آخر الأخبار

النيابة العامة تتهم امام مسجد فى فيينا بالارهاب

النيابة العامة النمساوية تتهم امام وخطيب مسجد الشورى فى فيينا بالارهاب

أفردت صحيفة كرونن المستقلة النمساوية ضمن عددها الصادر يوم الجمعة الموافق 29 كانون أول (ديسمبر) 2006 أفردت صفحتين لخبر يتعلق بخطيب لمسجد فى فيينا زعمت بأنه يحرض على الكراهية والتطرف ، حيث زعمت الصحيفة أن مجهولا كان قد أبلغ النيابة العامة النمساوية بأن الشيخ عدنان ابراهيم(الصورة):

امام وخطيب مسجد الشورى(فلسطينى الأصل) الكائن فى الحى الثانى بالعاصمة فيينا تحوم حوله شبهات ترقى الى مستوى التحريض على الارهاب والعصيان ضد المؤسسات الحكومية. ,وبناء عليه ، قام المكتب الاتحادى الخاص بحماية الدستور ومكافحة الارهاب ( b v t) بدراسة المزاعم المنسوبة الى خطيب مسجد الشورى والتى وردت ضمن البلاغ الدى يحمل رقم (7st462/06t).
وحسب الصحيفة يقوم جدل بخصوص فتويين منسوبتين للخطيب تم نشرهما باللغة العربية فى مواقع الانترنت.
وأضافت الصحيفة فيما يتعلق بالفتوى الأولى التى تم اقتباسها من الموقع الشخصى للخطيب، نصح فيها مستندا الى جمهور العلماء ، بعدم نكاح الكتابيات لاسيما فى دار الحرب أى الدولة غير الاسلامية ، وعلى كل من يجد نفسه مضطرا للاقتران بمسيحية أو يهودية ، يجدر به توخى الحيطة وعدم انجاب أطفال ان أمكن لأن العواقب كارثية.
أما الفتوى الثانية فقد صدرت ابان حرب تموز (يوليو) اللبنانية-الاسرائيلية فانها تحمل التطرف بين طياتها ، حيث وصف الخطيب أعضاء وأتباع حزب الله بالأبطال , ودعا فيها لثورة وانتفاضة ضد الحكام والزعماء العرب ،وأكد على أن كل من يقتل بنيران جند الحاكم يعتبر شهيدا.
من جهته نفى الخطيب المزاعم المنسوبة اليه جملة وتفصيلا ، لكنه أستدرك قائلا: لقد تناولت مسألة الزواج من كتابيات قبل عشر سنوات ، وحتى العالم والفقيه يستطيع أن يتعلم.
وفى السياق نفسه ، دافع النائب عمر الراوى العربى الأصل والعضو ببرلمان فيينا ، دافع فى تصريح للصحيفة نفسها عن الخطيب قائلا: بأنه ليبرالى ومعتدل وأفتى فى العام المنصرم ضد الارهاب وليس فى جعبته مايخفيه وبوسعكم الحضور الى مسجد الشورى يوم الجمعة والاستماع اليه أثناء خطبته.

تنويه: أوردت الصحيفة خطأ أن عمر الراوى يشغل منصب رئيس الهيئة الاسلامية الرسمية فى النمسا ، والصحيح هو أن أنس الشقفة يشغل المنصب حاليا.

فيينا النمسا