ضلوع بعض الجهات العربية فى دعم فئة معينة فى الداخل التزمت بسياسة التجويع والعقاب الجماعى....لكنه مالبث أن استدرك وقال: مخطىء من يعتقد مجرد اعتقاد أن الشعب الفلسطينى قد دجن ، وبشر الحضور بأن جدار الحصار قد تصدع وبأنه آيل للسقوط...

وأكد على أنه لاتوجد خيارات للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطينى ، ونوه الى الأموال والمساعدات والهبات الدولية التى تدخل بقدرة قادر الى حسابات مصرفية خاصة....واختتم المحاضرة قائلا:

نحن هنا لنتحدث عن كل فلسطين...فلسطين التاريخية...

الحانونيات ضربن مثلا نضاليا فلسطينيا ، عربيا وعالميا لأشباه الرجال من رواد الحانات والكباريهات...

وأشاد بالجدة الاستشهادية فاطمة النجار (أم محمد) التى دفعت حياتها ثمنا لنصرة القضية الفلسطينية، وسطرت بجسدها الطاهر أعظم معانى التضحية والفداء....

ناصر الحايك
فيينا النمسا