القمم او المنحدرات العربية بالأحرى 61 عام من خطاب ثوري تحرري يحمل في طياتة بعض الكرامه والعزه....
وأجماع ومسانده دولية للقضيه العربية .
مرورآ باللاءات العربية الثلاث بعد النكسه في قمة الخرطوم
{لا للصلح . لا للتفاوض . لا للاعتراف .}
وصولآ إلى التخاذل والصلح المنفرد والتفاوض والأعتراف وأهدار ما تبقى من كرامة وعزة من دون أي ثمن.
عدة أيام وسيجمتع القادة كعادتهم وسيتحفوننا بنفاقهم وبلاغتهم وانبطاحهم
61 عام.من.القمم وما زلنا نناطح السراب فهل عساها هذه القمه ستفتح ولو ثقبآ صغيرآ في الجدار ام علينا الأنتظار.
وإليكم بعض قرارات القمم واترك لكم الكلام.
قمة أنشاص (1946):
بدعوة من ملك مصر آنذاك فاروق الأول في قصر أنشاص، وحضرته الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، وهي: مصر، وشرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا. وركزت القمة على قضية فلسطين وعروبتها، واعتبرتها في قلب القضايا العربية القومية، إلى جانب مساعدة الشعوب العربية على نيل استقلالها من المستعمر. ولم يصدر عن مؤتمر القمة بيان ختامي، وإنما مجموعة من القرارات أهمها:
- مساعدة الشعوب العربية المستعمرة على نيل استقلالها.
- قضية فلسطين قلب القضايا القومية، باعتبارها قطر لا ينفصل عن باقي الأقطار العربية.
- ضرورة الوقوف أمام الصهيونية، باعتبارها خطر لا يداهم فلسطين وحسب وإنما جميع البلاد العربية والإسلامية.
- الدعوة إلى وقف الهجرة اليهودية وقفا تاما، ومنع تسرب الأراضي العربية إلى أيدي الصهاينة، والعمل على تحقيق استقلال فلسطين.
- اعتبار أي سياسة عدوانية موجهة ضد فلسطين تأخذ بها حكومتا أمريكا وبريطانيا هي سياسة عدوانية تجاه كافة دول الجامعة العربية.
- الدفاع عن كيان فلسطين في حالة الاعتداء عليه.
- مساعدة عرب فلسطين بالمال، وبكل الوسائل الممكنة.
- ضرورة حصول طرابلس الغرب على الاستقلال.
- العمل على انهاض الشعوب العربية وترقية مستواها الثقافي والمادي، لتمكنها من مواجة أي اعتداء صهيوني داهم.
قمة بيروت (1956):
بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شمعون، إثر وقوع الاعتداء الثلاثي التي قادتها (بريطانيا وفرنسا وإسرائيل) على مصر وقطاع غزة. شارك في القمة تسعة رؤساء عرب. وصدر عنها بيان ختامي أجمع فيه القادة على:
- مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، وفي حالة عدم امتثال الدول المعتدية لقرارات الأمم المتحدة وامتنعت عن سحب قواتها، فإن الدول العربية المجتمعة ستلجأ إلى حق الدفاع المشروع عن النفس. واعتبار سيادة مصر هي أساس حل قضية السويس.
- تأييد نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي من أجل الاستقلال.
قمة القاهرة الأولى (1964):
في مقر الجامعة العربية في القاهرة بناءاً على اقتراح الرئيس المصري جمال عبد الناصر. وقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن أهمية الإجماع على إنهاء الخلافات، وتصفية الجو العربي، وتحقيق المصالح العربية العادلة المشتركة، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف إلى جانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي. كما تضمن البيان مجموعة من القرارات أهمها:
- قيام إسرائيل خطر أساسي يجب دفعة سياسيا واقتصاديا وإعلاميا.
- إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، يبدأ تشكيلها في كنف الجامعة العربية بالقاهرة.
- رداً على ما قامت به إسرائيل من تحويل خطير لمجرى نهر الأردن. تقرر إنشاء "هيئة استغلال مياه نهر الأردن" لها شخصية اعتبارية في إطار جامعة الدول العربية. مهمتها تخطيط وتنسيق وملاحظة المشاريع الخاصة باستغلال مياه نهر الأردن.
- إقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني لتمكينة من تحرير وطنه وتقرير مصيره. وتوكيل أحمد الشقيري أمر تنظيم الشعب الفلسطيني.
- يجتمع الملوك والرؤساء العرب مرة في السنة علىالأقل، على أن يكون الاجماع المقبل في الإسكندرية في اغسطس 1964.
