وهذا البازار ,كان في الاساس استادا ,لممارسة الرياضه والتي تبين أنها ما بتطعمي خبز . فتم تاجيره لجماعة الباله , ومبيعي اسواق الجمعه وذلك حرصا من النادي على تأمين مهرجانات تسوق تجذب السياح وتنشط الحركة الإقتصادية . وراق الأمر لهم فألغوا الواجهه الغربيه وأجروها لجماعة البولمانات كمراكز انطلاق. ثم تطور المشروع وأسموه سوليدير جبله . وتم تحويل الواجهه الجنوبيه الى محلات ونص محلات وسقيفات ونص سقيفات تتم فيها المبادلات التجاريه وشبه التجاريه. ثم وأمام اعتراض نقابة اصحاب الدكاكين المساكين الذين لا يجدون أماكن لعرض بضاعتهم الوطنيه النفيسه تم تحويل الواجهه الشرقيه وقسم من الواجهه الشماليه الى مخازن ومطاعم وأندية بلياردو و كل ما يخطر ببالك . ولم يبالوا باعتراض أصحاب أرض الملعب الذين أعطوا الأرض للرياضة ولم يخطر ببالهم أنه سيتحول لأكبر مشروع نصب تجاري في جبلة وجوارها. ولهذا البازار قصه اخرى ساهمت بجعله أحد العجائب : فنظرا للظروف الصحراويه ,تم قبع العشب منه وفرشه بالتارتان , في وقت كان التارتان يحرّم دوليا . ومن ثم تم اكتشاف أن المطر ينزل في هذه المناطق القاحله ,فتم قبع التارتان وفرشه بالنجيل الأخضر ..ولكن يبدو أن هذا النجيل أصيب بلعنة عشب العباسيين ودوده الشهير فرفض النمو واعتل واصفرّ وقضى نحبه .. وتم اكتشاف أن السبب هو سوء التصريف , فتم فلح الملعب من جديد في محاولة لاستنبات الحشيش ..وحال الرياضيين يقول: عيش يا كديش !! قد تتساءلون : ومن أين سيدخل وكيف سيلعب الرياضيون؟؟ نقول : أي عمرهن ما لعبوا .. بدنا نقضيها لعب وعالفاضي ..؟؟!!