هنا اللابتوب
ليست هنا دمشق
ولا أهلي
هنا اللابتوب
على سكة ترامفاي صوفيا
تعولمت
ابحث عن أركان الشوق الاربعة
و جهات الحرف الاربع
الحب يبدأ من صوب الجنوب
و عن أربع الاشياء أبحث
عن حمص
و عن دمشق
و عن دومة البح في الاصوات الباكية
....
تركت وطني على الرصيف
ينتظر الغيم أو الترام هو أيضا
هنا اللابتوب
سأبحث فيه عن صحن فول
و عن حي المهاجرين
سأراقص ليلى على لوحة الاحرف
و أشرب الشاي في النت
تعولمت
ابحث عني على سكك الحديد
و في الفنادق
لا ليست هنا دمشق
و لا أحد معي الا معطفا سميكا
لا يخبئ الشوق
مر الترام
و كانت فيروز تغني
أتصدق فيروز يافتى
أم أخذت اللحن مني
مر الترام
و شوقي لم يزل
ينز على السكة
منذ الازل
آه لا أعلم لم أحبكم يا قاتلي
تعولمت
أمزق قلبي
بحثا عن طيف ليلى
فصادفني
اللابتوب
و ظنيته ليلى
و على سكك الترام
أرحل
هنا .... اللابتوب