قمة الإسكندرية (1964):
عقدت في 5 سبتمبر 1964، بقصر المنتزه بالإسكندرية، بحضور أربعة عشر قائدا عربيا. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
- خطة العمل العربي الجماعي في تحرير فلسطين عاجلا أو آجلا.
- البدء بتنفيذ مشروعات استغلال مياه نهر الأردن، وحمايتها عسكريا.
- الترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية، ودعم قرارها بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني.
- مواجهة القوى المناوئة للعرب في مقدمتها بريطانيا، لاستعمارها بعض المناطق العربية واستغلال ثرواتها. وتقرر مكافحة الاستعمار البريطاني في جنوب شبه جزيرة العرب.
- مضاعفة التعاون وزيادة الإسناد الاقتصادي لدول المغرب العربي.
- الإيمان بالتضامن الإفريقي- الآسيوي، والاستبشار بنمو الوحدة الأفريقية.
- إنشاء مجلس عربي مشترك لاستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.
- التوجيه بوضع خطة إعلامية عربية.
- تصفية القواعد الإستعمارية التي تهدد أمن المنطقة العربية وسلامتها، وخاصة في قبرص وعدن.
- الترحيب بدعوة المللك الحسن الثاني في عقد لقاء القمة القادم في شهر سبتمبر لعام 1965، بالمملكة المغربية
قمة الدار البيضاء (1965):
بدعوة من الملك الحسن الثاني. وشارك فيه 12 دولة عربية بالاضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وقاطعتها تونس التي كانت على خلاف مع مصر. وصدر عن القمة بيان ختامي فيه مجموعة من القرارات أهمها:
- الموافقة على نص ميثاق التضامن العربي وتوقيعة من قبل ملوك ورؤساء الدول العربية المجتمعين.
- مؤازرة الدول العربية، ومساندة الجنوب المحتل والخليج العربي.
ـ المطالبة بتصفية القواعد الأجنبية وتأييد نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية.
- دعم منظمة التحرير الفلسطينية وجيش التحرير، ودراسة مطلب إنشاء المجلس الوطني الفلسطيني. وإقرار الخطة العربية الموحدة للدفاع عن قضية فلسطين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.
- مواصلة استثمار مياه نهر الأردن وروافده طبقا للخطة المرسومة.
- التخلي عن سياسة القوة وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية.
قمة الخرطوم (1967):
بعد الهزيمة العربية وحضرت جميع الدول العربية باستثناء سوريا التي دعت إلى حرب تحرير شعبية ضد إسرائيل. وصدر عن القمة مجموعة من القرارات أهمها:
- اللاءات العربية الثلاث ( لا للاعتراف، لا للتفاوض، لا للصلح)
- تأكيد وحدة الصف العربي، والالتزام بميثاق التضامن العربي.
- التعاون العربي في إزالة آثار العدوان عن الأراضي الفلسطينية، والعمل على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي العربية.
- استئناف ضخ البترول إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا الغربية.
- إقرار مشروع انشاء صندوق الإنماء الاقتصادي العربي.
- سرعة تصفية القواعد الأجنبية في البلاد العربية.
قمة الرباط (1969):
وشاركت فيه أربع عشرة دولة عربية، بهدف وضع استراتيجية عربية لمواجهة إسرائيل، ولكن قادة الدول العربية افترقوا قبل أن يصدر عنهم أي قرار أو بيان ختامي.
قمة القاهرة (1970):
عقدت هذه القمة غير العادية على إثر الاشتباكات العنيفة في الأردن بين الأردنيين والفلسطينيين. وقاطعته سوريا والعراق، والجزائر، والمغرب. وصدر عنه بيان ختامي، وأهم قراراته:
- الإنهاء الفوري لجميع العمليات العسكرية من جانب القوات المسلحة الأردنية وقوات المقاومة الفلسطينية.
- السحب السريع لكلا القوتين من عمان، وإرجاعها إلى قواعدها الطبيعية والمناسبة.
- إطلاق المعتقلين من كلا الجانبين.
- تكوين لجنة عليا لمتابعة تطبيق هذا الاتفاق.
وانتهت مشاورات المؤتمر إلى مصالحة كل من ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والملك حسين.
قمة الجزائر (1973):
عقدت في 26 نوفمبر 1973 في الجزائر، وحضرته ست عشرة دولة عربية بمبادرة من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر، التي اعتبرتها القمة نتيجة حتمية لسياسة إسرائيل العدوانية، وقاطعته المؤتمر العراق وليبيا. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي ومجموعة من القرارات، أهمها:
- إقرار شرطان للسلام مع إسرائيل: الأول: إنسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القدس. الثاني: استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية الثابتة.
- تقديم جميع أنواع الدعم المالي والعسكري للجبهتين لسورية والمصرية من أجل استمرار نضالهما ضد العدو الإسرائيلي.
- استمرار استخدام سلاح النفط العربي ورفع حظر تصدير النفط للدول التي تلتزم بتأييدها للقضية العربية العادلة. وتوجيه تحية تقدير للدول الأفريقية التي اتخذت قرارات بقطع علاقاتها مع إسرائيل.
- القيام بإعادة تعمير ما دمرته الحرب من أجل رفع الروح النضالية عند الشعوب العربية.
- انضمام الجمهورية الموريتانية إلى الجامعة العربية.
قمة الرباط (1974):
وشاركت فيه جميع الدول العربية ومن بينها الصومال التي تشارك لأول مرة في مؤتمر قمة عربي. ومن قراراته:
- التحرير الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة في عدوان 1967، وتحرير مدينة القدس، وعدم التنازل عن ذلك.
- تعزيز القوى الذاتية للدول العربية: عسكريا، واقتصاديا، وسياسيا. وتجنب المعارك والخلافات الهامشية.
- اعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحديا للشعب الفلسطيني.
- توثيق الصلة والتعاون مع المنظمات والمحافل الدولية.
- تقدير الاحتياجات السنوية لدعم دول المواجهة عسكريا.
- إنشاء صندوق خاص للإعلام العربي.
- توحيد الموقف العربي من قضية الصحراء العربية، وتقديم معونات للصومال وموريتانيا.
- الموافقة على تلبية دعوة الرئيس الصومالي محمد سياد بري في استضافة القمة العربية القادمة في العاصمة الصومالية مقديشو. وتحديد شهر يونيو 1975 موعدا لذلك.
قمة الرياض (1976):
بمبادة من السعودية والكويت، لبحث الأزمة في لبنان ودراسة سبل حلها. وهو مؤتمر طارئ ضم ست دول عربية فقط هي: السعودية، ومصر، وسوريا، والكويت، ولبنان، ومنظمة التحرير الفلسطينية. ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي. ومن قراراته:
- وقف إطلاق النار والاقتتال نهائيا في كافة الأراضي اللبنانية والتزام جميع الأطراف بذلك.
- تعزيز قوات الأمن العربية الحالية لتصبح قوات ردع داخل لبنان. وإعادة الحياة الطبيعية إلى لبنان.
- التعهد العربي، وتأكيد منظمة التحرير الفلسطينية على احترام سيادة لبنان ووحدته.
- توجيه الحملات الإعلامية بما يكرس وقف القتال وتحقيق السلام وتنمية روح التعاون والإخاء بين جميع الأطراف. والعمل على توحيد الإعلام الرسمي.
قمة القاهرة (1976):
وحضرت مؤتمرها أربع عشرة دولة لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأت في المؤتمر السداسي في الرياض. وقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي وردت فيه مجموعة من القرارات أهمها:
- الترحيب بنتائج أعمال مؤتمر الرياض السداسي، والمصادقة على قراراته.
- أن تساهم الدول العربية كل حسب إمكانياتها في إعادة إعمار لبنان.
- تعهد متبادل في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي.
- إنشاء صندوق لتمويل قوات الأمن العربية في لبنان.
- مناشدة دول العالم إدانة العدوان الإسرائيلي.
قمة بغداد (1978):
عقد بناء على طلب من العراق، وشارك في المؤتمر عشر دول مع منظمة التحرير الفلسطينية.أهم قراراته فهي:
- عدم موافقة المؤتمر على اتفاقيتي كامب ديفيد.
- توحيد الجهود العربية من أجل معالجة الخلل الاستراتيجي العربي.
- دعوة مصر إلى العودة عن اتفاقيتي كامب ديفيد.
- حظر عقد صلح منفرد
-دعم الجبهة الشمالية والشرقية ومنظمة التحرير الفلسطينية ماديا.
- نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر.
- تطبيق قوانين المقاطعة على الشركات والأفراد المتعاملين في مصر مع إسرائيل، والتمييز بين الحكومة والشعب في مصر.
- إلغاء القرارات التي اتخذها مجلس الجامعة العربية بمقاطعة اليمن.
قمة تونس (1979):
بدعوة من الرئيس حبيب بورقيبة. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي فيه مجموعة من القرارات، منها:
- الصراع مع إسرائيل طويل الأمد، وهو عسكري وسياسي واقتصادي وحضاري.
- تجديد الإدانة العربية لاتفاقيتي كامب ديفيد.
- التصدي لمؤامرة الحكم الذاتي، وتوسيع نطاق التضامن العالمي مع نضال الشعب الفلسطسني، من أجل إفشال مخططات الاحتلال الصهيوني وهزيمته.
- التصدي لنقل العاصمة الإسرائيلية إلى القدس.
- إدانة سياسة الولايات المتحدة الأميركية، واعتبارها تؤثر سلبا على العلاقات والمصالح بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية.
- إدانة العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والتأكيد على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته الوطنية.
- إدانة قرارا النظام المصري بتزويد إسرائيل من مياه النيل.
- استمرار إحكام المقاطعة للنظام المصري.
- تعمير لبنان، ومساعدة الفلسطينيين في الجنوب اللبناني.
قمة عمَّان (1980):
بحضور خمس عشرة دولة عربية، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
- عزم القادة العرب على إسقاط اتفاقيتي كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل.
- التأكيد أن قرار مجلس الأمن رقم 242 لا يتفق مع الحقوق العربية، ولا يشكل أساسا صالحا لحل أزمة القضية الفلسطينية.
- الدعوة إلى وقف إطلاق النار بين العراق وإيران، وتأييد حقوق العراق المشروعة في أرضه ومياهه.
- إدانة الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، ودعم وحدة وسلامة أراضي لبنان.
- إدانة استمرار حكومة واشنطن في تأييد إسرائيل وإلصاق صفة الإرهاب بمنظمة التحرير الفلسطينية.
- المصادقة على وثيقة استراتيجية العمل الاقتصادي العربي المشترك حتى عام 2000.
- الموافقة على استمرار مقاطعة مصر.
قمة فاس (1981):
وشاركت فيه جميع الدول العربية باستثناء مصر، وانتهت أعمال المؤتمر بعد خمس ساعات، عندما رفضت سوريا مسبقا خطة العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز لحل أزمة الشرق الأوسط، وتقرر إرجاء أعمال المؤتمر إلى وقت لاحق في فاس أيضا.
قمة فاس (1982):
شاركت فيه تسع عشرة دولة وتغيبت ليبيا ومصر. واعترفت فيها الدول العربية ضمنيا بوجود إسرائيل. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
- إقرار مشروع السلام العربي مع إسرائيل، أهم ما تضمنه: انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية التي اختلها عام 1967، وإزالة المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلت بعد عام 1967 وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتعويض من لا يرغب بالعودة.
- الإدانة الشديدة للعدوان الإسرائيلي على الشعبين اللبناني والفلسطيني.
- بخصوص الحرب العراقية الإيرانية، دعا المؤتمرالى ضرورة التزام الطرفين لقرارات مجلس الأمن، وأعلن أن أي اعتداء على أي قطر عربي اعتداء على البلاد العربية جميعا.
- مساندة الصومال في مواجهة وإخراج القوة الأثيوبية من أراضيها.
قمة الدار البيضاء (1985):
بناءا على دعوة من الحسن الثاني ملك المملكة المغربية. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
- تأليف لجنتين لتنقية الأجواء العربية وحل الخلافات بين الأشقاء العرب.
- الاستنكار والأسف الشديد لإصرار إيران على مواصلة الحرب، وإعلان المؤتمر تعبئة جميع الجهود لوضع حد سريع للقتال.
- التنديد بالإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه ومصادره، وفي مقدمته الإرهاب الإسرائيلي داخل في فلسطين.
- المطالبة برفع الحصار الذي تفرضه ميليشيات حركة أمل الشيعية على المخيمات الفلسطينية.
قمة عمَّان (1987):
عقدت في عمان في 8 نوفمبر 1987، شاركت فيه عشرين دولة عربية ومنظمة التحريرالفلسطينية، صدر عنه بيان ختامي ومجموعة من القرارات أهمها:
- إدانة إيران لإحتلالها جزءا من الأراضي العراقية والتضامن مع العراق.
- تضامن المؤتمر مع السعودية والكويت والتنديد بالأحداث التي اقترفها الإيرانيون في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
- التمسك باسترجاع كافة الأراضي العربية المحتلة والقدس الشريف كأساس للسلام. وضرورة بناء القوة الذاتية للعرب.
- إدانة الإرهاب الدولي.
- العلاقات الدبلوماسية بين أي دولة عضو في الجامعة العربية وبين مصر عمل من أعمال السيادة تقررها كل دولة بموجب دستورها وقانونها.
تكثيف الحوار مع حاضرة الفاتيكان، ودعوة الملك حسين إلى أجراء الاتصالات معها.
قمة الجزائر (1987):
عقدت في الجزائر بمبادرة من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد وصدر عن المؤتمر بيان ختامي، ومن قراراته:
- دعم الانتفاضة الشعبية الفلسطينية، وتعزيز فعاليتها وضمان استمراريتها.
- المطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تحت إشراف الأمم المتحدة.
- تجديد إلتزام المؤتمر بتطبيق أحكام مقاطعة إسرائيل.
- أدانة السياسة الأمريكية المشجعة لإسرائيل في مواصلة عدوانها وانتهاكاتها.
- الوقوف إلى جانب لبنان في إزالة الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.
- تجديد التضامن الكامل مع العراق والوقوف معه في حربه ضد إيران.
- إدانة الاعتداء الأميركي على ليبيا، وتأييده لسيادة ليبيا على خليج سرت.
- إدانة الإرهاب الدولي والممارسات العنصرية.
- الاهتمام بالانفراج الدولي في البدء بالنزع التدريجي للأسلحة النووية.
قمة الدار البيضاء (1989):
بحضور مصر التي استعادت عضويتها في الجامعة العربية، وتغيب لبنان الذي كانت تتنازع السلطة فيه حكومتان.
لم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، وأصدر مجموعة من القرارات، من بينها:
- تقديم الدعم والمساعدة المعنوية والمادية للانتفاضة الفلسطينية.
- تأييد عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط.
- تاييد قيام دولة فلسطين المستقلة والعمل لتوسيع الاعتراف بها.
- دعم الموقف الفلسطيني في موضوع الانتخابات وأن تتم بعد الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية، وبإشراف دولي، وفي إطار عملية السلام الشاملة.
قمة بغداد (1990):
بدعوة من الرئيس العراقي صدام حسين في بغداد، وغابت عنها لبنان وسوريا، وبحث المؤتمر كموضوع رئيسي التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي العربي واتخاذ التدابير اللازمة حيالها. صدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
- الترحيب بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي بعدما كانا دولتين مستقلتين.
- تأييد استمرار الانتفاضة الفلسطينية، والتأكيد على دعمها ماديا ومعنويا.
- إدانة تهجير اليهود وعدم شرعية المستوطنات.
- إدانة قرار الكونغرس الأميركي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
- توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
- معارضة المحاولات الأمريكية إلغاء قرار إعتبار الصهيونية شكلا من أشكال العنصرية.
- دعم العراق في حقها امتلاك جميع أنواع التكنولوجيات الحديثة.
- إدانة اتهديدات الأمريكية لليبيا، والتضامن مع ليبيا ضد الحصار الاقتصادي.
- إطلاق سراح أسرى الحرب بين الجانبين العراقي والإيراني.
- انتظام عقد مؤتمرات القمة العربية، وتقرير عقد القمة المقبلة في مصر.
قمة القاهرة (1990):
عقدت على إثر الغزو العراقي للكويت، وتغيب عن المؤتمر تونس التي كانت تدعو إلى تأجيلها. ولم يحضر القمة قادة الدول الخليجية إلا أمير البحرين، ومثل الكويت ولي عهدها سعد العبد الله الصباح. لم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، أما أهم القرارت التي اتخذها المؤتمر فهي:
- إدانة العدوان العراقي على دولة الكويت، وعدم الاعتراف بقرار العراق ضم الكويت إليه. ومطالبة العراق بسحب قواته فورا إلى مواقعها الطبيعية.
- بناءا على طلب من الرياض، تقرر إرسال قوة عربية مشتركة إلى الخليج.
....... دام انقطاع القم العربيه عده سنوات الى عام 1996 في القاهره وقد قرروا انشاء محكمة العدل العربيه والأسراع في اقامة المنطقة الحرة
2000 في القاهرة
2001 الأردن
2002 بيروت
2003شرم الشيخ
2004 تونس
2005 الرياض..... 2006 الخرطوم
أهم ما ميز القمم العشر الأخيرة تحول القضية الفلسطينيه إلى قضية ثانوية . وأقامة علاقات علنيه وسرية مع اسرائل ودعوة حكام العرب للأعتراف بأسرائل لينالوا رضاء أمريكا لمساعدتهم في البقاء على أعناق الشعوب أطول فترة ممكنة. بألأضافة إلى دمار العراق
2007 قمة الرياض ؟